هجوم على المجلس العسكري لبيعه الشعب للمشايخ.. ممارسات جنسية شاذة لأحد المرشحين للرئاسة
كاتب الموضوع
رسالة
new
عدد الرسائل : 891 العمر : 47 الموقع : perfspot.com/koky4u5000 تاريخ التسجيل : 06/08/2011
موضوع: هجوم على المجلس العسكري لبيعه الشعب للمشايخ.. ممارسات جنسية شاذة لأحد المرشحين للرئاسة السبت 21 أبريل 2012 - 18:24
هجوم على المجلس العسكري لبيعه الشعب للمشايخ.. ممارسات جنسية شاذة لأحد المرشحين للرئاسة
القاهرة - 'القدس العربي' ركزت الصحف المصرية الصادرة أمس على نشر صور الوثائق التي وزعتها اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية وتؤكد حصول السيدة نوال - عليها رحمة الله - والدة صديقنا المرشح المستبعد حازم صلاح أبو إسماعيل على الجنسية الأمريكية، وتداعيات هذه القضية على الحركة السلفية، واستمرار فريق منها بالتأكيد أن ما حدث مؤامرة من المجلس العسكري وأمريكا ضد حازم، ومن الآثار الأخرى لهذه القضية، ما نقلته إلينا زميلتنا الرسامة الجميلة بمجلة 'صباح الخير'، ياسمين مأمون، عن قصة إحدى صديقاتها، ونشرتها رسماً وكلاماً عن تقدم شاب لخطبتها، فقال والدها له: - بصراحة فاجأتني بطلبك، بس قبل ما أتكلم معك في شبكة ومهر، عايز أعرف جنسية أمك إيه؟ وكانت الابنة واقفة خلف ستارة وهمست لنفسها بعد ان استمعت لوالدها: - يا لهوي، الجوازة باظت. والى بعض ما لدينا لهذا اليوم:
سليمان يكشف وقائع حول علاقة المخابرات بالقوى السياسية
ونبدأ بالمرشح الثاني الذي أخرجته اللجنة من السباق وهو اللواء عمر سليمان، فقد واصل زميلنا وصديقنا عادل حمودة نشر الجزء الثاني من حواره معه، وبعض الفقرات كانت بين أقواس لتوضيح نص كلام سليمان، والتفرقة بينه وبين كلام عادل، لكن هناك فقرات كثيرة لم يضعها عادل بين أقواس، لكنها من سياق كلماتها منسوبة لعمر، وقد فوجئت بالخطأ الكبير في المعلومات، فمثلاً قال سليمان: 'مرت العلاقة بين المخابرات والإخوان بثلاث مراحل، تبدأ الأولى عام 1964، حين قرر جمال عبدالناصر رفع الأحكام العرفية، والإفراج عن الإخوان، ليعودوا إلى حياتهم الطبيعية، وينضمون إلى المجتمع، لنستفيد من خبراتهم وقدراتهم ومشاريعهم في نهضة البلاد. وهذا الكلام لم يكن بين أقواس، وأما ما كان بينها بوضوح فهو قوله: 'لكن صلاح نصر رجل الجهاز القوي في ذلك الوقت كان متوجساً منهم، فتنظيمهم الذي بدأ عام 1928 لن يقدم في رأيه إلا المزيد من التحريض والاغتيالات والمعارضة ودفع الشباب للصراع مع المجتمع فكان صلاح نصر يتابع ما تفعله الجماعة بكل تنظيماتها المعلنة والخفية'. وفي حقيقة الأمر، فلا أعلم ما هي الخبرات والمشاريع التي لدى الإخوان ليستفيد بها خالد الذكر في بناء نظام اشتراكي قاعدته الأساسية قطاع عام، ولا أعرف الزج بكلمة نهضة البلاد، لتتماشى الآن مع مشروع خيرت الشاطر عن النهضة المهم أن عمر أكمل: ولم تمر سوى فترة وجيزة على خروج الإخوان على الحياة من جديد إلا ووجد صلاح نصر أن الجماعة خلقت تنظيمات سرية مرة أخرى، وبدأت تتآمر لتغيير النظام بالعنف طبقا لخططهم ومنها اغتيال جمال عبدالناصر، وتنفيذ تفجيرات، ونسف محطات الكهرباء والمياه والخدمات العامة، باختصار خلق فوضى، تمهيدا للقفز على السلطة. عندما قدم صلاح نصر هذه المعلومات إلى جمال عبدالناصر والوثائق والتسجيلات المؤيدة لها طلب من الأجهزة الأمنية 'الداخلية والمباحث الجنائية العسكرية' التدخل لإحباط المؤامرة، وقبض على كل عناصرها، وصودرت الأسلحة والذخائر والقنابل، وتولت هذه الأجهزة التحقيقات، ولم يكن لجهاز المخابرات صلة بالقضية سوى تقديم المعلومات، فالمخابرات ليس جهاز تنفيذ عمل في الداخل، ومن يدعي أن المخابرات جهاز يقبض ويضرب ويعذب كاذب، لا يعلم بالضبط حقيقة وحدود مهنتنا. قلت:'لكن الإخوان وغيرهم صوروا جهاز المخابرات في تلك الفترة على أنه سلخانة، ومشيت السينما وراءهم فيما صوروه، وهو ما جعل الجهاز يعيد تبييض صورته بمسلسلات مثل رأفت الهجان وغيرها. قال: الأكاذيب التاريخية لا حصر لها، ومنها أن الإخوان يدعون أنهم تعذبوا في الجهاز، وهم لا يقولون الحقيقة لأنهم يعلمون أن المخابرات ليست الجهة التي تحقق أو تعذب'. ومن المؤسف حقاً أن يقول مدير المخابرات هذا الكلام، لأنه غير حقيقي بالمرة، وتم نشر الحقائق كلها وقت كشف تنظيم سيد قطب وزينب الغزالي - عليهما رحمة الله - عام 1965، وذكره صلاح نصر لي في كتابي - الأسطورة والمأساة - والذي ستظهر طبعته الثالثة بعد شهرين. كما أن شمس بدران وزير الحربية الأسبق أكده في شهادة علنية، فالقضية تم كشفها صدفة بواسطة المباحث الجنائية العسكرية وهي تحقق في سرقة قنابل يدوية قام بها صول في الجيش، وأخبر بها عبدالناصر - قصدي خالد الذكر، وطلب أن يسندها إلى المخابرات لأنها ليست من عمل الجنائية العسكرية، لكن صلاح رفض وهدد بالاستقالة حسب شهادته لي، كما أن شهادة شمس موجودة في كتابي - عبدالناصر المفترى عليه - نقلاً عن حديثه لمجلة الحوادث اللبنانية، وحسب رواية أستاذنا الكبير محمد حسنين هيكل لي عن حواره مع شمس في منزل عبدالحكيم عامر.
'الوفد': تسجيلات لأحد مرشحي الرئاسة بأوضاع شاذة
أما 'الوفد' فكان موضوعها الرئيسي في صفحتها الأولى تحت عناوين مثيرة هي - وبدأت تسريبات صندوق سليمان الأسود، مصدر أمني: لدينا تسجيلات لأحد مرشحي الرئاسة في أوضاع شاذة - قالت فيه دون ذكر اسم صاحب الخبر: 'فيما يبدو أنه بداية تسريبات الصندوق الأسود الذي هدد به اللواء عمر سليمان نائب الرئيس السابق خصومه قبيل استبعاده من سباق الرئاسة، كشف مصدر أمني مسؤول - تحفظ على ذكر اسمه لـ'الوفد الأسبوعي' عن مفاجأة خطيرة حول أحد مرشحي الرئاسة، وقال إن جهازاً أمنياً سيادياً يجهز لطرح تسجيلات بالصوت والصورة لأحد مرشحي الرئاسة من ذوي الجماهيرية العريضة، تمس سمعته في العمق، تظهر المرشح في أوضاع مخلة وشاذة. رفض المصدر الكشف عن اسم المرشح، وأكد أن مسؤولاً سيادياً أمر بتحضير ملفات أمنية لكافة المرشحين للرئاسة قبل طرح التعديلات الدستورية للاستفتاء في مارس قبل الماضي، وأن قياديين بالجهاز السيادي وضعوا ملف المرشح المشار إليه أمام المسؤول المذكور منذ عدة أشهر، فأمر بحفظها لحين الحاجة إليها. كما أكد المصدر أن ملفات بعض المرشحين تتضمن أشياء مشينة تمس السمعة الشخصية وتسيء إليهم في حال نشرها للجماهير، لما فيها من وثائق تؤكد اتصالات بعضهم بجهات خارجية، وقبض أموال بطرق غير شرعية من تلك الجهات، فضلا عن التورط في مخالفات صغيرة. ونفى أن يكون استمرار أعمال المراقبة والتسجيلات إحدى وسائل سيطرة جناح معين في الدولة على المرشحين للرئاسة والرئيس القادم، وقال: هذا كان يحدث في عهد مبارك وقد مضى عهده'. ونقطة الضعف القاتلة في التقرير ذلك انه قبل الاستفتاء على التعديلات في التاسع عشر من مارس قبل الماضي، لم يكن هناك كلام عن ترشح لرئاسة ولا أسماء مرشحين، فماذا تقصد الجريدة بالضبط؟
التحليل النفسي للمرشحين: العوا عميق التفكير وحواجبه تدل على عجزه أمام المواقف
والى تحليل الدكتورة مشيرة حنفي خبيرة الباراسيكولوجي للمرشحين للرئاسة استناداً إلى ملامحهم، وهو ما جاء في الحديث المطول معها الذي نشرته مجلة 'الأهرام العربي' وأجرته معها زميلتنا حسناء الجريسي، إذ قالت عن صديقنا الدكتور محمد سليم العوا: 'صاحب الوجه المستطيل السداسي الدال على الديناميكية الزائدة الممزوجة بعمق التفكير لاتساع الجبهة وخلوها من الشعر وعدم بروز أي جزء من ملامح الوجه غير الأنف، مما يدل على سعة الخيال الذي يميل إلى كل ما هو غريب مما يجعل الآخرين يرونه غريب الأطوار والتصرفات، فهو مندفع أحياناً إلى درجة التهور، رغم أن العناد لا يظهر عليه أو التشبث بالرأي فإنه متصلب ومعتدل في الوقت نفسه، من لا يعرفه جيدا يحسده على برودة أعصابه، لكنه يخفي وراء هذا المظهر عواطف متأججة، وجهه السداسي ينم عن حبه الشديد للعمل، يبذل الكثير من الجهد لتحقيق ذاته، ويسعى لترجمة الأشياء عملياً كما أن لديه المقدرة على عمل أكثر من شيء في وقت واحد، أما عيونه وحواجبه فهي تدل على عدم عجزه أمام أي موقف وقدرته على تخطي الحواجز والصعوبات التي تعترض طريقه، ولكنه شخصية مندفعة مما يوقعه في مشاكل هو في غنى عنها، ومع ذلك لا يضمر الضرر في نفسه لأحد، نياته طيبة، وتنصحه بالحذر وعدم التهور والاندفاع، فهو يميل إلى الصراحة القاسية والجارحة التي تحرك البغض في قلوب الآخرين، له 'العوا' وجنات عريضة وهذا دليل على ذكائه الشديد وقوة إرادته، فهو متطلع لمعرفة كل ما هو جديد وغريب، محب للثقافة والقيادة والسلام، لا تظهر تجاعيد في وجهه مما يدل على حرصه الشديد على صحته، الجزء الموجود تحت أنفه مسطح مما يدل على أنه يلجأ إلى استعمال الشدة وأساليب غير لائقة أمام الضغوط، فهو يظهر ما بداخله للآخرين لصد الأذى عن نفسه، ورغم سعة ذكائه فهو يميل للتعقيد بعض الشيء وقادر على التأقلم مع أي ظرف من ظروف الحياة ويعرف كيف يزيل العقبات التي تعترض طريق نجاحه حتى لو تحالف مع الشيطان ليحقق ما يريده. وتواصل د. حنفي يصعب إرضاؤه ومن يريد هلاك نفسه يقترب من مبادئه ومعتقداته، يعرف كيف يصل لأهدافه لكنه عجول لمعرفة النتيجة حتى قبل بدء العمل، قادر على الاعتراض لكنه لطيف المعشر يمد يد المساعدة لكل من يحتاج إليه شرط عدم التعارض مع مصالحه'.
البسطويسي سريع الانفعال بسبب شكل أنفه
بعد ذلك اتجهت الدكتورة مشيرة إلى وجه مرشح آخر عن حزب التجمع وهو المستشار هشام البسطويسي وقالت عنه وعن أحمد شفيق: 'صاحب الوجه المربع من جهة الحواجب والذقن متناسق الملامح والجامع للجبهة العريضة والطويلة مع بروزها للأمام بعض الشيء، وهذا يدل على أنه شخص شديد الذكاء محب للفنون والأمور الدنيوية، محب للانفتاح على المجتمع لكنه سريع الانفعال بسبب طيبته وثقته الزائدة بالآخرين، عيونه تدل على وعيه لكل المشاكل والصعوبات التي تعترض طريق تقدمه ويفضل عدم مواجهتها في نفس الوقت، أنفه تدل على أنه شخص سريع الانفعال لكنه في نفس الوقت شخصية ساحرة جذابة، وهذا يساعده على التغلب على المأزق والمواقف الحرجة، عريض الجبهة مما يجعله قادراً على اكتشاف كل ما هو جديد. ذقنه تدل على حبه للتنظيم والإيجابية في التفكير مع العناد الشديد، شخص قيادي منضبط ومتزن، يعرف كيف يجاري الأمور، لديه قوة وصلابة تمكنه من مقاومة المستحيل، يحلل كل شيء يخطر على باله ويضع له قوانين، لديه روح الإثارة التي يستغلها لإثبات ذاته، دائم البحث في عيون الناس عن الثناء على إنجازاته ومجهوداته، قادر على حل مشاكل غيره بصبر، لكن عند النصيحة تتغلب عليه مصالحه، يطور أفكاره حتى يجد إيجابات للأسئلة التي تفرض نفسها عليه، أنانيته تظهر في عنايته بمظهره، كما أنه محب للظهور وللشهرة، سماحته تجذب الآخرين له، يراعي مشاعر الآخرين.
خطوط فم أحمد شفيق تؤكد وطنيته
وتصف د. حنفي المرشح السادس أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق بصاحب الوجه الذي يتساوى فيه عرض الجبهة مع عرض الذقن قليلاً، به خطوط تحدد الفم لتظهر ما يثبت وطنيته الكامنة في المسافة الواقعة بين الأنف وبداية الشفاه العليا، ذقنه تجمع بين التربيع والاستدارة مما يدل على جديته في العمل وإمكانية القيادة والالتزام وقوة الشخصية المحاربة لأعدائها المقدامة التي لا تهاب شيئاً، وعلى الرغم من حسن تفكيره ومقدرته على الإنجاز فإنه لا يمكن أن يكون محبوباًَ بالقدر الكافي، جبهته العريضة والتي يحددها بعض الضيق تجاه الحواجب وتظهر بها الخطوط الدالة على مدى عمق التفكير وتماسكه وصدقه مما يجعله يزن الأمور قبل الإقدام عليها، كما أنه يبذل الجهد الكافي ويتحمل أي مسؤولية في سبيل تنفيذه، عيونه وحواجبه تدل على بعض الحساسية التي تؤثر على الشخصية وتحرك اللين بها وقت اللزوم، ورغم رفض الناس لطبعه فإنهم يصدقونه، لديه خطوط بين الحواجب تدل على مدى اعتزازه بنفسه، غضبه السريع يؤثر على صحته، أنفه عريضة عند الأرنبة مما يدل على حبه لاستثمار المال، شفاهة وسط بين الغلظة والرقة مما يدل على سلامة النية وقوة البصيرة، شفته العليا بارزة بعض الشيء وهذا دليل على اتساع العقل والسمو في العمل والتفكير وروح الدعابة والصرامة في آن واحد، شخصية قيادية، يخشى المجهول، لديه روحانيات تساعده على الاستمتاع بكل جوانب الحياة دون تزمت، يخطط جيداً لحياته لتفادي الخسائر، لا يغير مبادئه أمام الظروف الحرجة كما يظهر عليه بعض الخجل في تغير مزاجه ولحظات التقلب، يحترم آراء الآخرين وينظر للصواب، يحب الجلوس في أماكن كثيرة ومتغيرة حتى تساعده على السيطرة على سلبياته، يفضل المشاورة وتبادل الآراء لتذليل العقبات، يتعصب جداً عند تعرضه للفشل، وحين يقلل من حماسة الآخرين، يعيش لحظات انطواء يقلب فيها أفكاره الداخلية ليتمكن من السيطرة على الظروف الخارجية وهنا تظهر عيوبه ويصبح شخصاً غامضاً غير واضح، يكره الإحساس بالملل، ويترك بعض أعماله معلقة حتى يسترجع نشاطه، يفضل الحركة الدائمة للتغلب على أحزانه، أحياناً كثيرة يشعر أنه أقل ممن حوله لكنه سريعاً ما يشعر بأنه أفضل منهم لأنه قادر على التعبير عما يدور بخلده، متحرر، نرجسي حذر، متصلب يحب الجدل، ويرفض القيود، لا يترك مشاكل الآخرين تنهك قواه'. وهكذا نكون قد انتهينا من تحليل الدكتورة شهيرة للمرشحين للرئاسة، وقد خرج من السباق اثنان، هما حازم وعمر سليمان، ومن المنتظر خروج شفيق بسبب المشروع الذي وافق عليه مجلس الشعب بالعزل السياسي، ووقتها لن تنفعه أنفه أو جبهته.
بكاء على خروج عمر سليمان من سباق الرئاسة
ورغم خروجه من السباق فقد تواصلت المعارك حول عمر سليمان، فقد بكت عليه يوم الثلاثاء زميلتنا بـ'الأخبار' ثريا درويش بمرارة وقالت بعد أن جففت دموعها: 'الخروج المبكر للواء عمر سليمان من السباق الرئاسي يمثل صدمة لمؤيديه وكل مصري شريف عاشق لهذا البلد ارتأى فيه المنقذ ورجل المرحلة، بينما نزل برداً وسلاماً على قلوب قائمة الثلاثة عشر المبشرين باستكمال المعركة الانتخابية، فقد خلت الساحة أمامهم في غياب منافس صلب بحجم وخبرة اللواء 'سليمان' والخاسر في النهاية هي مصر!'. وعادت للبكاء من جديد لكنها لم تنجح في الحصول على تعاطف زميلتنا ميرفت شعيب التي قالت لها ولكل من بكى معها: 'الحق يقال: مرشحو الفلول ليسوا بحاجة للتجمل، فلم يعودوا يغازلون الثورة ويتمسحون بالديمقراطية التي يؤمنون أن شعبنا غير مستعد لها وربما لا يستحقها! فالفريق أحمد شفيق يعلن أن حسني مبارك مثله الأعلى، أما عمر سليمان فلم يذكر مبارك بسوء قط، حتى عندما طلب للشهادة في محاكمة مبارك دافع عن الرئيس المخلوع ولم يدنه في قضية قتل المتظاهرين ويعلن الآن أنه لم يكن جزءا من النظام! وسيقومون بمحاولة استرداد مصر ولو بالقوة لعقاب الشعب الذي خلع مبارك وذيوله التي تواصل الهدم والتخريب وتدفع الناس لكراهية الثورة بافتعال الأزمات من انفلات أمني ونقص أنابيب البوتاجاز واختفاء البنزين وارتفاع الأسعار لتتحول حياتنا اليومية إلى جحيم ويتمنى الناس يوماً من أيام مبارك ويطالبوا باليد الحديدية التي تعيد الأمن والاستقرار والسياحة والاستثمار'.
عمر سليمان تحول رغماً عنه إلى تميمة للثوار
ونظل داخل مؤسسة الأخبار، ولكن في مجلة 'آخر ساعة'، حيث سمعت صوتاً ناعماً وساخراً واتضح انه لزميلتنا هالة فؤاد التي شاركت في الثورة وعبرت عن دهشتها من ثريا وقالت عن تقدم عمر سليمان للترشح: 'يبدو أن اللواء عمر سليمان نائب الرئيس السابق تحول رغماً عنه إلى تميمة للثوار، فأل حسن يحمله ظهوره للثورة حتى وإن كانت نواياه عكس ذلك، فمنذ طلته الأولى مروراً بصدمة ترشحه وانتهاء باحتمال استبعاده بعث فينا قدراً من الأمل افتقدناه طويلا، وفي طلعته الأولى وهو يوجه خطابه للشعب المصري جاءت البشرى والخبر السار الذي انتظرناه ثمانية عشر يوماً، لم نلتفت كثيراً لوجه الرجل المتجهم الواشي بحزن عميق كأنه فقد لتوه عزيزاً عليه، لم نتوقف طويلا عند نبرات صوته المتهدج ألماً على سقوط مبارك ونجاح الثورة، انصب اهتمامنا فقط على ما تحمله الكلمات 'قرر الرئيس حسني مبارك تخليه عن الرئاسة وكلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شؤون البلاد، والله الموفق والمستعان'. لم يستطع الرجل أن يقولها صراحة ان الرئيس 'تنحى'، آثر من صاغ القرار وتفتق ذهن من ساندوه على اتخاذه أن يظل هناك 'مسمار جحا' فكان المجلس العسكري هو ذلك المسمار الذي حاول على مدار الفترة الانتقالية الانتقامية تثبيت النظام القديم لا خلعه، لم نلتفت لذلك في حينها. تقديراتنا في تلك اللحظة لم تجعلنا نلتفت كثيرا لحزن الجنرال وتعاملنا مع المشهد كله بسخرية وركزنا فقط على 'الراجل اللي واقف وراء عمر سليمان'. نسينا أن الرجل أخطر من أن يطوي صفحة ماض كان هو أحد أعمدته، ظننا أنه اعترف بهزيمة النظام فآثر الانسحاب من المشهد ولاذ بالصمت حامدا الله على نجاته من المساءلة والحساب، اعتقدنا خطأ أن إزاحة مبارك ستجبر رجاله على التواري خجلا، هكذا جاء الظهور المفاجىء للرجل الثاني إلى تميمة للثورة، حمل بطلته الثانية الأمل في لم الشمل حتى وإن بدت خيوطه ضعيفة يكفي ما شهدناه من وقفة البرلمان على قلب رجل واحد لإصدار تعديل على قانون الإفساد السياسي والذي تقدم به النائب عصام سلطان'.
المشايخ وعربات الكارو والسبح
وإلى بعض من المعارك والردود، حيث بدأها زميلنا خفيف الظل بجريدة 'روزاليوسف'، محمد الرفاعي، بمهاجمة أصحابنا الإسلاميين، والمجلس العسكري بقوله يوم الأحد عنهم: 'بعد أن وضعنا العسكر في شوال، وباعونا بالجملة لمشايخ أسعى وصلي على النبي، اللي حطونا على عربية كارو، وطلعوا بينا على ورشة السمكرة، عشان يظبط الرفارف، ويدينا وش دوكو لميع، ويكتب عليها الحلوة دي بزبيبة، واللي يبصلنا بعين ردية، تجيله مصيبة، بعد أن قام العسكر بوضع العمة العثمنلية على نافوخ الدولة المدنية، الذين ظل جنرالاته يحلفون بأيمانات المسلمين أنها خط أحمر، في مقابل أن يظل العسكر خارج المعسكر، أو على الأقل يحتفظون - بعد ذبح الوطن - بالراس والمخ واللسان والمشايخ ياخذو الكوارع والعفشة، لزوم الفتة ازدادت أطماع المشايخ، واعتروا بقوتهم، وكثرة الدقون في مجلس سبحة وسواك لكل نائب، وحبة البركة والينسون لكل مواطن قرروا أن يأخذوا الجمل بما حمل، والمشايخ أولى بلحم طورهم، انفض تحالف الكاب والعمة، لمصلحة الأمة، وأصبح الكاب في ناحية، والعمة في الناحية الثانية، وما بينهما الفلول وأم الخلول'.
الإخوان الذين باعوا الثورة من أول يوم
وكانت الجميلة زميلتنا بمجلة 'آخر ساعة' وفاء الشيشيني أشد منه عنفاً في الهجوم لقولها مستعينة بأغنية للفنانة سعاد حسني: 'مين اللي يجب أن نغني لهم، بانوا، بانوا، على أصلكم بانوا؟ الإخوان الذين باعوا الثورة من أول يوم، وجريوا على عمر سليمان للتفاوض على المغانم مقابل إجهاض الثورة؟ أو الذين تركوا - الثوار - يذبحون ويقتلون وهم يجرون وراء تجييش الأصوات - الإسلام وشرع الله؟ والذين سمحوا بالأحزاب الدينية ومن ثم سمحوا ببرلمان قندهار؟ أو الذين، لم يقروا، فرد واحد مساندة للثورة لا عزل للمفسدين في الأرض. لا محاكمات - حقيقية - لرجال مبارك - تبرئة لقتلة المتظاهرين، وتجميد رجال مبارك في مفاصل الدولة، وإخراج أكثر من مرشح إخواني تجهماً وغلظة من تحت أنقاض اللهو الخفي، وتصديره للمشهد العام، الشاطر جالكم، خبوا عيالكم، ومش كفاية، شفيق بتاع البلوفر والبنبوني، لا أخرجوا لنا من جراب الحاوي الزغلول الكبير، الاشكيف، عمر، سليمان! النديم والجندي المخلص وصاحب توكيل تعذيب ونفخ المعارضين ورجل إسرائيل وحبيب أمريكا، وسليمان جالكم، خبوا، الإخوان الذين - والدنيا دواره - افتكروا الثورة وقال إيه ياولاد شرعية الميدان، بجانب قال إيه شرعية البرلمان وفجأة ظهر قانون العزل السياسي عادت لهم ذاكرة مطالب الثورة ونسوا أنهم - تناسوا قانون الغدر ولم يكن من مطالب البرلمان الأولى، ونسوا قانون الطوارىء، ونسوا أنهم طالبوا بقانون - يجرم التظاهر بعد برلمان الإخوان'.
تجاوز بعض اعضاء الإخوان للآداب بالتعامل مع المجلس العسكري
وهكذا فتح الرفاعي ووفاء الباب لمعارك الإخوان المسلمين، حيث دفعه بقدمه يوم الثلاثاء، زميلنا بـ'الأخبار' سعيد إسماعيل ودخل وصاح: 'لا أعتقد أن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، يؤمنون بما يؤمن به اليهود بأنهم الصفوة المفضلة عند الله، سبحانه وتعالى، وأن الذين لا ينتمون لعضوية الجماعة، ولا بقداسة المرشد العام، ولا يطيعون أوامره وتعاليمه طاعة عمياء، هم من الكفار الذين ستكون جهنم مثوى ومستقرا لهم!! 'الأخ' صبحي صالح، أحد قياديي جماعة الإخوان المسلمين، أخذ راحته وطفح بما يؤمن به، عندما أعلن في المؤتمر الذي عقده مسؤولو الجماعة يوم الجمعة الماضي أمام مقر القيادة الشمالية العسكرية بالإسكندرية، أنه يعتبر أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة مثل كفار مكة!! وهذا مساس صريح بالمؤسسة العسكرية المصرية، واعتداء على هيبتها، يبدو أن هناك الكثير، الذي سيبوح به بعض المتهورين من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، عندما يستأثرون بالسلطة، ويتصورون أنهم امتلكوا الأرض ومن عليها والعياذ بالله!'. ولكن الحق يقال، فقد نشرت 'الأهرام' في اليوم التالي - الأربعاء - في صفحتها السابعة، خبرا أرسله إليها مراسلها بالإسكندرية زميلنا رامي ياسين، جاء فيه: 'أكد القيادي الإخواني صبحي صالح أنه لا يملك تكفير أحد، وأن تصريحاته حول كفار مكة لم تكن موجهة للمجلس العسكري، وإنما لفلول النظام السابق وأنه استخدم هذا الوصف كدليل على الغباء السياسي، مشيراً إلى أن كفار مكة استجابوا لدعوة الرسول لهم بعد الفتح 'اذهبوا فأنتم الطلقاء'، بينما أصر رموز النظام السابق على البقاء في الساحة رغم رفض الشعب المصري'.
اخواني سابق يتعهد بإنشاء جماعة جديدة
لا، لا، هذا تفسير لا يمكن قبوله من صبحي ولا بد للجماعة من محاسبته على الخطأ المشين الذي وقع فيه، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما دخل مكة قال من دخل دار أبو سفيان فهو آمن، ولم يعد هناك كافر واحد في مكة بعد فتحها، وكان عليه أن يحدد، أما لأعضاء المجلس العسكري أو للفلول، المنزل الذي سيدخلونه، كأن يقول، من دخل مقر الجماعة، أو منزل المرشد فهو آمن، وان كان الإخواني وعضو مجلس شورى الجماعة السابق الدكتور السيد عبدالستار المليجي، قال عنه يوم الثلاثاء في حديث نشرته له 'اليوم السابع' وأجرته معه زميلتنا رانيا فزاع، والشرر يتطاير من عينيه وكاد يحرق صفحة الجريدة: 'توجد حالة من عدم الارتياح لدى قطاع كبير من قيادات جماعة الإخوان لوجود الدكتور محمد بديع في منصب المرشد العام، لدرجة ان بعضهم أكد أن طريقة اختياره خالفت اللائحة الداخلية للجماعة، وكنت وقتها واحدا ممن قاموا بالطعن في انتخابات مكتب الإرشاد عام 2005 لعدم دعوتي وعدد كبير من أعضاء مجلس الشورى الرافضين لبديع للمشاركة في الانتخابات وتم تزويرها وقتها بإبعاد العناصر المعارضة له عن المشاركة وأعتقد ان بديع هو أسوأ مرشد في تاريخ الجماعة، فكل المرشدين السابقين كانوا يستشيرون الإخوان الذين شاركوا في البعث الثاني للجماعة، وهم تحديدا جيل السبعينيات مثل خالد داوود والدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح الذين يسمون بالإصلاحيين واكتفى 'التنظيم الخاص' الذي يسيطر على الجماعة الآن بترشيح محمد بديع رغم أنه لم يبذل جهدا - مثل مجموعة السبعينيات - في وجود قيادات الجماعة في كل القطاعات والمحافظات والنقابات المهنية والاتحادات الطلابية ونوادي أعضاء التدريس بل ساهم ضمن مجموعة - لم يكن لها أي دور سابق بالجماعة - في التدهور الذي أصابها الآن. - يحاول التنظيم التغلب على عدم قانونية أوضاعــــه بوضع ملايين باسم هذا، وأخرى باسم ذاك، رغم أن وفاة هؤلاء، تعني ضياع الأموال نهائياً، كما أننا كأفراد داخل الجماعة لا نحتاج لهذه الأموال نهائياً، فحتى الانتخابات نستطيع أن نجريها من أموالنا الخاصة على أحسن قدر وبطريقة شفافة بدلاً من أن نعطي الأموال لأفراد يستخدمونها لصناعة تنظيم يحميهم، وهو أمر مرفوض في مجال الدعوة. لذا سأعود لمشروعي السابق بإنشاء جماعة جديدة تكشف عن أوراقها الحقيقية ولا تتخوف من تقنين وضعها. هذا في مصلحة الجماعة، فالمجموعة الجديدة ستعمل تحت مظلة القانون وتسعى لنصرة مبادىء الإخوان الأساسية، بقياداتها الحقيقيين والتعبير عن أفكارها في النور وعدم الانحراف بها مثلما كانت وقت الإمام حسن البنا، كما أنه سيزيد ثقة الأفراد بها، بسبب الكشف عن أخبارهم أمام الجميع'.
احزاب تنشق عن الجماعة
أي اننا سنشهد قيام جماعة إخوان جديدة، ولا أعلم ان كانت غير الحزب الذي يعد له صديقنا والنائب الأول السابق للمرشد، الدكتور محمد السيد حبيب الأستاذ بجامعة أسيوط - واسمه النهضة، بالإضافة إلى حزب الوسط الحالي والذي انشق من سنين، وفي مجلة 'الأهرام العربي' قال حبيب في حديث أجرته معه زميلتنا الجميلة وفاء فراج: 'رفضت مواقف الجماعة منذ انحيازها الكامل للمجلس العسكري، بدأ بالتعديلات الدستورية لأن هذا كان له أثره على وهج الثورة وتغيير مسارها ورفضت الإدارة السيئة للمجلس العسكري والذي لم تدينه الجماعة ومنها كشف عذرية الثائرات ومذبحة ماسبيرو وأحداث مسرح البالون إلى مجزرة محمد محمود. بالإضافة لأداء الإخوان داخل البرلمان غير المرضي لي ولكل من هو حريص على مصلحة الوطن، حيث كان رقيقاً لأبعد مدى ومستأنساً لأقصى درجة لصالح المجلس العسكري وعلى النقيض نثمن خروج الآلاف من شباب الإخوان واشتراكهم في الثورة ودورهم البطولي الكبير في الدفاع عن الميدان في موقعة الجمل. واختيار اللجنة التأسيسية للدستور، كان صدمة للجميع فقد كنت أتمنى أن يتم تشكيل اللجنة من خارج مجلسي الشعب والشورى تماماً لأن الدستور لا تكتبه أغلبية، فهو دستور دائم لمصر، وبهذا النهج للإخوان والسلفيين رجعنا للخلف الى العقود السابقة، وكأنهم يدعون لنهج جديد، فكلما تأتي أغلبية ستغير الدستور أو تعدل فيه، كما يتوافق مع مصلحتها. الإخوان ليس لديهم ثقة أو اطمئنان أن تتكرر هذه اللحظة أو تعود، فبالتالي وفضلا عن عدم ثقتهم في أنفسهم ولا في الشعب الذي أعطاهم الأغلبية في الانتخابات، فهذا كله ألقى بظلال الارتباك والحيرة في قرارات مكتب الإرشاد وذلك ينم عن عدم وجود رؤية حقيقية فأصبح التخوف على المكاسب التي حققوها هو همهم الشاغل ونسوا رسالتهم النضالية وهدفهم الأساسي في الإصلاح، من أجل هذا نجدهم يتحالفون مع المجلس العسكري من ناحية ويرشحون أحدهم لمنصب رئيس الجمهورية من ناحية أخرى'.
نصيحة إلى من يهاجم الجماعة من الإخوان السابقين
وبالإضافة إلى حبيب والمليجي، فإن كمال الهلباوي الذي استقال من الجماعة واصل بدوره شن هجماته العنيفة في الفضائيات والصحف، وأدت هذه الهجمات الى ان يسارع المتحدث الرسمي باسم الجماعة الدكتور محمود غزلان، إلى أن يقبل رؤوسهم، ويستحلفهم بالله، والعيش والملح أن يتوقفوا عن الهجوم، وقال في برنامج أهل البلد في قناة مصر 25 التي تملكها الجماعة، ونقلته عنه 'الحرية والعدالة' يوم الأربعاء في صفحتها الخامسة في تحقيق لزميلينا أحمد أبو زيد ومحمد سالم: 'وجه نصيحة إلى من يهاجم الجماعة من الإخوان السابقين قائلاً، لقد كنتم معنا واختلفتم وتركتم الجماعة، وأنا أعتقد أن المبادىء العامة تقول لكم، لا تجعلوا الإعلام يستخدمكم ضدنا، وإذا أردتم مثالاً على ذلك أقول لكم، تذكروا حادثة إسلام سيدنا حمزة بن عبدالمطلب حين دافع عن سيدنا محمد رغم أنه لم يكن مسلماً وضرب أبا جهل قائلاً له: كيف تسبه وأنا على دينه. لا يليق بكم أبداً يا إخواني أن تهجمونا وقد عايشنا بعضنا بعضاً سنين، ومهما عبتم علينا فإننا نسامحكم'. أي أنه يعتبرهم غير مسلمين ما دام يشبههم بسيدنا حمزة قبل إسلامه، ولا أعرف ما فائدة مسامحتهم وهم خارج الجماعة، ولكن ما يشكك في كلام غزلان عن التسامح، أنهم وجهوا تهديدا للأمين العام لحزبهم الدكتور محمد البلتاجي بالفصل من الجماعة، وهو ما جاء في مقال زميلنا عامر شماخ في الصفحة الحادية عشرة، وكان يتكون من ثماني عشرة فقرة، قال بالنص في الحادية عشرة: 'إلى الدكتور محمد البلتاجي رصيدك نفد عند معظم الإخوان بكثرة اتصالاتك بالإعلام المعادي لجماعتك، يمكنك إجراء عدة اتصالات أخرى بعدها ستكون خارج نطاق الخدمة، خللي بالك يادكتور'. فهل يمكن تصديق غزلان عن مسامحة من تركوا الجماعة إذا كان الأمين العام لحزبهم يتلقى في جريدة الحزب هذا الإنذار الذي يؤكد اننا أمام تنظيم سري وإرهابي لا حزب علني ديمقراطي يحتمل وجود أجنحة داخله، ولهذا نعود إلى ترديد أغنية سعاد حسني، بانوا، بانوا، التي غنتها لهم وفاء.
هجوم على المجلس العسكري لبيعه الشعب للمشايخ.. ممارسات جنسية شاذة لأحد المرشحين للرئاسة