"هبة" و"نادين" ماتتا بصدمة نزيفية بسبب الطعنات

استمعت محكمة جنايات القاهرة أمس لأقوال الطبيب الشرعي أيمن حسن محمد قمر "40 سنة" في قضية مقتل الطالبتين نادين خالد جمال الدين وهبة إبراهيم العقاد - ابنة المطربة ليلي غفران - والمتهم فيها محمود سيد عبدالحفيظ عيساوي "19 سنة" حداد الومتيال.. وبعد جلسة استغرقت حوالي ساعة قررت التأجيل لجلسة 7 مارس المقبل لسماع د. هبة الجبالي الطبيبة الشرعية وبقية شهود الاثبات والاستعلام من شركة موبينيل عن الرقمين المحمولين الوارد ذكرهما في التحقيقات.
عقدت المحكمة جلستها برئاسة المستشار مصطفي حسن عبدالله وعضوية المستشارين أحمد مسعد المليجي وأنور رضوان بحضور محمد عيسي فخر رئيس نيابة الجيزة الكلية ومحمد مصطفي وكيل أول النيابة بأمانة سر أحمد فهمي وأيمن أحمد.
روي الشاهد بعد حلفه اليمين توقيعه الكشف الظاهري لجثتي المجني عليهما والتي تبين ان بهما طعنات نافذة وإصابات قطعية وأضاف ان جثة المجني عليها نادين وجد بها جرح قطعي ذبحي بمقدمة عنق الرقبة وأرجع سبب الوفاة إلي الصدمة النزيفية غير المرتجعة نتيجة الاصابات المتعددة التي حدثت لهما وقال بأن السكين المستخدم في الحادث والمبين وضعها تفصيليا في التقرير المرسل للنيابة من الممكن ان تحدث الاصابات بجثتي المجني عليهما.
ذكر الشاهد قيامه بتوقيع الكشف الظاهري علي المتهم والذي اكتشف ان به اصابات خدشية بعضها حديث وآخر قديم وان باطن كف يده اليمني وجد به جرح متقيح.
وجه حسن أبوالعينين محامي والد المجني عليها هبة سؤالاً للشاهد عن امكانية قيام المجني عليها هبة باستخدام هاتفها المحمول رغم الاصابات التي بها. فأكد عن امكانية استخدامها هاتفها لان اصاباتها كانت بعيدة عن مراكز الكلام ولم تؤثر علي أعضاء الحركة.
وجه أحمد جمعة شحاتة محامي المتهم 16 سؤالاً للشاهد منها هل من الممكن حدوث الاصابة من ضربة واحدة من مثل السكين المستخدم فأجاب الشاهد بأن طول الجرح الذبحي وعمقه يتنافي مع امكانية حدوثه من ضربة واحدة وأنه يتطلب استخدام السكين بعنف وقوة ويلزم تحريك السكين علي العنق ذهاباً وإياباً.
وعن امكانية صدور استغاثة من المجني عليهما بعد اصابتهما أشار إلي ان الاصابة الذبحية للمجني عليها الأولي "نادين" لا تمكنها من الاستغاثة وأما المجني عليها الثانية "هبة" فيمكن لها.
أكد الطبيب الشرعي انه لا يمكن تحديد ساعة وتاريخ الوفاة بالتحديد لمعاينته الجثتين بعد انتقالهما من موضع الحادث وأضاف بأن أظافر المجني عليهما بعد إرسالها للمعمل الطبي لم تظهر بها اثار غريبة