المليونير المتشرد" ينافس على "الأوسكار"
مشهد من فيلم "المليونير المتشرد"
(عن الشرق الأوسط وعدة وكالات)
أهم ما حققه الفيلم البريطانى "المليونير المتشرد"، والذى تدور قصته حول انتقال صبى ينتمى إلى إحدى ضواحى مومباى من الفقر إلى الثراء، أنه ركز أنظار الجمهور على "دهارافى"، أكبر حى للفقراء فى مومباى، العاصمة المالية للهند.
وقد جعل الفيلم، الذى نال عدة جوائز وترشح لعدد من جوائز الأوسكار، من هذا الحى الذى يعانى من حالة مزرية ويقوم على دماء وعرق أبنائه، نقطة جذب محورية يرغب كل من شاهد الفيلم أو سمع به فى التعرف عليها. وعليه، سنحاول رسم صورة الحياة داخل هذا الحى الفقير، الذى يضم بين جنباته هندوسا ومسلمين ومسيحيين وبوذيين، وغيرهم من أبناء ديانات أخرى يعيشون جنبا إلى جنب، فى مناخ عام يسوده السلام. وحسب الإحصاءات، فإن المسلمين يشكلون 40 فى المائة من سكان حى دهارافى. ويتألف الحى من مجموعة من الأحياء الممتدة فى صورة تشبه شكل القلب، ويشتهر المكان اليوم بكونه "أكبر أحياء آسيا الفقيرة"