الانتربول يتسلم هاربا من السجن من البحرين

الانتربول يتسلم من البحرين هارباً من السجن

وافقت السلطات القضائية في البحرين علي تسليم الانتربول المصري متهما هاربا مع خمسة متهمين آخرين من السجن عشر سنوات.
كشفت معلومات العميد مجدي الشافعي مدير الانتربول المصري عن تواجد المتهم في البحرين فقام بعرض هذه المعلومات علي اللواء عدلي فايد مساعد اول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام والذي طلب باتخاذ الاجراءات اللازمة لاعداد ملف الاسترداد الخاص بالمتهم واخطار السلطات البحرينية بذلك للقبض عليه وتسليمه.
بالفعل قام فريق بحث بقيادة اللواء حسين القاضي بالتنسيق مع الجهات المختصة لاعداد ملف الاسترداد ومخاطبة السلطات البحرينية للقبض علي المتهم وتسليمه الي مصر.. وبعد عرض ملف الاسترداد علي السلطات هناك تمت الموافقة علي تسليم المتهم الي مصر.
وجاء في ملف الاسترداد ان المتهم كان قد غادر البلاد منذ نحو عامين قبل صدور حكم قضائي ضده بعد اتهامه مع خمسة آخرين بارتكاب جريمة سرقة بالاكراه بعدما أوهموا شخصين بوجود "صفقة آثار" وانهم يريدون بيع هذه الصفقة الي هذين الشخصين.
واشار ملف القضية إلي ان المتهمين اقنعوا المجني عليهما بهذه الصفقة وانهم أوهموهما بوجود شخص يحتل وظيفة مرموقة سيساعد علي اتمام الصفقة.
وبعد الاتفاق علي الموعد المحدد لتسليم الصفقة مقابل مبلغ مالي كبير.. واثناء توجه هذين الشخصين الي المكان المحدد لذلك في احدي محافظات الصعيد.. وفي الطريق فوجيء الشخصان - المجني عليهما - بعدد من الاشخاص يخرجون عليهما ممسكين ببنادق آلية وطلبوا منهما النزول وأوهموهما بانهم من رجال الشرطة "السريين" .. وتحت تهديد السلاح استولي هؤلاء الاشخاص علي المبلغ المالي الذي احضراه المجني عليهما لشراء صفقة الاثار ولاذ الجناة بالفرار.
بمجرد اخطار رجال الشرطة بالحادث تم اجراء تحريات "موسعة" لكشف ملابسات الجريمة حتي تم التوصل الي المتهمين والقي القبض علي خمسة منهم فيما ظل السادس هاربا .. وتم احالة القضية الي محكمة الجنايات والتي اصدرت حكما بالسجن عشر سنوات علي المتهمين الستة.
في ذلك الوقت كان المتهم السادس قد غادر البلاد إلا ان الانتربول قام بمتابعته حتي نجح الانتربول بقيادة العميد مجدي الشافعي من استرداد المتهم لتقديمه الي القضاء