نشب حريقان بمدينة مطروح راح ضحيته طفل وأصيب 5 جنود من الدفاع المدنى لتأخرهم فى تلبية البلاغ، مما أدى إلى وفاة طفل واحتراق محتويات المنزل، كما قام الأهالى بتحطيم سيارة المطافى أثناء مهاجمة الجنود.
وقع الحريق الأول صباح اليوم، الجمعة، بمصنع السماد العضوى بمصنع تدوير القمامة جنوب المدينة، حيث اشتعلت النيران بكثافة فى المخلفات والقمامة داخل المصنع التى تقدر بحوالى 50 طنا قامت أجهزة الدفاع المدنى ومجلس المدينة والمحافظة بالسيطرة على الحريق، ومنع اتساعه ووصوله لمعدات المصنع، استمرت محاولات إخماد النيران إلى عقب صلاة الجمعة، ولم تقع خسائر بشرية أو مادية.
فى نفس وقت السيطرة على حريق مصنع السماد نشب حريق آخر بأحد المنازل بمنطقة السنوسية القريبة من البحر يملكه المواطن داوود عبد العظيم صالح، أثناء حضوره صلاة الجمعة بالمسجد، حيث وقع الحريق داخل إحدى الغرف كان يتجمع فيها نساء وأطفال المنزل، قام الأهالى بإنقاذ معظمهم، بينما لقى الطفل صالح داوود (4 سنوات) مصرعه فورا متأثرا بالحروق.
كما قام الأهالى بإخماد النيران التى استمرت حوالى نصف ساعة كانت سيارة النجدة والإسعاف قد حضرتا إلى موقع الحريق خلال دقائق من اندلاعه، بينما حضرت سيارة المطافى عقب إخماد الحريق وقت خروج أهالى المنطقة من صلاة الجمعة الذين صدموا بمشهد جثة الطفل أثناء إخراجها من الحريق، فقاموا بمهاجمة قوة الدفاع المدنى وتحطيم سيارة المطافى بالحجارة وإصابة 5 جنود تم نقل 3 منهم إلى مستشفى مطروح العام لتلقى العلاج، بينما تم إسعاف الآخرين بموقع الحدث.
تشير المعلومات الأولية إلى أن الحريق وقع بسبب ماس كهربائى ومن المنتظر أن تكشف الأدلة الجنائية عن سبب الحريق. على صعيد آخر بررت بعض القيادات الأمنية تأخر وصول المطافى بتواجد جميع السيارات بمصنع السماد للمشاركة فى إخماد الحريق هناك ومع ذلك انطلقت السيارة بمجرد وصول البلاغ إليها وبعد المسافة كان سببا فى تأخر وصولها.