عدد الرسائل : 891 العمر : 47 الموقع : perfspot.com/koky4u5000 تاريخ التسجيل : 06/08/2011
موضوع: الرجل الأخضر"...ظاهرة خارجة عن المألوف الثلاثاء 22 مايو 2012 - 12:30
الرجل الأخضر"...ظاهرة خارجة عن المألوف
يعتبر العقيد الليبي معمر القذافي أقدم حاكم عربي فهو يحكم ليبيا بتسلط منذ اثنتين واربعين سنة، ولا ينافسه في هذه المرتبة سوى السلطان العماني قابوس بن سعيد الذي تولى الحكم بعده بسنة واحدة . في هذه الصور نستعرض بعضا من محطات حياة معمر القذافي غريبة الاطوار. .
تولى معمر القذافي الحكم في ليبيا في الأول من شتنبر/ايلول 1969 بعد انقلاب أبيض على الملك الليبي إدريس السنوسي . لم يكن عمره ساعتها يتجاوز الثامنة والعشرين.وشغل منصب رئيس مجلس قيادة الثورة في الفترة 1969 -1977
معمر القذافي في القاهرة سنة 1969 مع الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر. لقد شكل عبد الناصر للقذافي الأب الروحي. ولعل حركة الضباط الأحرار الليبية التي قادها معمر القذافي اتخذت من الضباط الأحرار المصريين الذين اطاحوا بالملك فاروق سنة 1952 مثالا يحتدى به.تأثر القذافي بالكثير من الأفكار الناصرية من ضمنها فكرة إقامة وحدة ما بين الدول العربية.على غرار الوحدة التي كانت بين مصر وليبيا من خلال الجمهورية العربية المتحدة من 1958 إلى سنة 1961، وانتهت بالفشل بعد ان أطاح بها انقلاب في سوريا واعلان قيام الجمهورية العربية السورية.
معمر القذافي في زيارة إلى يوغوسلافيا سنة 1975. يجلس جنبا إلى جنب مع الزعيم اليوغوسلافي جوزيف تيتو(1892-1980)إنه الخيار الثوري يجمع ما بين الزعيمين . وقد يستغرب الكثيرون اليوم بعد المجازر التي قام بها القذافي في لبيا ان الرجل الأخضر كان محط إعجاب عدد كبير من العرب ، الذين كانوا يرون فيه الزعيم الثوري العربي الذي تحدى الغرب.
اجتماع ما بين فيديل كاسترو الرئيس الكوبي السابق في الثامن من مارس/ آذار 1977 في طرابلس الغرب.لمعمر القذافي علاقات وطيدة بالحركات الثورية في امريكا اللاتينية. ولعل آخر ما جادت به قريحة القذافي في اخر خطاب تلفزيوني وجهه إلى الليبيين أن ليبا تقود العالم العربي والاسلامي و أمريكا اللاتينية أيضا
في سنة 1989 احتضنت مدينة مرسى مطروح المصرية لقاء بين الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك والزعيم الليبي معمر القذافي. مدينة مرسى مطروح هي من المدن التي تقع غير بعيدة من الحدود المصرية الليبية. امتد اللقاء ست ساعات فقط، غادر بعدها القذافي مباشرة إلى ليبيا .لطالما شهدت العلاقات الليبية المصرية حالات توثر وانفراج. وبعد الإطاحة بالرئيس المصري مبارك امتدت أيادي الثورة إلى النظام الليبي لتزعزع عرش القذافي ابعد اكثر من اربعين سنة في الحكم.
معمر القذافي في ندوة صحفية في طرابلس سنة 1990:لقد كانت صورة القذافي ساعتها في الحضيض بعد تورط ليبا في تفجير الطائرة الأمريكية فوق لوكربي في الواحد والعشرين من دجنبر/ كانون الأول 1988. لقد استطاع معمّر القذافي على مدى سبع سنين هي الفترة التي استغرقتها الأزمة أن يدير ها بصورة قادت إلى خروج ليبيا منها بسلام. حيث وظف الاقتصاد الليبي والعلاقات الدولية التي أقامها منذ وصوله إلى سدة القيادة في ليبيا لخدمة معركته السياسية.
14 أكتوبر/ تشرين الأول 2004: المستشار الألماني جرهارد شرودر في ليبيا في خيمة العقيد القذافي. إنها مرحلة جديدة في حكم معمر القذافي انفتح فيها على الدول الغربية وتخلى عن برنامجه النووي وواعد بإعطاء الشعب الليبي المزيد من الحريات والحقوق.
زيارة رسمية للعقيد القذافي إلى ليبيا في العاشر من يونيو/حزيران 2009:ليبيا وايطاليا تجمعهما القرابة الجغرافية والتاريخ المشترك، المتمثل في استعمار إيطاليا لليبيا من 1911 إلى 1943 وهي السنة التي هزمت فيها ايطاليا في معركتها ضد محور الحلفاء. في الصورة تظهر إحدى الحارسات الشخصيات للعقيد القذافي .لطالما نسجت حول هؤلاء الحارسات اساطير وحكايات حول كيفية اختيارهن والأدوار التي يلعبنها.و أهم ما يشترط فيهن أن يكن عذراوات وأن يخضعن إلى تدريب عسكري خاص.للقذافي علاقة استثنائية بالنساء فهو المحاط بالحرسات وبالممرضات الأوكرانيات وفي نفس الزيارة إلى ايطاليا قام بدعوة حوالي 200 فتاة إيطالية حتى " يدعوهن إلى الإسلام"و يقدم لهن كتابه الشهير :الكتاب الأخضر. 17 من فبراير / شباط:قيام ثورات شعبية في ليبيا مطالبة بإسقاط النظام في ليبيا. إنها عدوة الاحتجاج انتقلت من الدولتين الجارتين مصر وتونس.أسفرت الاحتجاجات عن قتلى بالمئات و تحدثت منظمات دولية عن استعمال أسلحة ثقيلة ضد المتظاهرين السلميين.استقال عدد كبير من السفراء الليبيين وانضم عدد من رموز النظام الليبي إلى الثورة ضد القذافي. يبدو أن ملك ملوك افريقيا بقي بمفرده يصارع على عدة جبهات بعد ان رفعت عنه الشرعية الدولية وتم تجميد حساباته البنكية هو و أولاده الذين شكلوا رموزا للفساد وكانوا محور العديد من المصادمات مع الشرطة الأوروبية. "إنها حقا لعائلة محترمة