قرى الإسكندرية سقطت من حساب المحافظة الثلاثاء، 10 فبراير 2009 - 22:14
الإسكندرية فى تطويرها تنسى القرى المجاورة
ا
هناك عدد من القرى والنجوع المتطرفة بالإسكندرية بعيدة عن أعين القيادة التنفيذية وتحتاج وضعها على حساباتهم، حيث كشف تقرير صادر عن لجنة تنمية وتطوير العشوائيات عن الحالة المأساوية التى تعيش بها عدد من القرى، وألقى التقرير رقم (21) على معاناة أهالى قرى النهضة من الظلام الدامس لعدم إنارة الطريق الرئيسى المؤدى لها، وتكرار حوادث السرقة، ومعاناة القرى من آفة التبعية الإدارية والجغرافية لتتحجج الإسكندرية بأنها غير تابعة لها والبحيرة ترد "هيه إداريا تبعكم وجغرافيا تبعنا".
ويشير عصام موسيلينى، عضو مجلس الشعب المتقدم بالمسألة إلى المجلس، إلى أن قرى النهضة تقدر عددها بـ33 قرية بها 150 ألف نسمة، وأنه قد تم مناقشة تبعية شركة كهرباء البحيرة إلى شركة توزيع كهرباء الإسكندرية واتضح أنه شبه مستحيل لأن تكلفة النقل الإدارى مرتفعة جدا حوالى أكثر من 30 مليون جنيه.
أما عن منطقتى نجع العرب ومأوى الصيادين، فإنهما يعانيا من مشكلة أشد وطأة من عدم توفر البنية التحتية للصرف الصحى فى الشوارع الفرعية بها، حيث يشير أشرف حنفى محمود مدير عام منطقة غرب للصرف الصحى إلى منطقة نجع العرب قد تم بها مشروعان رئيسيان منذ 10 سنوات بالشوارع الرئيسية إلا أنه لا يصلح فنيا العمل بالشوارع الفرعية، نظرا لضيق عرض الشارع الذى يتراوح بين 1 متر إلى 1.5 متر، وأنه يوجد تعاقد بين الشركة الدولية للمقاولات والجهاز التنفيذى لشركة الصرف الصحى ومياه الشرب بالعجمى لتنفيذ مشروع الصرف للمنطقتين.
وأشار إلى أن هناك مشكلة أخرى تمثل تهديدا للصرف الصحى بنجع العرب، حيث هناك شركة النقل النهرى التى تقوم بردم الترعة، مما أدى إلى غرق محطة الصرف وتعرض الإسكندرية بالكامل إلى الغرق. أما عن قرية الناصرية فقد طالب الأهالى وعددهم أكثر من خمسين ألف مواطن بضرورة تواجد مكان لتسجيل المواليد، إلا أن الدكتور سعيد جابر عطية مدير عام منطقة العامرية الطبية، أشار إلى أن هناك عجزا فى الأطباء والعمال لإقامة وحدة صحية جديدة، رغم وجود 133 وحدة بالمنطقة، وأرجع النقص إلى تهافت الأطباء على طب الأسرة لزيادة الأجور وبعدهم الوحدات الأخرى خالية.