الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية

صحيفة- يومية-سياسية -ثقافية-رياضية-جامعة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*البوابة*  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 كل عيد حب وانتى طيب يا راجل ياطيب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
احمد شعلان

احمد شعلان


ذكر
عدد الرسائل : 17047
الموقع : جريدة الامة
تاريخ التسجيل : 24/09/2008

كل عيد حب وانتى طيب يا راجل ياطيب Empty
مُساهمةموضوع: كل عيد حب وانتى طيب يا راجل ياطيب   كل عيد حب وانتى طيب يا راجل ياطيب Icon_minitimeالسبت 14 فبراير 2009 - 0:37

والحكاية من أولها أن الحب أنواع، منها ما يطيح بك إلى الحضيض وآخر يرفعك إلى القمة، وحديثى يتركز على الصنف الأخير ومحاولة الإجابة عن سؤال: لماذا توقف «مصعد الحب» فى منتصف الطريق ولم يواصل صعوده إلى أعلى، بل هبط إلى الدور الأرضى بعد خلافات عاصفة بين العاشقين!
وقبل أن يتحول كلامى هذا إلى لغز فى نظر حضرتك أسارع إلى تفسيره لك، حيث تجد اثنين تزوجا بعد قصة حب رائعة، وكل منهما اختار الآخر بعد دقات قلبه واقتناع عقله وكانت عندهما أحلام رائعة فى بيت سعيد، وتصور العاشقان أنهما سيعيشان فى «تبات ونبات» بالتعبير العامى ويكون لهما صبيان وبنات أو صبايا بالتعبير الشامى، لكن بعد سنوات استيقظ الجميع على كابوس مفزع، فقد تحول شهر العسل إلى بصل، ودبت الخلافات بينهما وانتهى الأمر إلى الطلاق، أو الانفصال التام، فكل منهما يعيش بعيداً عن الآخر بجسده وروحه!
إنها كارثة بكل المقاييس، ترى ما أسبابها؟ وليه وعلشان إيه حدثت تلك المصيبة؟ ومما يزيد من تلك البلوى أن العاشق أصيب بصدمة كبرى، ولم يكن يتوقع أبداً ما جرى له فهو قد سقط من القمة إلى القاع، وبعدما كان يعيش فى الجنة دخل النار!! بعكس الزواج التقليدى أو ذلك الذى تزوج على نار هادئة بعيداً عن الحب العاصف الذى تشاهد بعض صوره فى الأفلام العربى!
وتبقى أسباب ما جرى سراً عند أصحابه وعلام الغيوب أو رب السموات والأرض! لكن عندى تفسير وعايز أعرف رأى حضرتك فيه، فالإنسان بأصله وفصله، وصدق من قال: الحب أعمى، فالعاشق فى هذه الحالة لا يعرف عيوب حبيبه إلا بعد فوات الأوان، عندما يتزوجه ويعاشره يومياً ويكتشف أنه «واطى»،
وبعيد جداً عن مواصفات الزوج المثالى، ويا خسارة العمر الذى ضاع. كأن يكون شريك العمر فيه مواصفات ذميمة مثل البخل والأنانية والعصبية، أو ترى الخيانة فى دمه أو فيه قسوة، ولا يتردد فى الضرب وقلة الأدب، والعائلة التى ينشأ فيها الإنسان لها دور كبير جداً فى تشكيله، فإذا نشأ فى بيت مفكك والطلاق فيه شىء عادى، فمن الصعب جداً أن يشارك فى بناء بيت سعيد ويكون زوجاً مثالياً!
والسبب أن طابعه يغلبه فى النهاية، لكن الحب أحياناً وليس دوما يصنع المعجزات، فهو قد ينجح فى الارتقاء بسلوكياته وتغيير أخلاقه، وقد تجد العاشقين بأفكار مختلفة، وينجح الحب الحقيقى فى التواصل بينهما، فكل منهما بهذه الطريقة يكمل الآخر، ولكن فى أحيان كثيرة يفشل الغرام فى تقريب المسافات، فيقع أبغض الحلال، وباختصار أقول لك: فى الزواج أنت وحظك، فالارتباط الناجح السعيد هدية من ربنا لحضرتك إذا كان يريدك أن تكون «سعيداً» فى الدنيا،
ولكن إذا نزلت مصيبة الفراق ففيها ميزة ولا تخلو من إيجابية، فهى تعطى للعاشق المصاب خبرة فى الحياة ودروساً من الدنيا النكدة لم يكن يعلمها، وهكذا يكون أكثر قوة ويبدأ حياة جديدة وقد استفاد مما جرى له، وصدق من قال: «لا يلدغ المؤمن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alomah.yoo7.com
دليا

دليا


انثى
عدد الرسائل : 345
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 24/12/2008

كل عيد حب وانتى طيب يا راجل ياطيب Empty
مُساهمةموضوع: يا دنيا حبي وحبي وحبي دا العمر هو الحب وبس   كل عيد حب وانتى طيب يا راجل ياطيب Icon_minitimeالسبت 14 فبراير 2009 - 3:08

الحب ضوء وسط الظلام ولهيب من نار وحياة وفطرة وإحساس يتأمله الشعراء ويزي دبه الإلهام فيفرز القلب أجمل ألحان الكلمات في صوت نبضات
يا دنيا... حبى وحبى وحبى... ده العمر هو الحب وبس



كل عيد حب وانتى طيب يا راجل ياطيب S12200825135111



كقبلة دافئة تسكن القصيدة فى قلب الحبيبة
كابتسامة الرضا يضىء بيت الشعر على شفاه الحبيب
فى الحب يلتقى الحبيبان والشعر ثالثهما وملاكهما الحارس، إن لم يدركه اللسان فاضت به العيون، وامتلأت به الشرايين، وارتعشت بفعله اليدان، وفى كل عام يأتى يوم 14 فبراير الذى نحتفل فيه بعيد الحب، فتكتسى الدنيا بالورود، وينتشر العشاق فى أرض الله الواسعة بلا حدود، وكأن مناد ينادى فى السماء: أيها العشاق هذا يوم الحب، فأحبوا، من بوابتى الملكية ادخلوا، اثنين اثنين، هذه مأدبتى التى تتسع للجميع.

أول الحب إدمان النظر، والعين كما يقولون مرآة الروح، ترى العاشق يتجه ببصره أنى يذهب المحبوب، وكأنه زهرة عباد الشمس، أينما ذهب يولى وجهه شطره، لا يرى المحب لعينه فائدة إلا فى الاتساع لرؤية عشيقه، يفتحها كما لو كان يريد أن يدخله فى جوفها، أو يغلقها كأنما يريد أن يحتفظ به إلى الأبد.

نظرة إثر نظرة، والقلوب تفيض، دمعة إثر دمعة والجوارح تنتفض، هو الحب إذن ولا شىء غيره، هو الدرب الذى يعبر من خلاله العشاق إلى فضاء الحياة بمعناها الأكمل والأجمل، هنا لا وجود للحسابات 1 + 1 = 1 فما الحب إلا التماهى فى الحبيب، هنا تلغى الخرائط والحدود والمحظورات، هنا جنة لا مثيل لها، والعقاب الوحيد هو الحرمان من الحب.

كل ما فى الحبيب محبوب، وكل ما يمت له بصلة مُشْتهى، اسمه، لونه، بلدته، عاداته، يقول «المجنون»: أحب من الأسماء ما شابه اسمها أو قاربه أو كان منه مدانيا «ويقول» أرانى إذا صليت يممت نحوها وإن كان المصلى ورائيا».

الحب هو المسافر والطريق، هو البعيد وإن كان قريبا، هو المشغول بالفتنة والشاغل للقلب، هو القاسى والحانى، هو الرؤوف والجبار، هو المنعم والمانع، كل الأشياء تتجمع بين يديه، قلوب العاشقين لها عيون ترى ما لا يراه الناظرون، تطوف القلوب حول الحب فلا تدرك بدايته ولا منتهاه، رحلة الحب قاسية وممتعة، لا سلطان على العاشقين إلاه، ولا يشد الرحال إلا له.

للعلامة الفقيه «ابن حزم الأندلسى» كتاب بعنوان «طوق الحمامة، يشرح فيه أحوال المحبين، ويؤسس من خلاله مشروعية الحب بين الناس، ويصف علاماته وطرائقه، يقول فيه إن المحب يصطفى حبيبه من بين الناس بلا رغبة منه أو إرادة، يحب حديثه ويميل إليه رغما عنه، كما لو كان مشدودا إليه بحبل سرى، يصدقه وإن كذب، ويوافقه وإن ظلم، ويشهد له وإن جار، ويسرع بالسير نحوه أنّى وجد، يستهين بكل ما يبعده عنه، وإن رأى المحب حبيبه يفاجأ به حتى لو كان يتوقع رؤيته، ويضطرب كلما سع اسمه أو رأى من يشابهه.

وإذا استعرت نار الحب وتأجج حريقه ترى فى أحوال المحب علامات تكاد تشبه الجنون، فتجده لا يهدأ على حال، ينبسط بلا سبب وينقبض بلا علة، يقبل على الطعام أو يمتنع عنه، يميل إلى الوحدة ويأنس بالانفراد، يشبك ليله بنهاره، ودموع شوقه لا تفارقه.

يقول صلاح عبدالصبور: حديث الحب يوجعنى ويطربنى ويشجينى/ ولما كان خفق الحب فى قلبى هو النجوى بلا صاحب/ حملت الحب فى قلبى.. فأوجعنى.. فأوجعنى/ ولما كان خفق الحب فى قلبى هو الشكوى إلى الصاحب/ شكوت الحب للاصحاب وللدنيا، فأوجعنى وأوجعنى» إذن فى الحب لا بد من «وجع» لكن آلام الحب مرغوبة من الجميع، ونسير إليها كما البوذى إلى أعماق النار يسير.

بعد أيام سيأتينا عيد الحب، فلنجعله يوما ننسى فيه ما نعانى منه بقية العام، لنرتاح من حروبنا، وضجيجنا، لنأنس بأنفسنا وبأحبائنا، ليتفرغ كل عاشق لمعشوقه، وليؤدى كل منا واجبه تجاه من يحب، ومن لم يجد ما يحبه فليخترعه، فالحب فى الأرض كما يقول نزار قبانى «بعض من تخيلنا لو لم نجده عليها لاخترعناه» يتساوى فى هذا حب الأم لأطفالها، والحبيب لحبيبته، والولد لأبيه، والجار لجاره، والمواطن لوطنه، ولو فتشنا فى صفحات التاريخ سنعرف أن الحب هو المفتاح السحرى لمن يدخلون إليها، كل على قدر حبه، من أحب بيته فهو آمن، ومن أحب وطنه فهو آمن، ومن أحب حبه فهو آمن.
وأخيرا وددت أن أشارك بنبض كلماتي فهذا هو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كل عيد حب وانتى طيب يا راجل ياطيب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية :: جريدة الأمة :: أخبار ممنوعة اعداد عسكرية عبد العاطى-
انتقل الى: