مازالت أسرة محمد مصطفي السيد شوشة المعروف بسفاح المعادي لا تعلم مكان محبسه ولم تستطع التوصل إليه ورؤيته رغم مرور 10 أيام علي واقعة ضبطه والتحقيق معه في التهم الموجهة إليه.
يقول شقيقه الأكبر محمود مصطفي "33 سنة - كهربائي" انه توجه صباح أمس لنيابة جنوب القاهرة للسؤال عن شقيقه ومعرفة مكانه فتقابل مع أحد وكلاء النيابة ضمن فريق التحقيق مع شقيقه والذي أبلغه ان شقيقه كان متواجدا حتي الثانية فجر أمس للتحقيق معه واعترف بكافة الاتهامات الموجهة إليه وعندما سأله عن كيفية إجراء التحقيق مع متهم بدون حضور محام يتابع التحقيق أبلغه ان الوقت كان متأخرا ولا يوجد أحد في نقابة المحامين حتي يمكن استدعاء محام منها للحضور معه.
أضاف انه كان يجب علي سلطات التحقيق ان تبلغ أهلية المتهم حتي يتولوا أمر توكيل محام وهو ما قاله لوكيل النيابة الذي أشار عليه بتوكيل محام لتصوير المحضر ومتابعة بقية التحقيقات مضيفا انه علم ان شقيقه عرض علي قاضي المعارضات للنظر في أمر تجديد حبسه وقرر استمرار حبسه 15 يوما علي ذمة التحقيقات دون ان يتمكن من معرفة القاعة التي شهدت تجديد حبسه لمقابلة شقيقه رغم تواجده داخل مبني المحكمة وهو الأمر الذي يؤكد ان هناك شيئاً غريباً في القضية.
بريء
أشار "محمود" إلي انه توجه لإدارة التحريات العسكرية لإبلاغهم بأمر القبض علي شقيقه لكونه مجندا حتي لا يتم اعتباره هاربا من الخدمة العسكرية ويتم محاكمته لأنه متأكد ان شقيقه بريء وسيحصل علي البراءة من الاتهامات الموجهة إليه مثلما حدث مع سفاح بني مزار.
من جانبها ناشدت والدته آمال عطية السيد "51 سنة - ربة منزل" المسئولين بوزارة الداخلية إبلاغها بمكان حبس ابنها حتي تتمكن من زيارته والاطمئنان عليه مشيرة إلي انها قامت بتقديم عدة شكاوي للنائب العام ووزير الداخلية تتضرر فيها من إلقاء القبض علي ابنها وتوكيلها لعدد من المحامين سيتولون الدفاع عنه حتي يتمكنوا من إظهار براءته