الشيشينى: ما يحدث للزمالك كارثة

الشيشينى: ما يحدث للزمالك كارثة



الخميس، 5 فبراير 2009 - 22:53
سامى الشيشينى المدرب العام لفريق الكرة بنادى الزمالك - تصوير ياسر عبدالله



أكد سامى الشيشينى المدرب العام لفريق الكرة بنادى الزمالك، فى المؤتمر الصحفى الذى عقد عقب انتهاء مباراة الزمالك وغزل المحلة التى انتهت بهزيمة الزمالك بهدف نظيف، أن ما يحدث للفريق خلال الفترة الحالية هو بمثابة الكارثة، لأن الوضع الحالى لا يليق بنادى الزمالك وعراقته فى ظل غياب الروح عن اللاعبين، والتى تسببت فيها الهزائم المتتالية للفريق طول الفترة الماضية، بداية من الهزيمة أمام الأوليمبى ثم توالت الهزائم على يد الأجهزة الفنية السابقة، مؤكداً أنه لابد أن تكون هناك وقفة مع اللاعبين البعيدين عن الروح وأيضاً مع الجهاز الفنى والجماهير، ولابد للجميع من أبناء النادى ألا يتخلوا عنه فى هذه الفترة التى يحتاج فيها النادى لكل جهد أبنائه المخلصين للخروج من هذه الكبوة.

وأضاف الشيشينى أنه وجميع أعضاء الجهاز الفنى يتحملون مسئولية الهزيمة مع اللاعبين، لأنه من الطبيعى أننا نلعب كرة جماعية والكبوة أو الهزيمة لا يتحملها طرف معين، وإن كان لاعبو الزمالك تنقصهم الثقة فى النفس حتى يؤدوا بنفس مستواهم السابق ويحصدوا الانتصارات كما اعتادت منهم الجماهير البيضاء، لاسيما أن طول فترة الكبوة زاد من اهتزاز ثقة اللاعبين بأنفسهم.

وأشار إلى أن الخواجة السويسرى ديكستال له كل العذر لقصر فترة توليه المهمة الفنية للفريق، لأنه يحتاج إلى وقت للتعرف على إمكانيات اللاعبين، وإن كنا قد شرحنا له هذه الإمكانيات إلا أنه من الطبيعى أن يتعرف عليها بنفسه من خلال تواجدهم فى الملعب، خاصة أن هناك بعض اللاعبين كانت تنقصهم بعض النواحى الفنية والتكتيكية فى الفترة الماضية، وهو ما حاول الجهاز الفنى التغلب عليها من خلال التدريبات منذ تولى ديكستال المهمة إلا أن غياب الروح عن اللاعبين أثر بالسلب.

وتساءل الشيشينى من أين يأتى المدير الفنى بهذه الروح إن لم تكن هناك استعدادات من اللاعبين؟ وبالنسبة لأزمة شيكابالا قال الشيشينى، إن هذا الأمر خاص بإدارة النادى وسوف يقوم الجهاز الفنى برفع تقرير إلى مجلس الإدارة بالتصرفات التى صدرت من اللاعب لدراسة الموقف، واتخاذ ما تراه مناسباً من عقوبات ضد اللاعب.

أما عن أحداث المباراة فقال الشيشينى إن السبب الرئيسى فى الهزيمة هو اعتماد اللاعبين على اللعب الفردى والأنانية دون أن تكون هناك جماعية فى اللعب، مع الاعتماد على الكرات العالية التى سهلت مهمة لاعبى المحلة فى سيطرتهم على مهاجمى الزمالك، بالإضافة إلى وجود فجوة بين مهاجمى الزمالك الثلاثة، مؤكداً أن عبد الحليم على لم يكن سيئا حتى خرج وأنه تم الدفع بمحمد المرسى الوافد الجديد على الفريق لاستغلال الكرات العرضية ولكن الوقت لم يسعفه