صحيفة عكاظ: الجيزاوي تعمد القبض عليه.. ويتحرك طبقاً لمخطط إيراني!!
كاتب الموضوع
رسالة
new
عدد الرسائل : 891 العمر : 47 الموقع : perfspot.com/koky4u5000 تاريخ التسجيل : 06/08/2011
موضوع: صحيفة عكاظ: الجيزاوي تعمد القبض عليه.. ويتحرك طبقاً لمخطط إيراني!! الثلاثاء 1 مايو 2012 - 10:58
صحيفة عكاظ: الجيزاوي تعمد القبض عليه.. ويتحرك طبقاً لمخطط إيراني!!
وبالرغم من أن الدعوى شأنها شأن مئات الدعاوى المماثلة التي تصدر في أي مكان والتي يختصم فيها المحامون أعلى المناصب العليا في الدولة إلا أن المحرر رأى أنها 'التقت مع مواقف بعض التيارات المناوئة للمملكة داخل المجتمع المصري وخارجه.. وتلقفته وبدأت في التعامل معه.. وتوسيع دائرة الإساءة إلى المملكة وقيادتها وشعبها'. وهنا ربط الكاتب ( العبقري ) قضية الجيزاوي التي أصبحت جزء من خطة جهنمية لإسقاط الممكلة السعودية ودول الخليج بالمظاهرات التي خرجت في شوارع القاهرة وقالت نصاً 'وانطلقت عدة مظاهرات في أنحاء القاهرة بهدف «تهييج» الشارع المصري.. وتهيئته لما هو أكبر من مجرد الاتهام.. ورفع الدعاوى ضد المملكة.. وفي مقدمة تلك الدعاوى الكاذبة الربط بين مهاجمة السفارة الإسرائيلية في القاهرة.. وبين الاعتداء على سفارة المملكة.. بصورة مقصودة بالرغم من معرفتهم للأدوار الإيجابية التي تقوم بها المملكة وسفارة المملكة وقنصلياتها للوقوف إلى جانب مصر في أزمتها الراهنة وعلى كل المستويات وبالرغم من إدراكهم أن الشعب المصري لن يصدق هذا التلفيق المتعمد'.. وهكذا عمد الكاتب إلى تحليل الموقف بنفس منطق الخيال العملي الذي توصل من خلاله إلى عدة مسارات اتخذتها 'الحملة المنظمة والمدروسة بعناية' والمسارات التي وضعها الكاتب في صحيفته كالتالي: • المسار الأول.. تسريب أخبار الدعاوى الكيدية ضد المملكة وكبار المسؤولين فيها عن دعاوى جنائية.. وحقوقية..وإنسانية مفتعلة..ولم يكشف الكاتب عن ماهية التسريب وهل كانت هذه الدعاوى أوراقا سرية فهي مجرد دعاوى بالرغم من أن الكاتب وصفها بالكيدية . • أما المسار الثاني فقد رآه الكاتب، يتمثل في تحريك الشارع المصري وتأليبه ضد القيادة السعودية.. والشعب السعودي بعامة وأبناء المملكة المقيمين في مصر العربية بصورة خاصة.. وتلفيق تهم مكشوفة لعدد منهم.. رغم براءتهم منها..، وأيضاً فات على الكاتب أن يذكر أي من تلك التهم الملفقة أو تلك الشخصيات السعودية التي تم تلفيق التهم لهم. • وكان المسار الثالث الذي اقترحه الكاتب، فيتمثل في مهاجمة السفارة السعودية، وكتابة أقذع العبارات النابية، والمهينة ضد المملكة وقادتها وشعبها.. وقد نشرت الكثير منها صحف المعارضة في مصر وبينتها العديد من المواقع الإلكترونية..وقال الكاتب أن تلك العبارات قد فضحت 'خيوط المؤامرة التي بدأت تتكشف للعيان'. وذلك بالتشكيك في مصداقية المملكة وفي تنفيذها للوعود التي أطلقتها في وقت مبكر.. لدعم مصر مالياً.. وتجارياً.. لإعطاء الانطباع بأن المملكة ضدالثورة وليست معها.. وأن حزمة الوعود تلك توقفت لأن المملكة غير راضية عن المسار السياسي العام في بلادهم.. وإن كانت هذه «الأراجيف» قد تبددت بعد يومين من إطلاقها وعرف المصريون مدى كذب مطلقيها.. كما عرفوا الكثير من التفاصيل عن آليات الدعم السعودي وبطلان ما أثير في هذا الجانب.. بدليل تراجع بعض المسؤولين الذين أقحموا في الحملة بعد وقوفهم على الحقيقة. ويقول الكاتب أن الجيزاوي قد بدت عليه علامات الإرتياح بعد أن اكتشفت سلطات المطار المخدرات في حقائبه مضيفا 'فيما بدأت عملية الاستجواب النظامية مع «الجيزاوي» الذي كان طبيعياً.. كما يقتضي الدور المرسوم له بدقة ــ بل إنه قد بدت على وجهه بعض ملامح الارتياح لأن القبض عليه.. بدا وكأنه يمثل الفصل الأكثر إثارة في مسلسل الاستهداف لعلاقات المملكة ومصر.. ولإيجاد شرخ عميق بين الشعبين..' وقام الكاتب بعملية حسابية بسيطة تدخل فيها في نوايا الجيزاوي حيث قال إن'حسابات الجيزاوي كانت تدورحول احتمالين.. أحدهما الإفلات من الرقابة وقبض مبلغ (100.000) ريال وعد بها من طرف آخر كان مقررا أن يكون في إستقباله، أما الإحتمال الثاني فهو التوقيف والتعرض للمساءلة وبالتالي تفجير الموقف بين البلدين كما يريدون'. والسبب في رأي الكاتب أن إيران تعتقد أن المملكة العربية السعودية هي السبب في الحيلولة دون تطوير علاقتها مع مصر بعد الثورة وتأجيل عودة السفير إليها.. وبالتالي فإنها أرادت أن تؤدب البلدين على تضامنهما ووقوفهما بوجه الأطماع الإيرانية.. وسياسة بذر بذور الفتنة في المنطقة..
صحيفة عكاظ: الجيزاوي تعمد القبض عليه.. ويتحرك طبقاً لمخطط إيراني!!