“بعد صلاة الجمعة وقبل تناولنا الغداء سمعنا صوت ارتطام مخيف ناحية السكة الحديد فذهبنا لنعرف ما الأمر ؟” هذه كانت شهادة أحد شهود العيان من قرية الشيخ القريبة من موقع اصطدام قطاري الاسكندرية الذي راح ضحيته ما يزيد عن 40 قتيل وأكثر من 70 مصابًا.
مصير سائقي قطاري الاسكندرية
قال وزير النقل الدكتور هشام عرفات، خلال حواره مع الاعلامي مصطفى بكري، مساء أمس على قناة ( صدى البلد ) إن سائقي قطاري الاسكندرية المصطدمان والمساعدين نجو من الحادث حيث أن القطار الأول ( اكسبريس القاهرة – الاسكندرية) كان واقف لأكثر من ثلث ساعة بانتظار اشارة التحرك لذلك استطاع سائق القطار ومساعده الهروب بكل سهولة حينما فوجئوا بأن القطار الثاني ( الاسكندرية – بور سعيد) قادم بسرعته على نفس شريط القطار، وايضًا استطاع قائد القطار المسرع هو ومساعده القفز من الجرار قبل الاصطدام بالقطار الثاني وتساءل الاعلامي أحمد موسى عن عدم مساعدة سائقي القطارين الركاب بالتنبيه قبل أن يحدث الحادث، موضحًا ان لو قاموا بالتنبيه على الأقل لانخفضت أعداد القتلى والاصابات.
وزيرة التضامن الاجتماعي : النيابة العامة تحقق مع السائقين
من جهتها قالت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة غادة والي أنها تحدثت مع سائق أحد القطارين وأكد لها أن قطاره كان متوقف ومنتظر تعليمات التحرك وكان هناك آخر اصطدم بسرعة شديدة وطلع فوق القطر الأول وخرج عن المسار.
وأضافت: ” سائق القطار والكمسري أصيبا باصابات بسيطة في الحادث وقالوا إنهما انتظرا فترة تصل لثلث ساعة وكنت منتظر أمر بالتحرك ولكن لم يأتيني ذلك حتى اصطدم بنا قطار مسرع آخر، وسائق القطار الآخر المسرع موجود في النيابة ويتم التحقيق معه”.