الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية

صحيفة- يومية-سياسية -ثقافية-رياضية-جامعة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*البوابة*  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 قلعة قايتباي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
new

new


انثى
عدد الرسائل : 891
العمر : 47
الموقع : perfspot.com/koky4u5000
تاريخ التسجيل : 06/08/2011

قلعة قايتباي Empty
مُساهمةموضوع: قلعة قايتباي   قلعة قايتباي Icon_minitimeالسبت 21 أبريل 2012 - 1:07

قلعة قايتباي
قلعة قايتباي 800px-Qaitbay_plaza


قلعة قايتباي
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

واجهة قلعة قايتباي
سقف داخلي في قلعة قايتباي
قلعة قايتباى، قلعه مشهوره فى اسكندريه من معالم مصر بوجه عام. أمر ببناها السلطان الأشرف قايتباى وقت زيارته التاريخيه ل إسكندريه فى صيف 1477 ، و اخد بناها حوالى سنتين و زارها السلطان قايتباى سنة 1479 بعد ما بناها خلص .

السلطان الأشرف قايتباى كان من أكبر سلاطين الدوله المملوكيه البرجيه و الدوله المملوكيه بوجه عام حكم مصر لمدة 28 سنه من 1468 ل 1496.
تقع هذه القلعة في نهاية جزيرة فاروس بأقصى غرب الإسكندرية. وشيدت في مكان فنار الإسكندرية القديم الذي تهدم سنة 702ه اثر الزلزال المدمر الذي حدث في عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون. وقد بدأ السلطان الأشرف أبو النصر قايتباي بناء هذه القلعة في سنة 882هـ وانتهى من بنائها سنة 884هـ. وكان سبب اهتمامه بالأسكندرية كثرة التهديدات المباشرة لمصر من قبل الدولة العثمانية والتي هددت المنطقة العربية بأسرها.
وصف القلعة

وتأخذ هذه القلعة شكل المربع تبلغ مساحته 150م*130م يحيط به البحر من ثلاث جهات. وتحتوي هذه القلعة على الأسوار والبرج الرئيسي. وتنقسم الأسوار إلى سور داخلي وآخر خارجي. فالسور الداخلي يشمل ثكنات الجند ومخازن السلاح. أما السور الخارجي للقلعة فيضم في الجهات الأربعة أبراجا دفاعية ترتفع إلى مستوى السور باستثناء الجدار الشرقي الضي يشتمل على فتحات دفاعية للجنود.

ويتخذ البرج الرئيسي في الفناء الداخلي شكل قلعة كبيرة مربعة الشكل طول ضلعها 30مترا وارتفاعها 17مترا وتتكون القلعة من ثلاث طوابق وتوجد في أركان البرج الأربعة أبراج نصف دائرية تنتهي من أعلى بشرفات بارزة تضم فتحات لرمي السهام على مستويين ويشغل الطابق الأول مسجد القلعة الذي يتكون من صحن وأربعة إيوانات وممرات دفاعية تسمح للجنود بالمرور بسهولة خلال عمليات الدفاع عن القلعة.و كان لهذا المسجد مئذنة ولكنها انهارت مؤخرا.

أما الطابق الثاني فيحتوي على ممرات وقاعات وحجرات داخلية. ويضم الطابق الثالث حجرة كبيرة (مقعد السلطان قايت باي) يجلس فيه لرؤية السفن على مسيرة يوم من الإسكندرية يغطيه قبو متقاطع كما يوجد في هذا الطابق فرن لإعداد الخبز البر المصنوع من القمح وكذلك طاحونة لطحن الغلال للجنود المقيمين في القلعة. وقد جدد السلطان قنصوة الغوري القلعة وزاد من حاميتها وقد أهملت هذه القلعة في فترة الاحتلال العثماني لمصر. قلعة قايتباى أنشأ هذه القلعة السلطان الملك الأشرف أبو النصر قايتباي المحمودي سنة 882 هـ / 1477 م مكان منار الإسكندرية القديم عند الطرف الشرقي لجزيرة فاروس في أواخر دولة المماليك، وهي عبارة عن بناء مستقل طوله 60 مترًا، وعرْضه 50 مترًا، وسُمْك أسواره 4.5 متر.
قلعة قايتباي 800px-Qaitbay%27s_Citadel_2
وكان هذا المنار قد تهدم إثر زلزال عام 702 هـ أيام الملك الناصر محمد بن قلاوون الذي أمر بترميمه إلا أنه تهدم بعد ذلك بعد عدة سنوات حتى تهدمت جميع أجزائه سنة 777 هـ / 1375 م.

ولما زار السلطان قايتباي مدينة الإسكندرية سنة 882 هـ / 1477 م توجه إلى موقع المنار القديم وأمر أن يبني على أساسه القديم برجا عرف فيما بعد باسم قلعة أو طابية قايتباي وتم الانتهاء من البناء بعد عامين من تاريخ الإنشاء.

ولأن قلعة قايتباي بالإسكندرية تعد من أهم القلاع على ساحل البحر الأبيض المتوسط فقد اهتم بها سلاطين وحكام مصر على مر العصور التاريخية ففي العصر المملوكي نجد السلطان قنصوه الغوري اهتم بهذه القلعة اهتماما كبيرا وزاد من قوة حاميتها وشحنها بالسلاح والعتاد، ولما فتح العثمانيون مصر استخدموا هذه القلعة مكانا لحاميتهم واهتموا بالمحافظة عليها وجعلوا بها طوائف من الجند المشاة والفرسان والمدفعية ومختلف الحاميات للدفاع عنها ومن ثم الدفاع عن بوابة مصر بالساحل الشمالي ولما ضعفت الدولة العثمانية بدأت القلعة تفقد أهميتها الإستراتيجية والدفاعية نتيجة لضعف حاميتها فمن ثم استطاعت الحملة الفرنسية على مصر بقيادة نابليون بونابرت الاستيلاء عليها وعلى مدينة الإسكندرية سنة 1798 م الأمر الذي أدي إلى الاستيلاء عليها ومنها استولوا على باقي مصر، ولما تولي محمد على باشا حكم مصر وعمل على تحصين مصر وبخاصة سواحلها الشمالية فقام بتجديد أسوار القلعة وإضافة بعض الأعمال بها لتتناسب والتطور الدفاعي للقرن التاسع عشر الميلادي تمثلت في تقوية أسوارها وتجديد مبانيها وتزويدها بالمدافع الساحلية هذا بالإضافة إلي بناء العديد من الطوابي والحصون التي انتشرت بطول الساحل الشمالي لمصر. ولما قامت ثورة أحمد عرابي سنة 1882 م والتي كان من نتائجها ضرب مدينة الإسكندرية في يوم 11 يوليو سنة 1882 م ومن ثم الاحتلال الإنجليزي لمصر تم تخريب قلعة قايتباي وإحداث تصدعات بها، وقد ظلت القلعة على هذه الحالة حتى قامت لجنة حفظ الأثار العربية سنة 1904 م بعمل العديد من الإصلاحات بها والقيام بمشروع لعمل التجديدات بها استنادا على الدراسات التي قام بها علماء الحملة الفرنسية والمنشورة في كتاب وصف مصر وأيضا التي قام بها الرحالة كاسيوس في كتابه سنة 1799 م.
[عدل] التخطيط المعماري العام للقلعة

بنيت قلعة قايتباي على مساحة قدرها 17550 متر مربع وقد بنيت على هذه المساحة أسوار القلعة الخارجية واستحكاماتها الحربية وهي عبارة عن مجموعة من الأسوار بنيت لزيادة تحصين القلعة وهذه الأسوار عبارة عن سورين كبيرين من الأحجار الضخمة التي تحيط بالقلعة من الخارج والداخل أعدت لحماية القلعة، فالسور الأول هو السور الخارجي ويحيط بالقلعة من الجهات الأربع فالضلع الشرقي من هذا السور يطل على البحر ويبلغ عرضه مترين وارتفاعه ثمانية أمتار ولا يتخلله أي أبراج أما الضلع الغربي فهو عبارة عن سور ضخم سمكه أكبر من باقي أسوار القلعة يتخلله ثلاثة أبراج مستديرة ويعد هذا السور أقدم الأجزاء الباقية، أما الضلع الجنوبي فإنه يطل على الميناء الشرقية ويتخلله ثلاثة أبراج مستديرة ويتوسطه باب، أما الضلع الشمالي فيطل على البحر مباشرة وينقسم إلى قسمين الجزء السفلي منه عبارة عن ممر كبير مسقوف بني فوق الصخر مباشرة به عدة حجرات أما الجزء العلوي فهو عبارة عن ممر به فتحات ضيقة تطل على البحر أما الأسوار الداخلية فقد بينت من الحجر وتحيط بالبرج الرئيسي من جميع جهته ما عدا الجهة الشمالية ويتخلل هذا السور من الداخل مجموعة من الحجرات المتجاورة أعدت كثكنات للجند وهي خالية من أي فتحات عدا فتحات الأبواب وفتحات مزاغل خصصت لتكون فتحات للتهوية من ناحية وكفتحات للدفاع من ناحية أخرى. والبرج الرئيسي للقلعة فإنه يقع بالناحية الشمالية الغربية من مساحة القلعة والبرج الرئيسي للقلعة عبارة عن بناء يكون من ثلاث طوابق تخطيطه مربع الشكل يخرج من كل ركن من أركانه الأربعة برج دائري يرتفع عن سطح البرج الرئيسي وقد بني البرج بالحجر الجيري الصلد.

فى ربيع الأول سنة 882هـ ( يونيه 1477م) احتفل السلطان قايتباى فى القاهره بالمولد النبوى و بعد ما انفض المولد نزل من قلعة الجبل و عدا لبر الجيزه من غير الناس ماتاخد بالها منه ، و من هناك سافر على اسكندريه فى صحبة عدد كبير من الخاصكيه و المماليك السلطانيه و أمرا مصر الكبار اللى كان منهم الأمير أزبك أتابك الجيش المصرى و بانى حى الأزبكيه و الأمير يشبك الدوادار و غيرهم.

اتزينت اسكندريه عن أخرها و اترفعت الأعلام و الرايات فى كل نواحيها ، و لما وصل قايتباى خرجت الجموع تستقبله بفرحه كبيره و فى مقدمتهم والى اسكندريه وقتها " قجماس الإسحاقى ". اصطفت الناس فى شوارع المدينه و دخل قايتباى فى موكب أبهه باعداد كبيره من الحصنه المتزينه بالأقمشه الملونه و سروج الدهب و الفضه و مشى الأمرا و المماليك قدامه و كان يوم مشهود من ايام اسكندريه. إتنثر الدهب على قايتباى و من كتر الزحمه و التدافع كان قايتباى حايقع من على حصانه.

زيارة السلطان قايتباى لإسكندريه كانت زياره تاريخيه لإن اسكندريه من عهد السلطان الناصر فرج بن برقوق مفيش سلطان زارها. الاشرف شعبان كان زار اسكندريه سنة 1365 على راس جيش بعد ما اعتدى ملك قبرص بيير دى لوزينان (بطرس الأول) على المدينه فى الهجمه المعروفه بإسم " وقعة اسكندريه " و زارها كمان مره و دخلها فى موكب سنة 1369 ، و فى سنة 1411 زارها الناصر فرج ودى كانت أخر مره يزور سلطان مصر مدينة اسكندريه.

قعد قايتباى فى اسكندريه تلت تيام و زاروه تجارها و أعيانها و لعب كوره مع الأمرا و راح على المكان اللى كان فيه فنار اسكندريه اللى كان من عجايب الدنيا السبعه و أمر ببنى برج على أساسه فإبتدا بنا " البرج " اللى بقى معروف بقلعة قايتباى.

بعد ما زار قايتباى اسكندريه و أمر ببنا القلعه سافر على ادكو و دمنهور وغيرها من مدن مصر و رجع القاهره بعد رحله استمرت اربعين يوم و دخل قلعة الجبل.

قبل وقعة اسكندريه كانت اسكندريه مجرد ولايه بيشرف عليها والى لكن بعد الوقعه اللى اتسببت فى خراب إقتصادى كبير اتحولت اسكندريه لنيابه بيحكمها نايب للسلطان و بقى فيها عرش للسلطان. لكن هجمات الفرنجه على اسكندريه ما انتهتش فكانت مراكبهم ساعات بتدخلها و تخطف مراكب تجاريه و ناس على الشواطىء و اتعرضت اسكندريه لهجمات بالشكل ده فى عهد السلطان قايتباى و من هنا كانت أهمية بنا قلعه تحميها.
دهليز القلعه امتد على قناطر فى البحر من الساحل للقلعه.

فى يوليه 1479 راح قايتباى اسكندريه تانى لكن المره دى دخلها بالمراكب من البحر لإن ماية فيضان النيل كانت مغطية الدلتا و ما اتعملش موكب. روحانه اسكندريه المره دى كان عشان يشوف القلعه اللى اتبنت و بعد ما زار رشيد و اتفرج على قلعه تانيه كان أمر ببناها هناك رجع اسكندريه و راح زار القلعه اللى طلع شكلها جميل. بيتقال إن بنا القلعه كلف اكتر من 100.000 دينار و اتصرف عليها من الاوقاف.

دهليز القلعه اتبنى على قناطر فى البحر بيمتد من الساحل لغاية عندها ، واتبنت فيها نقطة مراقبه تمكن من مراقبة مراكب الفرنجه لمسافة " مسيرة يوم ". اتبنى فى القلعه جامع بيتخطب فيه و طاحونه و فرن و مخازن و اتحطت فيها اسلحه و حواليها مدافع جاهزه للضرب ليل نهار و عسكر لمنع دخول الفرنجه اسكندريه فجاءه. قايتباى عين الأمير " قانصوه المحمدى " رئيس لعسكر القلعه و معروف بإسم " قانصوه البرجى ".

بعد ما قعد قايتباى فى اسكندريه كذا يوم و اطمن على القلعه سافر على دسوق و زار مقام سيدى ابراهيم الدسوقى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.perfspot.com/koky4u5000
 
قلعة قايتباي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بالصور.. مهزلة في قلعة قايتباي بالإسكندرية !!
» فضيحة انهيار قلعة الفن والهندسة
» ممنوع الراحة في قلعة الدراويش حتي السبت المقبل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية :: جريدة الأمة :: عيون الامة أشراف /محاسن بيومى-
انتقل الى: