وأشارت الوثيقة إلى أن أي عضو مجلس شعب او شوري لم يحقق دكتور محمد مرسي أو دكتور عبد المنعم أبو الفتوح أغلبية أصوات في دوائرهم الانتخابية، لم ولن يرشح ثانية لعضوية أي من المجلسين لا هو ولا من كان يدير حملته الانتخابية.
وأوضحت أنه سيتم انشاء لجان رصد في كل شعبة الهدف منها هو رصد المناطق التي بها أغلبية تصويتية لكل من (أحمد شفيق - عمرو موسي - حمدين صباحي ) علي ان يتم تحديد الموقع الانتخابي بكل دقة، ويتم ارسال المعلومة من كل شعبة مباشرة الي مكتب الدكتور محمد البلتاجي.
وكشفت الوثيقة عن تولى الدكتور حسن البرنس مسئولية تنفيذ خطط إبطال الأصوات في اللجان التي سوف تحددها لجان الرصد ومتابعة ذلك بكل دقة وحزم، إما عن طريق إتلاف الصوت بالتعليم علي مرشح أخر إضافي ويكون من التيار الإسلامي، أو عن طريق عدم تمكين الناس من دخول اللجان أو عن طريق تغيير الاصوات بأي طريقة كانت.
وأكدت الوثيقة ضرورة التواصل مع كل مشرفي اللجان بقدر الامكان وبأي طريقه وإقناعهم بالتغيير لمصلحة الاسلام، ويتم متابعة هذا الأمر مع الدكتور عصام العريان مباشرة .
واختتمت الوثيقة بالقول: "اعلموا يا اخواني أنه اينما تكون المصلحة فثم شرع الله وهذا انما يكون فقط للحفاظ علي الجماعة والحفاظ علي الاسلام وأعلموا اننا ننشدُ التغيير الجذري ونعمل على تسخير كل الوسائل الإصلاحية المتاحة لبلوغ مرحلة التغيير". 50 جنيهًا مقابل لصق صور "مرسي" على التاكسي بطنطا
حرص أحد أنصار حملة دعم الدكتور محمد المرسي مرشحا لرئاسة الجمهورية على توزيع مبلغ مالى قدره 50 جنيهًا مقابل لصق صورة "المرسي" على سيارات التاكسي بطنطا.
من جانبه أكد سيد أحمد، عضو رابطة تاكسي طنطا، أن أحد أنصار "مرسى" قام بإيقاف سيارات التاكسي بالشارع وعرض وضع صورة كبيرة لمرشح الرئاسةكدعاية انتخابيه مقابل 50 جنيهًا ومنهم من استجاب ومنهم من رفض.
50 جنيهًا مقابل لصق صور "مرسي" على التاكسي بطنطا حرص أحد أنصار حملة دعم الدكتور محمد المرسي مرشحا لرئاسة الجمهورية على توزيع مبلغ مالى قدره 50 جنيهًا مقابل لصق صورة "المرسي" على سيارات التاكسي بطنطا. من جانبه أكد سيد أحمد، عضو رابطة تاكسي طنطا، أن أحد أنصار "مرسى" قام بإيقاف سيارات التاكسي بالشارع وعرض وضع صورة كبيرة لمرشح الرئاسة كدعاية انتخابيه مقابل 50 جنيهًا ومنهم من استجاب ومنهم من رفض. داعية سلفى يُحرم انتخابات الرئاسة ويعتبرها من الجاهلية أفتى الشيخ هشام البيلى، الداعية السلفى الشهير بكفرالشيخ بحرمة التصويت فى انتخابات رئاسة الجمهورية، مشيراً إلى أن هذه الانتخابات صورة من صور الجاهلية، مستشهداً بقوله تعالى " أَفَحُكْم الْجَاهِلِيَّةَ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللَّه حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ".
وأضاف أنه رغم اختلاف صور الانتخابات لأن الأصل الجامع هو النهى عن مشابهة غير المسلمين فيما يختصون به، مؤكدا أن مبدأ الأكثرية يتنافى مع الشريعة الإسلامية وأن الضابط عندنا فى الشريعة الإسلامية هو ضابط الحق والباطل. وقال البيلى "فلو كان رجل على الحق وألف رجل على الباطل ،ونريد أن نأخذ الرأى ، والحل أن نأخذ بالحق ولو كان رجلا واحدا ". وتابع قائلا إن الشريعة جعلت الأكثرية على الباطل غالباً ، مستشهدا بقوله تعالى :" وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ "، مؤكدا أن إرجاع الحكم إلى الأكثرية عمل بالباطل وتقديم للباطل على الحق.
وثيقة منسوبة لمكتب الإرشاد تحدد خطة السيطرة على انتخابات الرئاسة