مقتل عشرة منشقين باشتباكات مع الجيش السورى فى ريف دمشق
كاتب الموضوع
رسالة
احمد شعلان
عدد الرسائل : 17047 الموقع : جريدة الامة تاريخ التسجيل : 24/09/2008
موضوع: مقتل عشرة منشقين باشتباكات مع الجيش السورى فى ريف دمشق السبت 28 أبريل 2012 - 15:47
قتل عشرة مقاتلين من المجموعات المسلحة المنشقة فى اشتباكات مع القوات النظامية السورية فى ريف دمشق، بحسب ما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان الذى أشار أيضا إلى اشتباكات فجرا بين منشقين والقوات النظامية بالقرب من القصر الرئاسى فى اللاذقية (غرب).
وقال المرصد فى بيان قرابة العاشرة والنصف "استشهد ما لا يقل عن عشرة مقاتلين من المجموعات المسلحة المنشقة إثر اشتباكات تدور الآن مع القوات النظامية السورية فى منطقة بخعة (القلمون) فى ريف دمشق".
وكان أفاد فى بيان قرابة الخامسة فجرا عن "اشتباكات بين القوات النظامية السورية ومقاتلين من المجموعات المسلحة المنشقة فى قرية برج إسلام فى محافظة اللاذقية التى يقع فيها القصر الرئاسى".
وأوضحت الناشطة سيما نصار من اللاذقية فى بريد إلكترونى أن "مجموعة من الضباط والمجندين انشقت عن الجيش فى قطعة عسكرية قرب القصر الجمهورى فى قرية برج إسلام بعتادها وأسلحتها، وأن أمرها انكشف عند خروجها من القطعة، فحصلت اشتباكات كبيرة بالأسلحة المتوسطة" بين الطرفين.
وأشارت نصار إلى أن "انفجارات قوية هزت المنطقة وسمع دويها إلى المدينة". وقتل 19 شخصا فى أعمال عنف فى سوريا الجمعة، بينهم ثمانية عناصر من القوى الأمنية النظامية، بحسب المرصد.
فقد قتل، بحسب المرصد، مواطنان فى حى الميدان فى دمشق فى عملية تفجير ذكرت السلطات أنها من تنفيذ انتحارى، وأشارت إلى أنها تسببت بمقتل أحد عشر شخصا. وقتل مدنى فى حى التضامن فى العاصمة برصاص الأمن، عقب صلاة الجمعة، بحسب المرصد. فى ريف دمشق، قتل مواطنان برصاص القوات النظامية السورية.
فى محافظة إدلب (شمال غرب)، قتل مواطن فى بلدة خان شيخون برصاص القوات النظامية نتيجة إطلاق النار على تظاهرة. فى محافظة دير الزور (شرق)، قتل مواطن برصاص الأمن، كما قتل مواطن فى حى بابا عمرو، فى مدينة حمص (وسط).
كما قتل مواطن فى محافظة حماة (وسط) فى كمين نصبته له قوات الأمن فى منطقة الحويجة. وقتل مواطن فى حى الصاخور فى مدينة حلب (شمال) نتيجة إطلاق الأمن النار على تظاهرة.
وذكر المرصد أن ثلاثة عناصر أمن قتلوا لدى استهداف سيارتهم من مجهولين فى حلب.
كما أفاد عن مقتل "عنصر من المجموعات المسلحة المنشقة برتبة ملازم أول خلال اشتباكات بعد كمين نصبته قوات الأمن فى منطقة الحويجة فى ريف حماة".
وليلا، ذكر أن خمسة من عناصر الأمن قتلوا إثر انفجارات استهدفت سيارتى أمن فى المنطقة الواقعة بين معضمية الشام وداريا فى ريف دمشق.
وأعلنت المتحدثة باسم المركز الإعلامى السورى فى اللاذقية سيما ملكى، انشقاق 30 ضابطا وجنديا من كتيبة الدفاع الجوى. وقالت، فى تصريحات أوردتها قناة "الجزيرة" اليوم، السبت، إن اشتباكات دارت فجر اليوم قرب القصر الرئاسى فى مدينة "اللاذقية" شمال سوريا بين الجيش النظامى ونحو 30 عسكريا منشقين عن كتيبة الدفاع الجوى، مضيفة أنه لم يعرف مصيرهم بعد.
على صعيد ذى صلة، أفاد ناشطون سوريون بمقتل 10 أشخاص وإصابة آخرين إثر إطلاق قوات الجيش النار عشوائيا فى منطقة "بخغة" بالقلمون التى شهدت محاصرة منشقين عن الجيش مع المدنيين.
وأشارت لجان التنسيق المحلية فى سوريا إلى أن دوى انفجارات سمع فى مناطق "المزة" و"كفر سوسة" و"القابون" و"برزة" و"ركن الدين" و"الصالحية" فى دمشق.
يشار إلى أن الهيئة العامة للثورة السورية أعلنت مقتل 21 شخصا أمس برصاص قوات الأمن السورى.
كما قالت الوكالة العربية السورية للأنباء اليوم السبت أن متمردين مسلحين يستقلون زوارق هاجموا وحدة عسكرية سورية، على شاطئ البحر المتوسط وأن عددا من القتلى سقط من الجانبين بعد معركة بالأسلحة النارية.
وقالت الوكالة "الاشتباك مع المجموعة الإرهابية أسفر عن استشهاد وجرح عدد من أفراد الوحدة العسكرية فيما لم تتم معرفة وإحصاء عدد القتلى من المجموعة الإرهابية نظرا لمهاجمتها للوحدة العسكرية من البحر ليلا".
وتتهم الحكومة السورية باستمرار تركيا التى تستضيف قيادة الجيش السورى الحر المعارض بالسماح بتدفق الأسلحة والأموال إلى المعارضين الذين يقاتلون منذ 13 شهرا على الأقل للإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
استنكر المرصد السورى لضحايا العنف والإرهاب التفجير الإرهابى الذى وقع أمس فى حى الميدان بدمشق وأدى إلى سقوط عدد من الشهداء وعشرات الجرحى محملا شيوخ الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين وفتاواه مسئولية العمليات الإرهابية التى تشهدها سوريا.
وطالب المرصد لجنة المراقبين الدوليين بتسجيل حالات الخرق لوقف العنف التى تمارسها العصابات مستنكرا صمت المجتمع الدولى والعربى تجاه ما يحدث من إرهاب منظم وعمليات تستهدف الشعب السورى، ووحدة أراضيه وتستغل مطالب الشعب المشروعة لتنفيذ أجندات خارجية لا تعنى بهذه المطالب وإنما تهدف لتقسيم سوريا باستغلالها لاسم الثورات.
وعبر المرصد عن دهشته لصمت مجلس حقوق الإنسان فى جنيف والمنظمات الإنسانية وتجاهل مجلس الأمن الدولى والمنظمات الحقوقية والإنسانية العالمية للجرائم التى ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة.. مؤكدا أن هذا الصمت ليس إلا تورطا من هذه المنظمات.
من جهتها أعربت المفوضة السامية للشئون الخارجية والأمن لدى الاتحاد الأوروبى، كاترين آشتون، عن بالغ قلقها إزاء تواصل العنف فى سوريا، وناشدت جميع الأطراف التوقف الفورى عن ممارسة أعمال العنف بكافة أشكاله.
وقالت آشتون إن مثل هذه الأعمال تعد انتهاكا سافرا لقرار وقف إطلاق النار الذى دخل حيز التنفيذ فى 12 أبريل الجارى، وفى ظل وجود مراقبين تابعين للأمم المتحدة، ودعت السلطات السورية إلى سحب قواتها، وأسلحتها الثقيلة من المناطق الآهلة بالسكان، والالتزام الكامل والشامل بخطة المبعوث الأممى كوفى أنان، وفقا لما نص عليه قرارا الأمم المتحدة 2042 و2043.
مقتل عشرة منشقين باشتباكات مع الجيش السورى فى ريف دمشق