صَدَقَ "اليوم السابع" فى ملف شهادة الشيوخ فى جنسية والدة أبو إسماعيل

صَدَقَ "اليوم السابع" فى ملف شهادة الشيوخ فى جنسية والدة أبو إسماعيل







بعد الحملة الشرسة التى تعرض "اليوم السابع" من قبل الكثيرين من أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل، بعدما نشرنا قصة تهربه من المثول أمام كبار المشايخ، لأداء القسم حول جنسية والدته، جاء تواجد عدد من الدعاة أمام اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، لوأد فتنة أنصار أبو إسماعيل، يؤكد صدق كل ما نشره اليوم السابع بخصوص جنسية والدة أبو إسماعيل.

على مدار يومين تحمل "اليوم السابع" ما لا يطاق من إهانة وطعن فى مصداقية ومهنية الجريدة، رغم أننا الأشد حرصاً على المصداقية وعدم السقوط فى بئر "الكذب" والخوف، التى سقط فيها كثيرون، رغم أن الحقيقة و"الصدق" كانتا ظاهرتين.

مساء أمس، الاثنين، نشرنا خبراً تحت عنوان "أبو إسماعيل يتهرب من هيئة شورى العلماء لرفضه القسم على جنسية والدته"، جاء فيه أن حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من سباق رئاسة الجمهورية، تهرب من المثول أمام مجلس شورى العلماء، بعدما نما إلى علمه أن "المجلس" سيطلب منه أن يقسم على أن والدته لا تحمل الجنسية الأمريكية.

وفور نشر الخبر ثار أنصار أبو إسماعيل وكثيرون على اليوم السابع، واتهمونا بالكذب، مؤكدين - بغير علم وبجهل شديدين - أننا "نكذب"، لتتجلى الحقيقة مساء اليوم الثلاثاء، قبيل إعلان اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، عندما ذهب الشيخان حسين أبو الأشبال، وجمال المراكبى، مطالبين أنصار أبو إسماعيل بعدم الاستجابة للإثارة، لتتأكد حقيقة ما نشره اليوم السابع، بأن كثيراً من العلماء كانوا على علم بحقيقة جنسية والدة أبو إسماعيل.

لحظات من نشر خبر تهرب أبو إسماعيل من المثول أمام مجلس شورى العلماء لأداء القسم، امتلأ الفضاء الإلكترونى بصفحات تكذب اليوم السابع، الذى أدى مهمته الإعلامية والصحفية بمنتهى المهنية، رافضاً الكشف عن مصادر معلوماته من داخل مجلس شورى العلماء والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، بعدها دعا "اليوم السابع" علماء المسلمين لإظهار موقفهم من حقيقة جنسية والدة المرشح المستبعد حازم صلاح أبو إسماعيل.

وأخيراً يصدر القرار النهائى للجنة العليا لانتخابات الرئاسة باستبعاد حازم صلاح أبو إسماعيل، وتسعة آخرين من المرشحين، ليتأكد الجميع أن "اليوم السابع" لا يكذب، وإنما الذى "يكذب" قد انكشفت حيله، وعلى الأنصار أن يُعملوا عقلهم، ولا يغرنهم الهالة المقدسة المزيفة، وعلى علمائنا الأجلاء أن يقدموا الحقيقة وإرضاء الله عز وجل، على إرضاء عدد من البشر المبهورين بغير علم وبغير حقيقة.