تفاصيل ما دار في منزل ليلي غفران ليلة الحادث
فيفي عبده احضرت الكفن وقامت بتغسيل جثمان هبه
نيفين نور
شهد منزل الفنانة ليلي غفران في شارع الحسين بالدقي العديد من المواقف المثيرة التي لم يرصدها أحد ولم تسجلها أي كاميرا ولم تقل سخونة عن الحادث الذي شهدته مدينة الشيخ زايد وأودي بحياة هبه ابراهيم العقاد ابنة الفنانة ليلي غفران وصديقتها نادين خالد جمال.
أخبار الحوادث كانت متواجدة داخل منزل الفنانة ليلي غفران ورصدت تفاصيل ما دار ليلة الحادث بعد علم المطربة المغربية الشهيرة بمصرع ابنتها بهذه الطريقة البشعة.
تحول منزل الفنانة ليلي غفران بعد ساعات من الحادث المأساوي إلي سرادق عزاء كبير حيث امتلأ المنزل عن آخره بالحضور الذين حرصوا علي تقديم واجب العزاء.
الدور الأول من الفيلات التي تقع في احدي العمارات السكنية بشارع الحسين بالدقي امتلأ بعمات الفتاة القتيلة وأقاربها من ناحية والدها ابراهيم العقاد الذي كان متواجدا في لندن وتم الاتصال به هناك وابلاغه بالحادث بينما جلست ليلي غفران في الطابق العلوي بصحبة صديقاتها وشقيقتها وزوجها المصري بينما جلس مراد زوج ليلي غفران وحيدا في بلكونة الفيلا.
كانت ليلي غفران شاردة وصامتة وكأنها لم تستوعب بعد ما حدث.. وكانت تجلس أيضا نغم الابنة الكبري لليلي غفران من زوجها العراقي فؤاد مسعود وبصحبتها صديقاتها حيث كانت متواجدة في الاسكندرية وعادت بعد علمها بالحادث وكانت نغم تبادر من وقت لآخر باحتضان والدتها.
وشهد العزاء حضور عدد كبير من الفنانات كانت أولاهم الفنانة غادة ابراهيم التي علمت بالحادث وهي خارج منزلها فحضرت علي الفور وهي ترتدي بنطلون أزرق وتي شيرت أحمر ولم تتمكن من ارتداء ملابس سوداء.
وكانت هناك مجموعة كبيرة من الفنانات في عزاء والد سامي العدل وحضرن بعد انتهاء العزاء وفي مقدمتهن فيفي عبده ونادية الجندي وتردد أن ليلي علوي فقدت الوعي في عزاء والد سامي العدل فور علمها بالحادث.
وأبدت الفنانة فيفي عبده استعدادها لتقديم كفن خاص كانت قد اشترته من مكة والقيام بتغسيل هبه بنفسها.
الجمعة الحزينة
وفي اليوم التالي وهو يوم الجمعة حضرت مجموعة كبيرة من الفنانات لتقديم واجب العزاء وفي مقدمتهن نهال عنبر ورغدة وألفت أمام ونهي العمروسي كما حضرت الداعية الاسلامية الشيخة مني صلاح وألقت درسا دينيا علي الحاضرات.. وأنفعلت فيفي عبده علي بعض الحاضرات بسبب استغراقهن في النميمة اثناء الدرس الديني واعتبرته أمرا غير لائق وخاصة في مثل هذا الظرف القاسي الذي تمر به أم فقدت ابنتها..
وتم تغسيل الجثمان في مشرحة زينهم وتولت عملية التغسيل الفنانة فيفي عبده والشيخة مني صلاح ولم يسمح لليلي غفران بحضور الغسل حرصا علي مشاعرها وظلت واقفة أمام الباب وبعد انتهاء الغسل تم السماح لها بالدخول والقاء نظرة أخيرة علي ابنتها.
وتم دفن هبة في مقابر أسرة والدها بمصر الجديدة وحضر ابراهيم العقاد والد الفتاة وهو في حالة يرثي لها وكان يبكي بشدة بعد فقدان ابنته الوحيدة وكان يستند علي عكاز ويسير بصعوبة.
وفي المساء وعقب الدفن أستقبلت ليلي غفران العديد من المعزيات من بينهن المطربة شيرين عبدالوهاب والفنانة نجوي فؤاد والفنانة المعتزلة نسرين وزوجة سامي العدل وزوجة الفنان أحمد ماهر.
--------------------------------------------------------------------------------