الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية

صحيفة- يومية-سياسية -ثقافية-رياضية-جامعة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*البوابة*  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 أ يها المصريون احترسوا .. هذه حقيقة الإخوان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
new

new


انثى
عدد الرسائل : 891
العمر : 47
الموقع : perfspot.com/koky4u5000
تاريخ التسجيل : 06/08/2011

أ يها المصريون احترسوا .. هذه حقيقة الإخوان Empty
مُساهمةموضوع: أ يها المصريون احترسوا .. هذه حقيقة الإخوان   أ يها المصريون احترسوا .. هذه حقيقة الإخوان Icon_minitimeالأحد 10 يونيو 2012 - 7:56

أ يها المصريون احترسوا .. هذه حقيقة الإخوان ___192%7E1



أ يها المصريون احترسوا .. هذه حقيقة الإخوان






قبل منحهم صك تكميم الأفواه وجلد المعارضين



ولاية الفقيه.. عصا الجماعة فى العمل السياسى.. والمرشد صاحب القرار فى الادارة .. والدولة تدار من مكتب الإرشاد



تاريخ الإخوان المسلمين الدموى بدأ
بخيانة الملك فاروق وصولا لأحداث العنف فى مصرالمرشد الأسبق مأمون الهضيبى
قال: "إذا وصلنا للحكم لن نتركه



المرشد الأسبق مصطفى مشهور أكد: "لن نتخلى عن استعادة الخلافة المفقودة وأن من يعادون الإخوان يعادون الله ورسوله







ونحن فى طريقنا نحو جولة الاعادة فى الانتخابات الرئاسية بين الفريق احمد
شفيق رئيس وزراء مصر الاسبق والدكتور محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة،
وفى تلك اللحظات الفارقة من تاريخ الوطن لابد ان نذكر كلمة للتاريخ وأن
ندرك خطورة المرحلة ونطرح سيناريوهات حكم مصر فى ظل جماعة الاخوان المسلمين
، لو حدث ذلك ـ لاقدر الله ـ فسيكون على رأس مصر حاكم لا يدين بالولاء
للشعب، بقدر ولائه للمرشد العام للإخوان المسلمين، حاكم يقبل يد "المرشد"
ويبايعه على السمع والطاعة، فضلا عن رجال الظل حوله الذين يحكمون معه، وفى
مقدمتهم المهندس "خيرت الشاطر" الذى شارك جماعته فى تكوين وتدريب
"الميليشيات العسكرية"، ولنا المثل والعبرة مما حدث داخل جامعة الازهر
الشريف منذ سنوات



إننا وفى تلك اللحظات الفارقة من عمر الوطن يجب ان نسترجع التاريخ
ومعطياته لنأخذ العبر والموعظة مما حدث فى الماضى قبل ان نقع فى اخطاء
الحاضر وبالتالى تقودنا إلى مستقبل مظلم لا يعلم ما فيه الا الله رب
العالمين.. تاريخ جماعة الاخوان المسلمين ملبد بغيوم الاغتيالات
والديكتاتورية والصدام مع الانظمة، حتى بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير
التى قامت من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية وتداول السلطة
والديمقراطية نجد الجماعة لا تعترف بذلك والدليل واضح فى هيمنتها على مجلسى
الشعب والشورى واللجنة التأسيسية للدستور وهذا يعنى انها لن تترك الحكم
اذا ما استولت عليه بأى طريقة وستتعامل معه بمنطق الخلافة ولنا العبرة فيما
قاله المرشد الاسبق للجماعة مأمون الهضيبى باننا اذا ما وصلنا للحكم لن
نتركه ،



وكذلك ما أكده المرشد الاسبق مصطفى مشهور الذى قال "لن نتخلى عن استعادة
الخلافة المفقودة وان من يعادون الإخوان يعادون الله ورسوله " مساويا بين
الاسلام والاخوان وأن من يعادى الإخوان يعادى الله ورسوله كأنهم هم
المسلمون الحقيقيون فقط فى العالم.. والاخطر من كل هذا وفق ما كشفه كارل
ميرفى الباحث بمجلس العلاقات الخارجية الامريكية أن 7 من أخطر 22 إرهابيا
تبحث عنهم أمريكا هم من المصريين الذين انخرطوا يوما ما تحت مظلة جماعة
الإخوان المسلمين ،



كما أن باقي الـ 22 تأثروا بدرجة أو بأخري بفكر الجماعة وفكر منظريها من
سيد قطب إلى يوسف القرضاوي. فتاريخ جماعة الإخوان المسلمين في مصر الذى بدأ
في مارس سنة 1928 كتنظيم ديني في الأساس علي يد مؤسسها حسن البنا يؤكد
تاريخها وقصة إنشائها وتكوينها طوال سنين عمرها و تاريخها الدموى فى فرض
آرائها الإسلامية بالقوة، واستغلت الجماعة شعارها الدينى الاسلام هو الحل و
خدعوا البسطاء من عامة المسلمين. ملف الإخوان المسلمين ملىء بالازمات بدءا
من خيانة الملك فاروق إلى محاربة الاتحاد السوفيتي، حيث نافست الولايات
المتحدة بريطانيا على استمالة الإخوان المسلمين بعد انقلاب الضباط الأحرار،
ونجحت بالفعل في استخدامهم في حربها ضد السوفييت 'الملحدين'، وكانت
الخلايا السرية لتنظيم الإخوان المسلمين في مصر تتكون من مجموعات يبلغ عدد
أفرادها من خمسة إلى سبعة أعضاء، يخضعون مسبقاً لتدريبات عسكرية،



ثم يوجهون للانضمام في منظمات أخرى معنية بمختلف الشؤون الحياتية، ومنها
الدينية والرياضية والشبابية، أي أن تنظيم الإخوان كان متغلغلاً في كافة
شؤون حياة المصريين. من جهتها، أثنت بريطانيا، عبر سفارتها في القاهرة، على
هذا النمو الإخواني الكبير، وكانت على تواصل مستمر مع جماعة الإخوان. ومن
مظاهر قوة جماعة الإخوان، قيامها باختيار رئيس الوزراء المصرى بعد انتهاء
الحرب العالمية الثانية، حيث تم اختيار إسماعيل صدقي باشا، الموالي لها،
والذي قدم لها بدوره معسكرات التدريب العسكري، وذلك بسبب حالة الحرب
المشتعلة ما بين الحكومة المصرية والشيوعيين، التي اقتضت الاستعانة
بالإخوان. ورغم دعم الملك فاروق غير المحدود لهم، آثر الإخوان التنكر لفضله
والتخلي عنه،



مع العلم أن تنظيم الضباط الأحرار نفسه كان يضم عدداً من الإخوان، وكان
أنور السادات هو الوسيط ما بين الجماعة والضباط الأحرار، والقضية
الفلسطينية، كانت الورقة الرابحة بالنسبة للجماعة، واكتسبوا الزخم لدعوتهم
بفضلها، إذ لعبت الحروب العربية اليهودية دوراً في تفشي الفوضى في الوطن
العربي بعد هزيمة الجيوش العربية أمام إسرائيل، بينما ظل الإخوان مستمرين
في بناء وحداتهم شبه العسكرية والمدعومة من بعض الدول العربية، وكانت
القضية الفلسطينية الدعاية التي استغلها الإخوان لترويج أنفسهم سعياً وراء
السلطة. وظل البريطانيون يدعمون إخوان مصر ويعززون علاقاتهم بنظرائهم في
الوطن العربي، وخير مثال على ذلك مفتي القدس أمين الحسيني، الذي يعود تاريخ
تعاونه مع الإخوان بوساطة انجليزية إلى العام 1935



عندما تم ترتيب لقاء بينه وبين عبدالرحمن شقيق حسن البنا، وتم الاتفاق
بينهما على تعزيز الأصولية الإسلامية بمباركة بريطانية بهدف القضاء على
القومية العربية أو أية قوى عربية أخرى كالشيوعية أو اليسارية أو
العلمانية. والغريب أن إسرائيل هي الأخرى دخلت الساحة الأصولية وقررت دعم
الحركات الإسلامية للقضاء على القومية العربية، نظراً لخطورة الدعوة
القومية على أمنها، وبسبب هذا التخوف كانت الجماعة تحقق قفزات متتالية،
ونجح سيد رمضان، صهر حسن البنا، في تشكيل أفرع للإخوان في فلسطين والأردن
ولبنان وسوريا، بدعوى الإعداد لمحاربة إسرائيل، وذلك ما لم يتم. أعلن الملك
حظر تنظيم الإخوان، فكانت ردة الفعل الإخوانية عنيفة، وقاموا باغتيال رئيس
الحكومة المصرية محمود فهمي النقراشي باشا في العام نفسه 1948،



فقرر الملك الانتقام بترتيب عملية اغتيال حسن البنا وذلك في يناير 1949.
عملية اغتيال البنا لم تؤدِّ إلى إنهاء الحركة الإخوانية، لأنها حركة ذات
أساس قوي، وضعها البنا بأذرع أخطبوط؛ إن قطعت له ذراعاً فسيضربك بأخرى،
وقام الإخوان فوراً بتعيين حسن إسماعيل الهضيبي مرشداً أعلى، فقام بتقوية
علاقاته مع جميع أجزاء الهيكل السياسي المصري وتحديداً حركة الضباط
الأحرار، والتي تمكنت بفضل الدعم الإخواني من إنهاء الملكية المصرية عام
1952 . كما كان لسيد رمضان دور مهم في بقاء الحركة الإخوانية بعد اغتيال
البنا ودعم المرشد الجديد، إذ قام بتقوية علاقاته الخارجية للحصول على
الدعم المالي السخي من بعض الدول العربية خاصة السعودية، التي كانت تخشى
الشيوعية هي الأخرى،



وكان البنا قبل اغتياله معتاداً على الذهاب إلى السعودية من أجل المال. من
جهة ثانية، كان الدبلوماسيون الأمريكيون في مصر والسعودية على اتصالات
دائمة مع الإخوان، وهذا ليس بالأمر المستغرب بعد أن وصل عدد الإخوان في مصر
وخارجها إلى ملايين الأعضاء، وانجذبت الولايات المتحدة لهم بسبب مناهضتهم
للحركة الشيوعية "الملحدة". وتعتبر حركة "حماس" الفلسطينية أول مركز إخواني
يتم افتتاحه في القدس عام 1945، مع العلم أن اسم "حماس" لم يتم اعتماده
لمقر الإخوان الفلسطيني إلا في حلول ثمانينات القرن الماضي، وفي العام 1947
وصل عدد مكاتب الإخوان في فلسطين إلى 25 مكتباً، وبلغ عدد افراده نحو 20
ألف فرد، وكل ذلك في فترة قصيرة بسبب دهاء سيد رمضان



جرائم الاخوان فى مصر لاتنتهى، فالتاريخ لديه الكثير، وعلى سبيل المثال في
يناير 1948 أعلن البوليس أنه اكتشف بمحض الصدفة مجموعة من الشبان تتدرب
سراً على السلاح في منطقة جبل المقطم، وأنه بمداهمة المجموعة - التي قاومت
لبعض الوقت - ضبط البوليس 165 قنبلة ومجموعات من الأسلحة، وقال زعيم
المجموعة سيد فايز وكان اسمه جديداً تماما...ًعلى البوليس برغم أنه كان أحد
القادة الأساسيين للجهاز السري "إن السلاح يجري تجميعه من أجل فلسطين وإن
الشباب يتدرب من أجل فلسطين". وفي 22 مارس 1948 عندما يقتل اثنان من
الإخوان المستشار أحمد بك الخازندار، وذلك بسبب إصداره حكماً قاسياً على
أحد أعضاء الجماعة سبق أن اتهم بالهجوم على مجموعة من الجنود الإنجليز في
أحد الملاهي الليلية، ويكتشف البوليس الصلة بين الشابين وبين مجموعة المقطم
وبين جهاز سري مسلح داخل جمعية الإخوان المسلمين،



ويُقبض لوقت قصير على المرشد حسن البنا نفسه، ولكنه لا يلبث أن يُفرج عنه
لعدم توافر الأدلة. وفي 20 يونيو 1948 اشتعلت النيران في بعض منازل حارة
اليهود، وفي 19 يوليو تم تفجير محلي شيكوريل وأركو وهما مملوكان لتجار من
اليهود، ويكون الأسبوع الأخير من يوليو والأول من أغسطس هما أسبوعا الرعب
بالقاهرة حيث تتوالى الانفجارات في ممتلكات اليهود وتهتز المرة تلو الأخرى
شوارع قلب العاصمة بتفجيرات عنيفة راح ضحيتها الكثيرون،



وخلال أسبوعين دمرت محلات بنـزايون وجاتينيو وشركة الدلتا التجارية ومحطة
ماركوني للتلغراف اللاسلكي . وفي 22 سبتمبر دمرت عدة منازل في حارة اليهود
ثم وقع انفجار عنيف في مبنى شركة الإعلانات الشرقية، وفي 15 نوفمبر ضُبطت
سيارة جيب وضعت يد البوليس على اثنين وثلاثين من أهم كوادر الجهاز السري ،
وعلى وثائق وأرشيفات الجهاز بأكمله بما فيها خططه وتشكيلاته وأسماء
الكثيرين من قادته وأعضائه ، وكان المرشد قد أمضى معظم شهر أكتوبر وبضعة
أيام من نوفمبر مؤدياً فريضة الحج ليبتعد قليلاً عن إحتمال القبض عليه ،
فما أن عاد حتى تعرض للقبض عليه لوجود دليل ضده في سيارة الجيب المضبوطة ،
ولمسؤوليته المباشرة عن حادث نسف شركة الإعلانات قبل مغادرته مصر



ولنكمل مع التاريخ كوارث الجماعة والتيارات التى انبثقت عنها وتبنت نفس
الفكر العنيف فهناك مذابح عام 1992 حيث استهدف الإرهاب أتوبيس سياحى أمام
أحد فنادق شارع الهرم وكان به عدد من السائحين اليونانيين وسقط العديد من
الضحايا .. فى نفس العام حدثت مذبحة قرية المنشية فى أسيوط التى راح ضحيتها
14 مسيحياً .. أيضا مقتل 4 من الأقباط ونهب وسرقة محلاتهم وحرق منازلهم
بمركز طما الأعمدة . مذابح عام 1993 وفيها تم استهداف أتوبيس أخر للسائحين
وهو ما أدى إلى احتراق الأتوبيس بالكامل واحتراق عدد من السائحين بالإضافة
إلى الرصاصات الإرهابية العشوائية التى أطلقت على قطار الصعيد الذى كان يقل
عدد من السياح مما أدى إلى إصابة بعض المواطنين المصريين ،



ثم شهدت السياحة أزمة خانقة نتيجة تلك الأحداث !! بعد أن كانت نسبة
السياحة قد وصلت إلى 3.2 مليون سائح . وفى مذابح عام 1994 تم الإعتداء
الإرهابى على دير العذراء مريم بالقوصية وقتل 5 رهبان بالمدافع الرشاشة،
وكذلك مذابح عام 1996 وهى عبارة عن اعتداءات إرهابية على الأقباط فى كفر
دميانة فى الشرقية وسقط على إثرها قتلى ومئات الجرحى . وكذلك مذابح عام
1997 : فى أحداث الدير البحرى، ومافعله الإرهاب الأسود بالسائحين فى مدينة
الأقصر حيث قتل أكثر من 66 سائحاً



ومثلت بجثثهم وبرر الإرهابيون جرائمهم بأنهم يطبقون شرع الله ، ثم قتل
بعضهم البعض جميعا داخل إحدى المغارات بالجبل وأغلق الملف، وعقب هذه
الأحداث أقيل وزير الداخلية حيث وصفه رئيس الدولة بأنه أسوأ وزير للداخلية
... وفى نفس العام قتل 9 أقباط أمام كنيسة مارجرجس بقرية الفكرية أبو قرقاص
، ثم قتل 13 قبطى وإصابة ستة بجراح فى عزبة كامل التابعة لقرية بهجورة
مركز نجع حمادى، كذلك حدثت مذبحة عزبة داوود بنجع حمادى . وأيضا مذابح عام
1998 مذبحة الكشح الأولى فى سوهاج وقتل قبطيين ومثل بجثثهم وطرحوا على
مشارف القرية



ورغم ان الجماعة بريئة امام الرأى العام من كثير من تلك الجرائم الا ان
الافكار التى وضعها مؤسسوها فرخت الجماعات التى ارتكبت كل هذا والتى لا
يمكن ان نلغى مسئوليتها الادبية والتاريخية عنها. ولابد وان نشير إلى ان
الخطر الحقيقى فى نظام حكم الاخوان مايسمى لديهم بولاية الفقيه، ولدى
الإخوان في مصر بمعسكرهم القديم، الذي نوعاً ما يرفض الفكر الشيعي ولكنه لا
يكفّرهم، أما معسكرهم الجديد الذي هو أكثر تصالحاً وارتباطاً بالشيعة
خصوصاً بعد قيام الثورة الشيعية في إيران،



ورغم إنكارهم لهذا الأمر، لكن فروع الإخوان أمثال حماس، وهي ممثلة الإخوان
على الأراضي الفلسطينية، وكذلك في الأردن جبهة العمل الإسلامي ترتبط
ارتباطا عضويا ومكشوفا بالقيادة الإيرانية الشيعية، وكذلك الإخوان في
المغرب العربي ينتهجون نهجاً تصالحياً مع الشيعة. ويعود ذلك إلى علاقات
قديمة يرتبط بها قادة الشيعة والإخوان، فقد قام علي خامنئي الولي الفقيه
الإيراني الحالي بإدخال نظريات سيد قطب في الحرس الثوري والباسيج ميليشيات
شيعية في إيران، وعملت جامعات الحرس الثوري على تدريسها كمادة دراسية في
الجامعات؛ وقام خامنئي بترجمة كتاب سيد قطب "معالم في الطريق"، قبل الثورة
وهو أحد كبار منظري الإخوان المسلمين، ولديه إعجاب كبير بأفكار سيد قطب



خاصة في ما يتعلق بفضل "لا إله إلا الله منهج الحياة"، وهو يتحدث عن
"المجتمع الجاهلي" الذي يصف به العالم بسبب عدم إسلامه الشيعة تتهم من
جانبها السنة بالجاهلية لعدم إيمانها بمعتقداتهم، واليوم يسير كبار المراجع
في الحكومة الإيرانية بتطبيق أفكار سيد قطب خاصة بالنسبة لرمز الحجتية آية
الله مصباح يزدي وهو أستاذ أحمدي نجاد الرئيس الايراني الحالي. في مجال
دراسة فكرة علاقة الإخوان بالشيعة، تجدر الإشارة إلى أبحاث الشيخ هادي خسرو
شاهي، وهو من بين أهم الشخصيات الإيرانية الشيعية، التي تحتفظ بعلاقات
مميزة مع الإخوان المسلمين، ولديه الكثير ليقوله في هذا المجال، وخصوصاً في
شرحه لمقدمة كتاب "الإخوان المسلمون أكبر حركة إسلامية معاصرة"، ويشير فيه
إلى العلاقة التي تربطه منذ أربعين سنة بالإخوان،



فكان خسرو شاهي مسؤول رعاية المصالح الإيرانية في مصر في عهد الثورة
الإيرانية، من هنا ارتبط عن قرب بالحركة الإخوانية، ويشرح بدء العلاقة بين
الحركات الشيعية والإخوان وآراءهم حيال الشيعة والعمل التنظيمي الذي بدأ
بين الاثنين منذ خمسينيات القرن الماضي، ومن ثم دعم الإخوان للثورة الشيعية
في إيران بكل وضوح. فتحي يكن أحد مفكري الإخوان في لبنان، منح الخميني لقب
مجدد الإسلام، إذ قال "قلة قليلة من مجددي الإسلام في هذا العصر الذين
طرحوا الإسلام كبديل عالمي. الإمام الخوميني رحمه الله يعتبر من هؤلاء



كما يؤكد محمد الغزالي أحد مفكري الإخوان أن جعل الشقاق بين الشيعة
والسُّنة متصلاً بأصول العقيدة يهدف لتمزيق الدين الواحد "فإن الفريقين
يقيمان صلتهما بالإسلام على الإيمان بكتاب الله وسنة رسوله، إن المدى بين
الشيعة والسنة كالمدى بين المذهب الفقهي لأبي حنيفة والمذهب الفقهي لمالك
أو الشافعي



ونحن نرى الجميع سواء في نشدان الحقيقة وإن اختلفت الأساليب". ويبدي
الإخوان أسفهم على رحيل الخوميني، وقد حزن الإخوان المسلمون وأصدروا على
لسان رئيسهم حامد أبو النصر بياناً جاء فيه "الإخوان المسلمون يحتسبون عند
الله فقيد الإسلام الإمام الخوميني، القائد الذي فجر الثورة الإسلامية ضد
الطغاة، ويسألون الله له المغفرة والرحمة ويقدمون خالص العزاء لحكومة
الجمهورية الإسلامية الإيرانية والشعب الإيراني الكريم
أ يها المصريون احترسوا .. هذه حقيقة الإخوان 13210
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.perfspot.com/koky4u5000
 
أ يها المصريون احترسوا .. هذه حقيقة الإخوان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية :: جريدة الأمة :: حديث المدينة اعداد جمال عفيفى-
انتقل الى: