اهم الانباء
عدد الرسائل : 1544 تاريخ التسجيل : 01/08/2009
| موضوع: «الحياة» في ذمة الله.. 4 أزمات ضربت القناة «رقم 1» في مقتل الأحد 23 يوليو 2017 - 1:31 | |
| على مدى الأشهر الماضية، كانت الأوضاع داخل شبكة تليفزيون "الحياة" مهيأة للانفجار في أي لحظة؛ إثر تفاقم الأزمة المالية العنيفة، التي ضربت القناة في "مقتل"، منذ أكثر من عام، وعلى إثرها انسدت كل الأفق في وجه إدارة الشبكة، ولم يعد من سبيل إلى حلها.
أزمة العاملين الشبكة التي كانت توصف يومًا بأنها "رقم 1 في مصر"، ظل العاملون بها نحو أحد عشر شهرًا متواصلة لا يتقاضون أي مستحقات مالية، حتى بلغ الغضب ذروته فقرر العاملون- في غضبة جماعية- الانقطاع عن العمل، ورفضوا العودة من إجازة عيد الفطر الماضي، وبناءً عليه تجمدت الأوضاع داخل المحطة نحو عشرة أيام كاملة، ظلت فيها جميع البرامج متوقفة.
أزمة المدينة وفي حين كانت القناة تبحث عن سبيل لحل أزمة العاملين؛ إذ بالأوضاع تنفجر في الجهة المقابلة، وتقرر مدينة الإنتاج الإعلامي في خطوة مفاجئة قطع البث عن القناة وتسويد شاشتها في الثالث من يوليو الماضي، وذلك لعدم سداد القناة المديونية المستحقة عليها للمدينة، والتي قدرت بـ 20 مليون جنيه.
قرار المدينة المفاجئ، أربك حسابات إدارة الشبكة، وبادرت بإجراء مفاوضات سريعة مع المدينة، ثم أرسلت خطابًا رسميا مرفق بشيكات تعهدت خلاله بسداد المستحقات خلال يومين، وبعد فترة من الشد والجذب بين الطرفين نتيجة البيانات المضادة، التي صدرت عنهما قام رجل الأعمال السيد البدوي مالك الشبكة بسداد 20 مليون جنيه إجمالي مديونيات القناة لصالح "الإنتاج الإعلامي".
نايل سات انتهت مشكلة القناة مع المدينة، وانتظر جمهور القناة العريض عودة البث إليها، إلا أن ذلك لم يحدث بمرور الوقت، وتبين أن هناك مشكلة أخرى مع شركة "نايل سات"؛ بسبب وجود مديونية أخرى لصالحها، وأن البث لن يعود للشبكة إلا بسدادها.
الحجز على استوديوهات القناة وبينما كانت إدارة المحطة تجهز لسداد مديونية "نايل سات"، وإنهاء المشكلة؛ إذ بمجموعة من قوات شرطة تنفيذ الأحكام ظهر الخميس الماضي، تحجز على المعدات والأجهزة التابعة للقناة، والتي توجد أغلبيتها في "استوديو 11" بمدينة الإنتاج الإعلامي، وذلك تنفيذا لحكم قضائي لصالح رجل الأعمال علاء الكحكي، مالك شركة "ميديا لاين"، كان حصل عليه ضد السيد البدوي، مالك "الحياة"، والذي يلزم الأخير بدفع 101 مليون جنيه لصالح "الكحكي"، وهي الضربة القاضية التي زادت الأمور تعقيدًا داخل الشبكة "العجوز". | |
|