جصلت الامة امس الأحد، على التفاصيل الكاملة للحرب المشتعلة حاليًّا بين عائشة خيرت الشاطر نجل القيادي الإخواني البارز خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، وزوجها محمد الحديدي.وكشفت بعض وسائل الإعلام عن وصول هذه الحرب إلى النيابة من قبَل الحديدي الذي اتهم زوجته بالزنى بعد أن تزوجت بآخر، الأمر الذي نفاه صهر الشاطر السابق عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بعدم تقديمه أي بلاغ ضد زوجته السابقة، مؤكدًا كذب كل الأنباء التي ترددت في هذا الشأن.أما كواليس الحرب بين الزوج وزوجها فهي باختصار بسبب الانشقاق غير المعلن لمحمد الحديدي، الذي يعيش في ألمانيا، عن جماعة الإخوان الإرهابية، وحربه الدائمة على الجماعة منذ أن أعلنت مشاركتها في الانتخابات الرئاسية التي لحقت ثورة 25 يناير عام 2011، الأمر الذي كان سببًا في وجود خلاف كبير بينه وبين خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان، والذي قرر العيش في ألمانيا بعيدًا عن مصر وعن أي صدام مع الإخوان.
وبسبب هذه الصدامات والانشقاق غير المعلن من محمد الحديدي عن الجماعة، رفضت عائشة الشاطر الاستمرار في زواجها به رغم إنجابها منه أكثر من طفل، مفضلة رفع دعوى قضائية للخلع منه، لرفضه وهجومه على الإخوان تارة ودعوته للمصالحة الوطنية الشاملة في مصر تارة أخرى، خصوصًا بعد ثورة 30 يونيو.وعلى الرغم من محاولات الزوج الحثيثة للعودة إلى زوجته مرة أخرى وبعد إرساله أكثر من مرسال يحاول فيه التقريب بين وجهات النظر، تفاجأ الحديدي بدعوى الخلع المرفوعة ضده، والتي كان أحد أسبابها سفر الزوج الدائم إلى ألمانيا وتركه بيته، الأمر الذي لحق به مباشرة زواج عائشة ابنة الشاطر بقيادي إخواني آخر بموافقة الجماعة وأبيها الذي لا يزال سجينًا حتى الآن في عدة قضايا.