رغم عودة الفنانة سميرة عبدالعزيز للسينما بعد غياب حيث تشارك حاليا في بطولة فيلمي "ميكانو" و"بنتين من مصر" إلا أنها تعتبر نفسها ضيفة فقط علي السينما ولم تحقق أياً من أحلامها فيها.
تقول سميرة: لم أقدم أي عمل للسينما بعد فيلم "حليم" مع الراحل أحمد زكي والذي قدمت من خلاله شخصية "علية شبانة" شقيقته وكنت سعيدة جدا بهذا العمل لأنه كان حالة خاصة جدا بالنسب لي ولكن منذ ذلك الوقت لم يعرض علي العمل الذي يرضيني حتي عرض علي سيناريو "ميكانو" وأعجبني الفيلم جدا لأنه مبني علي العلم ويطرح شيئاً جديداً وأنا أحب أن أتواجد في الأفلام ذات الهدف. كذلك أصور حاليا دوراً هاماً في فيلم "بنتان من مصر" لمحمد أمين بطولة صبا مبارك وزينة وألعب فيه شخصية مديرة شئون الطلبة التي تقوم بحل مشاكلهم الخاصة بالهجرة والعنوسة فتحاول بكل طاقتها أن تبحث للبنات عن عرسان ومن أطرف المواقف حين تقنع كل فتاة أن تتنازل عن متطلباتها كي تسهل الزواج مرة تقنعهن بالتنازل عن الشقة ومرة المهر والشبكة في مشاهد كوميدية.
وتضيف سميرة ولكن رغم ذلك لم أعثر علي الدور الذي يفجر طاقتي في السينما لأنهم مازالوا يتعاملون مع المرحلة السنية المتقدمة ومع أدوار الأم بشكل سطحي جدا وغير مؤثر في الأحداث فرغم سعادتي بفيلم "ميكانو" إلا أن دور الأم غير مؤثر ومواقفها سلبية مع ابنتها فلم تقف بجوارها بل كانت ضد قصة حبها مما جعل الابنة تتركها وتهجر المنزل لتعيش بمفردها.
وعن إسناد بطولة الفيلم لنور اللبنانية وتيم السوري قالت: لا ننكر أنهما قدما أدوارهما بمهارة عالية والفن ليس له بلد أو مكان محدد وطول عمر مصر أم الدنيا وهوليوود الشرق حتي في أمريكا نجد الأفلام تجمع كل الجنسيات ولذلك أنا ضد التصنيف هذا مصري وهذا غير مصري صعب أن نحبس الموهبة في بلدها.
أما عن السينما عموما فبدأت تستعيد عافيتها منذ عامين وتقدم أفلاماً ذات معني ومواضيع محترمة وبعدت كثيرا عن أفلام التهريج والضحك فقط.