أعلن وزير الصحة الياباني كاتسونوبو كاتو، الأحد، أن عدد المصابين المستجد على متن السفينة السياحية الخاضعة للحجر الصحي قبالة سواحل اليابان بلغ 355 شخصاً.
وقال كاتسونوبو خلال لقاء على إذاعة "إن إتش كي" اليابانية الرسمية "حتى الآن أخضعنا 1,219 شخصاً على السفينة للفحص. من بين هؤلاء جاءت نتيجة 355 منهم إيجابية لناحية الإصابة"، أي بزيادة بـ70 إصابة عن آخر حصيلة حكومية.
واشنطن تستعد لإنقاذ رعاياها
وتأتي الأرقام الجديدة في الوقت الذي تستعد الولايات المتحدة لإجلاء بعض مواطنيها من على متن سفينة "دايموند برينسس" الخاضعة للحجر الصحي منذ 5 شباط/فبراير في ميناء يوكوهاما بالقرب من طوكيو.
موضوع يهمك
?
مع تصاعد أزمة فيروس "كورونا" الذي يواصل حصد الأرواح، طفت على السطح أزمة جديدة تتعلق بإمدادات الأغطية الواقية للوجه في ظل...
. كما أعلنت هونغ كونغ أنها ستوفر لمواطنيها البالغ عددهم 330 شخصاً على متن السفينة فرصة للعودة بواسطة طائرة مستأجرة. وأعلنت كندا كذلك عن قرار مشابه لإعادة مواطنيها من على متن السفينة.
وأثارت جهود اليابان لاحتواء الإصابات بالفيروس على متن السفينة قلقاً دولياً.
3700 شخص محاصرون
ووصلت السفينة إلى قبالة السواحل اليابانية في مطلع شباط/فبراير وكان على متنها أكثر من 3700 شخص من أكثر من 50 بلداً ومنطقة بمن فيهم الركاب وأفراد الطاقم.
وفرض عليها حجر صحي بعدما اكتشفت السلطات أن أحد ركابها الذي غادر السفينة في هونغ كونغ خلال الرحلة مصاب بالفيروس.
وواصل المسؤولون اكتشاف إصابات جديدة في أوساط الركاب وأفراد الطاقم وتم نقلهم إلى المستشفيات اليابانية بينما طلب من آخرين البقاء داخل غرفهم المنفصلة خلال فترة العزل التي تستغرق 14 يوماً ومن المفترض أن تنتهي الأربعاء.
ولم يكن بإمكان اليابان فحص جميع من كانوا على متن السفينة نظراً لعدم امتلاكها المعدات والإمكانيات اللازمة لذلك، في وقت تحاول السلطات السيطرة على تفشي الوباء وسط سكان البلاد.
وقالت السفارة الأميركية في رسالة بعثت بها للأميركيين العالقين على متن السفينة "بالنظر إلى عدد الإصابات المرتفع بفيروس كوفيد-19 على متن سفينة دايموند برينسس، أجرت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية تقييماً، مفاده أن الركاب وأفراد الطاقم على متنها عرضة لخطر الإصابة بشكل كبير".
وأكدت كل من الولايات المتحدة وكندا وهونغ كونغ أن الأشخاص الذين سيتم إجلاؤهم سيخضعون لحجر صحي، مدته أسبوعان لدى عودتهم إلى بلدانهم.