أعلن الاتحاد المصري لكرة اليد برئاسة هادي فهمي الطواريء داخل جدران الاتحاد استعدادا لبطولة كأس العالم لكرة اليد للشباب القادمة وكذلك الجمعية العمومية للاتحاد الدولي تعقد كذلك بالقاهرة وكذلك تقارير تقييم أداء منتخبنا الأول في المونديال الأخير والتي يتوقف تغيير المدير الفني الكرواتي من عدمه والدخول في مفاوضات مع نادي أهلي دبي للاستعانة بخبرات جمال شمس كمدير فني لأي من المنتخبات داخل الجدران واحداث نهضة كروية في برنامج اليد المصرية.
كانت أولي خطوات مجلس الادارة باعلان اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم للشباب من هادي فهمي رئيسا وعضوية كافة أعضاء مجلس الادارة بداية من طارق الدوري وأحمد كمال حافظ وخالد ديوان وجوهر نبيل وعمرو الشناوي ومؤمن صفا وسوزان حسنين وكذلك ممثلي الوزارات ورؤساء اللجان وفخري عبدالمؤمن ومحمد عبدالرحيم واسماعيل محمد علي.
كذلك تشكيل لجان الاتحاد حيث تقرر اسناد رئاسة لجنة تنمية الموارد إلي هادي فهمي وجوهر نبيل مقررا وخالد حمودة رئيسا للفنية وأيمن صلاح مقررا وفخري عبدالمؤمن رئيسا للجنة المسابقات ويحيي علي رئيسا للجنة الحكام ومحمد علام رئيسا للجنة الفرق القومية وترشيح حسين لبيب ممثلا للاتحاد باللجنة الأوليمبية المصرية.
وتشكيل لجنة أخري لمساندة الدكتور حسن مصطفي في معركته القادمة كرئيس للاتحاد الدولي لكرة اليد للمرة الثالثة علي التوالي.. يرأس اللجنة هادي فهمي ومعه كافة أعضاء مجلس الادارة والاستعانة بخبرات شخصيات عامة في حجم الدكتور مصطفي الفقي والسفير ايهاب سرور نائب رئيس المجلس الأوروبي وقائمة من الشخصيات الاعلامية قوامها 7 شخصيات.
وأكد هادي فهمي أن الاتحاد يعتبر اجتماعه مفتوحا ومستمرا لأن القضايا التي تواجهنا بمثابة التحدي الكبير وجميعها احداث تحت المنظار بداية من جمعية عمومية للاتحاد الدولي ستعقد بالقاهرة وعملها لن يكون الانتخابات فحسب ولكن إجراء انتخابات لاتحاد دولي عيون العالم جميعها ستقوم بمتابعتها فضلا عن عملياتا المراسم والاستقبال والاقامة جميعها تحتاج إلي لجان تواصل الليل والنهار العمل فضلا عن برنامج سياحي سنقوم باعداده كدور الاتحاد المصري في الضيافة.
وهناك أمر بالغ الاهمية سيتم مناقشته مع الدكتور حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي وكذلك روكا أمين الصندوق بالاتحاد الدولي الا وهو عقد اقامة بطولة كأس العالم للشباب بعد ان تم مراجعة كافة البنود التي أرسلها الاتحاد الدولي.
ومحليا هناك أمر بالغ الأهمية الا وهو بلوغ الأسباب التي أدت إلي تدهور النتائج والعروض لمنتخبنا الوطني في المونديال الكرواتي الأخير ومازال الاتحاد في انتظار تقرير المدير الفني الكرواتي ايرفان سمايلاجيك الذي تخلف عن الحضور والعودة مع المنتخب حتي الآن وكذلك لم يرسل تقريره الفني حتي الآن وطلب الجلوس مع رئيس الاتحاد أولا في الوقت الذي تقدم جوهر نبيل عضو مجلس الادارة واداري البعثة وكذلك محمود حسين اداري المنتخب بتقريرهما وتوصل مبدئيا إلي أن هناك أسبابا يتحملها المدير الفني بالطبع ولكن هناك قصورا من بعض اللاعبين وجميعها أمور سيتم حسمها بعد اكتمال الصورة أمام مجلس الادارة لأنه إذا كان هناك انجاز رقمي باحتلال المرتبة ال 14 أي تقدم ثلاثة مراكز عن المونديال الأخير ولكن كافة العروض لم تثلج الصدور وهناك علامات استفهام مطروحة حول أداء بعض النجوم الذين لم يقدموا المستوي المطلوب