new
عدد الرسائل : 891 العمر : 47 الموقع : perfspot.com/koky4u5000 تاريخ التسجيل : 06/08/2011
| موضوع: الطربوش الخميس 7 يونيو 2012 - 9:58 | |
|
الطربوش غطا للراس استخدم فى مصر و تركيا و بلاد الشرق. اصل الاسم فارسى " سرپوش " و هو لفظ متركب من كلمتين معناه غطا راس : " سر " و معناها راس ، و " پوش " و معناها " غطا ". اتغيرت السين بالطا مع استعمال الكلمه مع مر الزمن. فى النص الاولانى من القرن العشرين لبس الطربوش ما كانش مجرد تغطية الراس و بس لكن كان كمان رمز للثقافة و العقليه. حصلت فى مصر خلافات فى مصر بخصوص استعمال الطربوش و البرنيطه. التقليديين المؤيدين لحكم الترك العثمانليه كانو بينادو بلبس الطربوش بعكس المتطورين اللى كانو بيميلو للثقافه الغربيه و شايفين ان مصر مش حا تطور و تتقدم الا بالأخد بعلوم و ثقافة الغرب. مع مرور السنين اختفى الطربوش تقريباً من حياة المصريين.
الطربوش الأحمر :
[b]
[size=18]
[b][b] انتشرت قبيل القرن التاسع عشر إبان فترة الحكم العثماني عادة وضع الطربوش الأحمر على رؤوس الرجال,وهو في الأصل ابتكار عربي لغطاء الرأس,إذ ظهر الطربوش الأحمر لأول مرة في منطقة المغرب العربي,وحلت محل العمامة والحطة والعقال,لكن كمال أتاتورك أصدر أمرا بمنع استعمال الطربوش الأحمر المعروف بقانون القيافة في عام 1926 لتحل محله القبعات الغربية.
وظل الطربوش مستخدماً في أقطار عربية لم يكن لذلك القانون مفعول فيها مثل مصر وبلاد الشام والمغرب العربي,وبقي عند كبار السن في سورية حتى أواخر الستينيات,ولا تزال صناعة الطرابيش موجودة في مكان نشأته القديمة في بلاد المغرب العربي وبالذات في تونس.
وينحصر استخدام الطربوش حالياً عند رجال الدين الذين يضعون العمامة البيضاء أو الملونة السادة أو المنقوشة حول الطربوش.
أنواع الطرابيش :
والطرابيش نوعان,بعضها يصنع من الصوف المضغوط (اللباد) أو من الجوخ الملبس على قاعدة من القش او الخوص المحاك على شكل مخروط ناقص,وتتدلى من الطربوش الشرقي من جانبه الخلفي حزمة من الخيوط الحريرية السوداء تدعى (الشراشيب).
ولا يزال الطربوش موجودا في نطاق ضيق ويباع في المحلات التراثية حيث تستخدمه فرق الإنشاد والفرق الفلكلورية والمسلسلات الشامية التي نشطت إلى حد ما الاهتمام به وإنقاذه من الانقراض.
طربوش رجل مهم :
كان الطربوش ضرورياً لاستكمال المظهر الرسمي عند الموظفين الحكوميين,إلى أن انتهى استخدامه بعد الاستقلال,وبقي في سيرة الذاكرة الشعبية والتراث.
فكان الطربوش يميز من يشغل وظيفة رسمية عالية,فرؤساء الوزارات والوزراء وكبار الموظفين أيا كانت اعتقاداتهم اعتمدوا الطربوش زياً وحرصوا على وضعه على رؤوسهم, فوضعه على رأسه مثلا شكري القوتلي وبشارة الخوري.
ولا يقتصر الطربوش على ذوي الوظائف الرسمية الكبيرة وحدهم, فالكثيرون كانوا يعتمرون الطرابيش للدلالة على الموقع الاجتماعي وللتعبير عن أهميتهم ومكانتهم الاجتماعية.
وكانت طرابيش المسؤولين داكنة قليلاً في الغالب ووازنة على الرأس لا تتحرك إلا بمقدار, والشراشيب فيها دائماً إلى الخلف.
وكان (مكتب عنبر) يمنح خريجيه (الطربوش) بالإضافة إلى الشهادة والمنصب,ولذلك فإن معظم الذين تخرجوا منه وأولئك الذين تقلدوا مناصب في دمشق وبيروت وطرابلس وعمان والقدس ونابلس كانوا يرتدون (الطرابيش).
دلالات وضع الطربوش :
يشير تغير وضع الطربوش على الرأس إلى المزاج النفسي أو أهمية الطرف المقابل, وربما نوعية القضايا التي يجري بحثها, فالطربوش إذا كان مستقيماً وثابتاً له معنى يتوافق مع الاستقامة,وإذا كان مائلاً إلى الخلف فيدل على المزاج الرائق, ولايخلو من الرغبة في التوجيه أو السخرية.
ومثلما لوضعية الطربوش على الرأس دلالة,فإن نوع الطربوش يحدد الانتماء الجغرافي والمستوى الاجتماعي.. فطربوش نابلس يختلف عن طربوش الشام, الأول أكثر دكنة وأطول إضافة إلى أن نهايته أدق.. أما الطربوش الشامي فأقصر من حيث الارتفاع وأكثر توهجاً, إذ يبدو كالبطيخة الناضجة. كما أن موقعه قابل للتغيير وإعادة النظر مرات عديدة في اليوم الواحد تبعاً للخطة ونوع الحديث والشخص المقابل..
وقد لا يكون من المبالغة القول: إن الطرابيش الشامية تتكلم بفرح وان كلامها مفهوم اغلب الأحيان.
وما يلبس من ملابس مرافقة للطربوش يختلف تبعاً لوظيفة الشخص وموقعه الاجتماعي, فالموظف مهما كان موقعه لا بد أن يلبس السترة والبنطال, وهذا هو الزي الرسمي, أما الشيوخ فيلبسون الطربوش مع القفطان.. أما الملاّكون وأصحاب المصالح فإن الهامش أمامهم واسع: فالتجار الكبار حسموا أمرهم واختاروا الزي الإفرنجي- السترة والبنطال وبلون واحد.
أما من هم اقل منهم ثراء أو لايحركهم طموح كبير فإنهم لايأبهون لما بعد الطربوش,فكانوا يلبسون القمباز وكانوا يلبسون السترة والبنطال.. ولكنهم في كل الحالات يصرون على ارتداء الطربوش حتى البقال الصغير!! بعد أن يخلع ملابس الطلعة ويرتدي ملابس العمل في بقاليته يستبقي الطربوش على رأسه لأنه لا يقوى أن يكون عاري الرأس أمام الآخرين !! وأكثر من ذلك في أيام الصيف الحارة حين يكون التاجر في دكانه عاري الرأس فما أن يدخل عليه زائر أو زبون فإن أول ما يفعله هو أن يضع الطربوش على رأسه.
وكان لصاحب الدخل المحدود طربوش واحد, وللشخص الغني طرابيش كثيرة تتفاوت من حيث اللون والمقاييس وأوقات الاستعمال. ولذلك كانت صناعة الطرابيش مزدهرة ولها أربابها[/b] [b]
[size=12]
لم يكن الطربوش معروفا فى مصر كلباس للرأس الى عهد غير بعيد ، حتى ان محمد على باشا عندما اعتلى العرش كان يلبس العمامة التى كانت لباس الرأس المتعارف عند الاعيان فى ذلك العصر ، بينما كان المماليك يلبسون ( القاووق ) .
وكما تطورت الازياء فى خلال هذه الفترة من تاريخ مصر ، كذلك تطور لباس الرأس ، فأبدل محمد على عمامته بالطربوش المغربى ، وهو يشبه كثيرا طربوش مشايخ الاعراب فى هذا العصر ، ولو انه كان اضخم منه واثقل وزنا دون ان تكون له ( خوصه ) ، بل كان فى مكانها طاقية من الحرير .
ويظهر ان الفكرة فى ارتداء الطربوش كانت سياسية اكثر منها اجتماعية ، فأن سلاطين تركيا كانوا قد بدأوا يلبسون الطربوش ، وكانت مصر فى ذلك العصر اياله تركية ، فكان الولاه يتشبهون بالسلطان فى لباسه ، ولذلك ظل الطربوش المصرى العثمانى فى تطوراته .
ومن انواع الطربوش التى عرفت فى مصر الطربوش المغربى وقد ابتدأ قصيرا فى حجم الطاقية ، واخذ يكبر الى ان كاد يغطى الرأس حتى الاذنين ، ثم الطربوش العزيزى نسبة الى السلطان عبد العزيز الذى جعله شعارا رسميا للدولة ، ثم اخذ يتطور فى عهده فيتسع قرصه حينا ، وحينا يضيق ، كما كان يقصر تارة ، وتارة يطول ، حتى اننا اذا تعقبنا مجموعة صور السلطان حسين كامل فى مختلف ادوار حياته ، لرأينا كيف تطور الطربوش فى عهده تطورات شتى ، الى ان استقر فى النهاية على الشكل الذى كان يرتديه اغلبية المصريين فى العصر الاخير للطرابيش .
الطربوش فى مختلف ادواره | الامير ابراهيم باشا
ابن محمد على
| الامير حسين
ابن محمد على
| الامير الهامى
ابن عباس الاول
| الامير فاضل
ابن ابراهيم باشا
|
| السلطان حسين كامل فى مراحل مختلفة من حياته ، وتظهر الصور تطور الطربوش خلال تلك | [/b][/b][/size] [/b] | |
|