خريطة بيع الأسلحة الثقيلة فى بر مصر
[b]مطروح في المركز الأول .. و32 منفذاً بقنا وسوهاج والمنيا وأسيوط
زادت معدلات الانفلات الأمني بشكل ملفت للنظر في الآونة الأخيرة حيث تعيش
البلاد حالة من الرعب والخوف من المستقبل مع قرب الانتخابات الرئاسية
ويتوقع الخبراء أن تشهد مزيداً من العنف خاصة مع زيادة الأسلحة في جميع
أرجاء البلاد . لاقت تجارة الأسلحة رواجاً كبيراً في مصر بعد أحداث ثورة 25
يناير وارتفعت اسعارها لتصل إلي معدلات عالية وغير مسبوقة في تاريخ تجارة
الأسلحة محلياً
الميدان رصدت أماكن بيع وتداول الأسلحة علي مستوي الجمهورية حيث تمثل
منطقة الصعيد الخطر الأكبر علي سير العملية الانتخابية في ظل توقعات بحدوث
كوارث نتيجة حالة الانفلات الأمني الموجودة حالياً بالبلاد. وتأتي محافظة
مرسي مطروح في المرتبة الأولي في تجار الأسلحة بعد انتشار الأسلحة القادمة
من ليبيا في ظل حالات الانفلات الأمني علي المنطقة الحدودية الغربية
أما محافظة قنا فتحتل المرتبة الثانية حيث تقوم 15 قرية ببيع جميع أنواع
الأسلحة بداية من " المطواة " وحتي الأزبجية ومن هذه القري ، قرية أبوحازم
وحمرة دوم ونجع سعيد وفاو قبلي وفا وغرب وفاا وبحري وأبو مناعم والشعائية
والبوصة والحامدية وأولاد نجع والجحيرات والسلامات والكرنك
في حين تأتي محافظة أسيوط في المرتبة الثالثة لوجود أكثر من 7 منافذ لبيع
الأسلحة النارية بمختلف أنواعها وأحجامها وهي قرية ساحل سليم وجزيرة
المعابد ومنطقتا الغنايم البداري . وفي المرتبة الرابعة تحتل 6 قري بالصعيد
الصدارة لوجود منافذ لبيع الأسلحة ومنها قرية البلايتش قبلي والبلايتش
يجري والكشح والأحايدة وأولاد خلاف
وفي المرتبة الخامسة تأتي محافظة المنيا حيث يوجد بها أكثر من 4 منافذ
لبيع الأسلحة ومنها قرية الشيخ فضل الواقعة شرق النيل وقرية البهنسا
والواقعة علي التطهير الصحراوي الغربي بالإضافة إلي مدينة سمالوط وقرية
الشيخ مسعود . في الوقت نفسه ارتفعت أسعار الأسلحة بشكل جنوبي مع اقتراب
موعد الانتخابات
حيث وصل سعر المطواة إلي 40 جنيهاً والسنجة إلي 100 جنيه والفرد الخرطوش
إلي 1000 جنيه ويصل سعر طلقته الواحدة إلي 12 جنيهاً وارتفع سعر الطبنجة 9
مللي إلي 8000 جنيه ويصل سعر طلقته إلي 25 جنيهاً كما شهدت البنادق الآلية
ارتفاعاً غير مسبوق حيث وصل سعر البندقية الروسي إلي 17 ألف جنيه والبندقية
الإسرائىلي إلي 20 ألف جنيه
ووصل سعر البنادق النصف آلية إلي 9000 جنيه وسعر الطلقة الآلي يصل إلي 30
جنيها . وأكدت مصادر مطلعة أنه خلال اليومين القادمين سوف تشهد سوق الأسلحة
ارتفاعاً غير مسبوق خوفاً من الانفلات الأمني المتوقع بالتزامن مع
الانتخابات الرئاسية . موضحاً أن السبب الرئىسي وراء ارتفاع أسعار الطلقات
يعود إلي إىقاف تصنيعها مع قرب الانتخابات
وأكد المصدر ان عمليات تهريب الأسلحة تتم بطريقتين الطريقة الأولي تتمثل
في التهريب بواسطة الإبل بالطرق الصحراوية والطريقة الثانية عن طريق نهر
النيل بواسطة الصناديل النيلية . في حين أرجع اللواء فؤاد علام الخبير
الأمني شعور المواطن بعدم الأمان السبب الرئىسي وراء الارتفاع الكبير في
أسعار الأسلحة والـذخيرة في مصر مما دفع عدداً ضخماً من المواطنين إلي شراء
الأسلحة لحماية أنفسهم وأسرهم
ألمح اللواء حسام سويلم الخبير الأمني ان هناك علاقة كبيرة بين ارتفاع
أسعار الأسلحة وقرب موعد الانتخابات مرجعاً ذلك إلي اعتماد بعض المرشحين
علي مجموعات من البلطجية تقوم بتسليحها لحماية أنفسهم والسيطرة علي العملية
الانتخابية بعيداً عن دور الشرطة وما تقوم به
مضيفاً إلي أن ارتفاع أسعار الأسلحة يرجع إلي الأحداث الأخيرة التي شهدتها
مصر وما تبعها من أعمال نهب وسلب للأسلحة من أقسام الشرطة والسجون مما نشر
الذعر في قلوب المواطنين ودفعهم للإقبال علي شراء الأسلحة النارية لتأمين
ممتلكاتهم وأرواحهم