[size=17]قرار منعه من الغناء في مصر، أصدر الفنان المصري محمد رمضان بيانا على صفحته في فيسبوك، رد فيه على القرار، قائلا إنه يتعرض لحرب "لأنه من الطبقة البسيطة".[/size]
وقال محمد رمضان في البيان: "جمهوري وأهلي وناسي، أنتم السبب في كل حاجة حلوة في حياتي، ومشاركتي لكم في تفاصيل حياتي لأني بعتبركم عيلتي، زي ما بعرّف أمي إني اشتريت حاجة بحبها، بعرفكم لأن أنتم شاركتوني في صنع كل حاجة حلوة في حياتي". وتطرق رمضان إلى "الحرب" التي يتعرض لها، قائلا: "وبسببكم برضه بتحارب هذه الحرب الممنهجة من معظم الاتجاهات.. والسبب هو أنه لا يجوز لواحد من الطبقة البسيطة يوصل لهذا النجاح والجماهيرية".
واعتبر أن الهدف من تلك الحرب هو "إثارة الفتنة بينه وبين جمهوره"، على حد قوله.
ووجه شاكر القرار إلى كل المنشآت السياحية والبواخر النيلية والملاهي الليلية والكافيهات بعدم التعامل مع مطربي المهرجانات.
وجاء في بيان نقيب الموسيقيين المصريين أن القرار "في إطار الجدل المجتمعي الحاصل على الساحة المصرية ووجود شبه اتفاق بين كل طوائف المجتمع على الحالة السيئة التي باتت تهدد الفن والثقافة العامة بسبب ما يسمى بأغاني المهرجانات، والتي هي نوع من أنواع موسيقى وإيقاعات الزار وكلمات موحية ترسخ لعادات وإيحاءات غير أخلاقية في كثير منها".
وأضاف البيان أن المهرجانات "أفرزت ما يسمى بمستمعي الغريزة، وأصبح مؤدي المهرجان هو الأب الشرعي لهذا الانحدار الفني والأخلاقي، وقد أغرت حالة التردي هذه بعض نجوم السينما في المساهمة الفعالة والقوية في هذا الإسفاف"، وفقا لوسائل إعلام مصرية.
وأوضح شاكر أن شروط عضوية أو تصاريح النقابة بالغناء ليست قوامها صلاحية الصوت فقط، ولكن أيضا هناك شروط عامة يتوجب أن تتوافر في طالب العضوية أو التصريح، وهي الالتزام بالقيم العليا للمجتمع والعرف الأخلاقي واختيار الكلمات التي لا تحض على رذيلة أو عادات سيئة، وأن لجنة اختبار الأصوات مجرد مرحلة أولى، ثم ينعقد المجلس للنظر في باقي الشروط.