عدد الرسائل : 891 العمر : 47 الموقع : perfspot.com/koky4u5000 تاريخ التسجيل : 06/08/2011
موضوع: ألبوم صور العائلة المالكة المصرية.12 الأحد 13 مايو 2012 - 3:58
كانت مصر قديما لها طابع ساحر وفريد ، طابع يذكره كل من عاصر تلك الفترة ، وقد سجلت العديد من العدسات اوجه الحياة فى مصر فى تلك الفترة ، وسأعرض بعض تلك الصور لمصر بدأ من نهايات القرن الماضى تظهر شكل الحياة فيها ، ليرى من لم يرى كيف كانت مصر زمان
علم المملكة المصرية
شعار المملكة المصرية
اهرامات الجيزة سنة 1880
شارع الهرم سنة 1935
نهر النيل ويظهر فى الخلف اهرامات الجيزه
قلعة صلاح الدين اثناء مرور منطاد المانى فوقها ( ايام الحرب العالمية الاولى )
الترام يسير فى شوارع القاهرة
اللوحات التذكارية الخاصة بكوبرى قصر النيل
نقل الاسود الى كوبرى قصر النيل
كوبرى قصر النيل
ميدان ابراهيم باشا
التحرير
ش ابراهيم باشا ( ميدان الاوبرا ) سنة 1924
ميدان الاوبرا سنة 1950
ميدان الاوبرا
العباسية سنة 1924
شارع فاروق سنة 1940
شارع المغربى سنة 1945
ميدان العتبة
سينما مترو سنة 1947
العتبه سنة 1906
العباسية سنة 1924
عمارة الايموبيليا سنة 1939
ميدان سليمان باشا
شارع العروبة - مصر الجديده
فندق هليوبوليس بالاس - مقر الرئاسه بمصر الجديده حاليا
تنازل الملك فاروق الاول عن عرش مصر على يد مايعرف بالضباط الاحرار فى يوليو سنة 1952 ، وأجبرته الثورة على التنازل عن العرش لابنه الطفل أحمد فؤاد الثاني ، وتم توقيع هذه الوثيقة في قصر راس التين بالاسكندرية في 26 يوليو 1952 ، وتشكلت لجنة الوصاية على العرش من الأمير محمد عبد المنعم وبهي الدين باشا بركات والقائمقام رشاد مهنا إلى أن أعلنت الجمهورية في 18 يونيو 1953 . فى تمام الساعة السادسة والعشرون دقيقة مساء يوم 26 يوليو 1952 غادر الملك فاروق مصر على ظهر اليخت الملكي المحروسة ( وهو نفس اليخت الذي غادر به جده الخديوي إسماعيل عند عزله عن الحكم ) وكان في وداعه اللواء محمد نجيب وأعضاء حركة الضباط الأحرار و الذين كانوا قد قرروا الاكتفاء بعزله و نفيه من مصر بينما أراد بعضهم محاكمته و إعدامه كما فعلت ثورات أخرى مع ملوكها . غادر الملك فاروق مصر إلى إيطاليا دون أدنى إعتراض منه على الرغم من صلافة جمال سالم الذى كان يمسك عصاه تحت إبطه ، إلا أن فاروق اكتفى بتنبيهه بمقولته المعروفة " أنزل عصاك أنت في حضرة ملك " مشيرا إلى إبنه الرضيع الملك أحمد فؤاد الثاني ، ولقد اعتذر اللواء محمد نجيب عن ذلك ، وأدى الضباط التحية العسكرية وأطلقت المدفعية إحدى وعشرون طلقة لتحية الملك فاروق عند وداعه
. توفي الملك فاروق في إيطاليا في 18 مارس عام 1965 ، وقد قيل أنه اغتيل بالسم بأحد مطاعم ايطاليا ، ولقد أوصى بأن يدفن في مصر، فى مسجد الرفاعى بجوار اسرتة ، غير ان الرئيس عبد الناصر لم يكن يستريح لدفن فاروق فى القاهرة ، بحسب الدكتورة لطيفة سالم استاذ التاريخ بجامعة بنها ، لكنه وبفعل ضغوط الملك فيصل ملك السعودية ، ووساطة اسماعيل شيرين صهر الملك فاروق ، واخر وزير للحربية فى العهد الملكى مع الضباط الاحرار ، وافق جمال عبد الناصر على دفن فاروق فى مصر ولكن ليس فى مسجد الرفاعى ، وفى اليوم الاخير من شهر مارس وصل جثمان فاروق من ايطاليا ليلا ، وروى الثرى فجرا بحضور عدد قليل من افراد اسرته فى احدى مقابر الاسرة فى القاهرة ، وبعد وفاة جمال عبد الناصر فى عام 1970 ، وافق الرئيس السادات على نقل رفات اخر ملوك مصر الى مسجد الرفاعى ليرقد جسدة للمرة الاخيرة هناك بجوار قبرى جده وابيه اسماعيل وفؤاد بحسب وصيتة ، وقد تم ذلك تحت حراسة امنية مشددة .
احدى الصحف اليومية تشير الى وفاة الملك فاروق الاول
صورة
من جنازة الملك فاروق الاول فى
ايطاليا
ويظهر
فى الصورة النعش ملفوفا بعلم مصر كما
يظهر الملك احمد فؤاد الثانى خلف
الجنازة
الملكة فريدة فى جنازة الملك فاروق سنة 1965
الملكة نازلى اثناء جنازة الملك فاروق سنة 1965
الملكة نازلى والاميرة فتحية اثناء جنازة الملك فاروق سنة 1965
حوش الباشا بالامام الشافعى والذى دفن به الملك فاروق بعد وفاته وقبل نقله الى مسجد الرفاعى ليدفن مع باقى افراد الاسرة العلوية
ويدفن بحوش الباشا ابراهيم باشا وعباس باشا وبعض افراد الاسرة العلوية
مدفن الملك فاروق قبل اعادة ترميمه بمسجد الرفاعى
[size=9]مدفن
الملك فاروق الاول فى مسجد الرفاعى
مسجد الرفاعى بالقاهرة ، ويدفن به بعض افراد العائلة المالكة المصرية
[/size]
من اجل ولى العهد تزوج الملك فاروق مرتين الاولى من فريدة التى انجبت له ثلاث بنات هن فريال وفوزية وفادية ، ثم تزوج من ناريمان التى انجبت له يوم 16 يناير 1952 الامير احمد فؤاد لتحقق بمولده امنية الملك فاروق ، لكن الولى ابصر العالم من مخمله الذهبى فى قصر عابدين عن دنيا مختلفة عن تلك التى ارادها له والده او التى سعى الى تأسيسها جدوده بدأ من الوالى محمد على بداية القرن التاسع عشر .
فى يوم 16 يناير 1952 دوت فى ليل القاهرة الساكن طلقات المدفعيه حيث تم اطلاق 101 طلقه فى الساعة السادسه والثلث صباحا اعلانا عن مولد اول طفل لفاروق قبل موعد ولادته الطبيعية بشهر واحد هو الامير احمد فؤاد .
كان وقــع الخبــر على الملك سـعيدا واقترب بعد الولادة من ناريمان واخذ يديها وقبلها وقال لها حسنا فعلت يا نانى وهو اللقب الذى كان يطلقه عليها وبعد ولادة ولى العهد تغير فاروق وكان ينام بالقرب من سرير ناريمان حتى يكون قريبا من الامير الصغير كان وزن ملك المستقبل 7 ارطال وربع الرطل والطبيب الذى اشرف على عملية الولادة منحه الملك لقب الباشوية .
الصحف المصرية تشير الى ميلاد الامير احمد فؤاد
كانت فرحة فاروق بولى العهد اكبر من اى فرحة عاشها وسعادة ناريمان كذلك حيث بدا زوجها فى صوره مختلفه عن ذى قبل واسرف فى تدليل ناريمان كما بالغ فى العنايه بولى العهد الجديد واصبح شديد الالتصاق بالملكه عقب الولادة واغدق عليها الهدايا وزادت الساعات التى كان يقضيها فى حجرة الامير الصغير كانت مشاعر طبيعية تعبر عن ابوه جارفه . ورغم ان مولد ولى العهد كان حدثا سعيدا الا انه جعل الامير محمد على (75 عاما)يبكى بعد ان سمع من داخل قصره المنيف بالمنيل طلقات المدفع لحظتها عرف ان ملك مصر ذهب بعيدا عنه حيث ان الامير محمد على كان وليا للعهد ورقم 2 بعد فاروق نفس المشاعر شعر بها ابن عم فاروق الامير عبد المنعم والذى كان يبلغ من العمر 52 عاما وترتيبه فى خلافه الملك رقم 3 وتأكد الكل ان ولى العهد الجديد هو ملك مصر القادم .
ورغم الدعاء لولى العهد من فوق المنابر ، وفرحة البسطاء والمثقفين فى ارجاء القطر المصرى وتسمية الالف المواليد بأسم احمد طمعا فى مكرمة ملكية ، الا ان نذر الثورة كانت قد بدأت فعليا ، فبعد عشرة ايام فقط من من مولد فؤاد اندلعت احداث القناة من خلال مواجهات شرسة بين قوات الاحتلال ورجال الشرطة المصريين فى الاسماعيلية ، وفى اليوم التالى احترقت القاهره لتقلص فرص الولى فى ان يعتلى عرشة من بعد ابيه ، وبعد خمسة شهور فقط من مولده قامت ثورة يوليو لينجح رجالها فى اخراج الملك فاروق من مصر على متن يخته المحروسة ، مع موافقة الثوره على ابقاء احمد فؤاد الذى استمر ملكا رضيعا تحت الوصايه حتى اعلان قيام الجمهورية فى 18 يونيو 1953 .
عاش احمد فؤاد مع شقيقاته الثلاث فى سويسرا حتى بلغ ال 21 من العمر ، حيث تلقى تعليمه الابتدائى فى مدرسة عامة بالقرب من منزلهم فى سويسرا ، حصل احمد فؤاد بعد ذلك على البكالوريا الفرنسية من مؤسسة روزى الشهيرة فى رول وجوستاد بسويسرا ليلحقها بشهادة جامعية فى العلوم السياسية والاقتصاد من جامعة جينيف لتبدأ بعد هذا قصة الحب التى توجت بالزواج بين الامير احمد فؤاد ودومينينك فرانس بيكار وهى فرنسية يهودية اعتنقت الاسلام قبل الزواج واتخذت لقب الملكة فضيلة ملكة مصر ، وانتقل الزوجان الى العاصمة الفرنسية التى عاشوا بها 20 عاما حيث عمل احمد فؤاد خلالها مستشارا ماليا واقتصاديا لشركات فرنسية واجنبية ، وانجب خلال الزوجان ثلاثة ابناء هم محمد على الذى ولد فى القاهره عام 1979 ، وفوزية لطيفة التى ولدت فى ولاية موناكو عام 1982 ، وفخر الدين الذى ولد فى الرباط عام 1987 ، وبعد ذلك دبت الخلافات بين الامير احمد فؤاد وزوجته ثم تم الطلاق بينهما بعد ذلك ، حيث صدر حكم الطلاق فى 9 من مايو عام 2006 من محكمة سويسرية ، وبعد استئناف الحكم من فضيلة مطالبة ببطلان حكم الطلاق وهو مارفضته محكمة الاستئناف السويسرية فى منطقة ( كانتون فو ) ثم اكده قرار المحكمة الفيدرالية الصادر فى 16 يوليو عام 2007 . وصدر القرار النهائى للطلاق فى 18 اغسطس عام 2008 من محكمة فى منطقة ( شرق فو ) فى سويسرا والذى كان نصه ان الطلاق بين احمد فؤاد فاروق وفضيلة فاروق بيكار تم تأكيده كليا واصبح ملزما
كانت مصر فى اوائل القرن الماضى منارة لكل شعوب المنطقة ، فقد كانت تذخر بالعديد من الشخصيات التى اثرت التاريخ المصرى بما قدمته له من اعمال يشهد لها التاريخ ، شخصيات اثرت الحياة المصرية بالعديد والعديد من الانجازات التى لاتزال تتحدث عنها الاجيال ، وفى مختلف المجالات ، وسيعرض الموقع بعض تلك الشخصيات محاولة منه فى القاء بعض الضوء على تلك الشخصيات العظيمة