كشف رجال مباحث القاهرة مفاجأة مثيرة في حادث مقتل الشاب حسن فتحي محمد عزب "27 سنة" سماك مسجل خطر مخدرات علي يد شقيقه سيد مسجل خطر بلطجة والذي تخلص منه بعدة طعنات بالسكين في مشاجرة بينهما منذ 5 أيام بمسكن الأسرة بمنطقة المرج لخلاف علي الميراث.
تبين ان المجني عليه "حسن" قام قبل مقتله علي يد شقيقه "سيد" بيوم بقتل ابنة زوجته "هدي" 3 سنوات بأن ظل يعذبها بالكي بسكين ساخن والضرب بقدمه بلا رحمة لصرخاتها وبكائها أمام زوجته "وردة" والدة الطفلة حتي ماتت الصغيرة في يديهما وانهما قاما بحملها في لفافة دون أن يشعر أحد من الجيران والأهل وسارا في الشارع وكأنها مريضة والقيا بجثتها في مقابر مهجورة بالمنطقة وتوهما ان أن أحدا لن يكشف سر الجريمة التي تم ارتكابها بتلك البشاعة بسبب ازعاج الطفلة الضحية لهما أثناء وجودهما في جلسة فرفشة. توصل رجال المباحث الي شهود للجريمة من أهل المتهم القتيل والقي القبض علي الزوجة "وردة" والدة الطفلة وبمواجهتها بالأدلة والتحريات لم تستطع انكار جريمة زوجها التي ارتكبها أمامها قبل أن يقتله شقيقه بعدها بساعات في مشاجرة بينهما علي الميراث وأرشدت عن مكان اخفاء جثة طفلتها وجار البحث عنها واستخراجها بقرار من النيابة التي تولت التحقيق وقررت حبس الأم المتهمة بتهمتي الاشتراك والمساعدة في جريمة قتل طفلتها.
* تم اكتشاف الجريمة البشعة عندما وردت معلومات للمقدم حسام حنفي رئيس مباحث المرج من مصادره السرية تؤكد ان القتيل حسن فتحي محمد عزب "27 سنة" سماك مسجل خطر سبق ضبطه في عدة قضايا مخدرات والذي تخلص منه شقيقه "سيد" مسجل خطر بلطجة بقتله في مشاجرة بينهما منذ ساعات لخلاف علي الميراث قام قبل مقتله بيوم بالتخلص من الطفلة "هدي" 3 سنوات ابنة زوجته "وردة" وذلك بتعذيبها بالكي بالنار باستخدام سكين ساخن وضربها بقدمه بطريقة وحشية بلا رحمة لصرخاتها وتوسلاتها حتي ماتت بين يديه أمام والدتها التي تحجرت مشاعرها نحو طفلتها وذلك بسبب ازعاج الطفلة الضحية لهما أثناء وجودهما سويا في جلسة فرفشة وانهما تخلصا من الجثة بالقائها في مقابر مهجورة بالمنطقة دون أن يشعر أحد من الجيران بشيء وادعيا ان الطفلة تاهت وتوهما ان أحدا لن يكشف سر جريمتهما البشعة حتي شاء القدر وعدالة السماء ان يتم قتل زوج الأم المتهم "حسن" في مشاجرة مع شقيقه البلطجي "سيد" بعد جريمته بيوم لخلاف بينهما علي الميراث.
* فور اخطار اللواء فاروق لاشين مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة ونائبه اللواء سامي سيدهم واللواء أمين عز الدين مدير المباحث أمروا باجراء تحريات مكثفة حول التطورات الجديدة في الحادث الذي كشفل عن جريمة قتل أخري بتلك البشاعة. وقد توصل اللواء مصطفي عبدالعال رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة والعقيد أشرف عز العرب مفتش المباحث الي صحة المعلومات وشهود من أهل المتهم القتيل أكدوا ارتكاب الجريمة ومساعدة الزوجة "وردة" والدة الطفلة لزوجها في تنفيذها وتخلصهما سويا منها في مقابر مهجورة بالمنطقة.
* بعد استئذان النيابة تم القبض علي الزوجة والدة الطفلة الضحية وبمواجهتها بما تم التوصل اليه من أدلة وتحريات انهارت ولم تستطع الانكار وقررت بأن الجريمة وقعت في لحظة ضعف وغضب من زوجها بسبب بكاء طفلتها وازعاجها لهما أثناء وجودهما سويا في لحظة فرفشة وانها اضطرت لمساعدته في التخلص من جثة طفلتها خوفا من المسئولية وتوهمت ان أحدا لن يكشف السر. لكن القدر كان لزوجها بالمرصاد وسقط قتيلا في مشاجرة مع شقيقه بعد ساعات قليلة وانها شعرت بالحسرة والحزن علي طفلتها القتيلة بعدها ولم تعرف طعم النوم أو الراحة وهي تتذكر ما حدث من عذاب الضمير وتنال عقابها وارشدت عن مكان اخفاء جثة طفلتها "هدي" التي انجبتها من رجل آخر قبل الارتباط بزوجها القتيل "حسن". تحرر محضر بالواقعة وأخطر اللواء اسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية لأمن العاصمة وتم احالتها الي محمد مرسي وكيل النيابة باشراف محمد سلامة رئيس نيابة المرج وقررا حبسها 4 أيام علي ذمة التحقيقات واستخراج جثة الطفل المجني عليها بمعرفة الطب الشرعي ورجال المباحث
الرئيسية 
البوابة* 
الأربعاء 11 فبراير 2009 - 2:13