تركيز أمنى كبير لمعرفة مكان مبيت مجدى حسين قبل دخوله غزة
قال مركز هشام مبارك للقانون فى بيان له أمس، الخميس، حصل اليوم السابع على نسخة منه أن نيابة العريش استمعت أمس، إلى أقوال الشقيقين باهى فوزى عطا الله وآمر فوزى عطا الله، والذين يعملان كسمسارين عقارات بالعريش، وذكر الشقيقان أنه تم إلقاء القبض عليهما فى السابعة مساء الجمعة 30 يناير الماضى بمعرفة أمن الدولة التى أجرت معهما تحقيقات حول مكان إيواء مجدى حسين فى الليلة التى ذهب فيها إلى غزة، وعندما ذكرا لهم أنهما لا يعرفان شيئا عن مجدى حسين ولا مكان إقامته قاموا بسبهما (يا يهود مصر يا ولاد الكلاب هربيكوا) وقاموا بتعذيب باهى بصقعه بالكهرباء فى صدره.
وبعد اطلاع المحامين على أوراق التحقيق تبين لهم أن الإذن صدر فى 31 يناير الماضى الساعة 2 صباحا، وأن محضر الضبط حرر بتاريخ 31 يناير الماضى الساعة الرابعة والنصف صباحا، وأنه ألقى القبض عليهما فى المحل والمنزل، وكان بحوزتهما أحراز دون أن يحدد الضابط مكانا محددا علما بأن الفارق بين المكانين يزيد عن ألف كيلو، وقد أكد المتهمان أن القبض عليهما تم فى المحل، ولم يكن معهما أى أحراز وأن القبض عليهما كان يوم 30 يناير وليس 31 كما ذكر الضابط. وجاء بمحضر التحريات أن المتهمين من عناصر الإخوان المسلمين ويعقدان لقاءات دورية ودروس دينية بمسكنهما، وأنهما يحوزان عددا من الكتب والمذكرات والمنشورات تحمل فكر جماعة الإخوان "المنحلة" ويعتزمان توزيع المنشورات.
واشتملت المضبوطات على عدد من الكتب منها "نحو جيل مسلم" عليه شعار جماعة الإخوان، وكتاب بعنوان "طريق الدعوة" تأليف المرشد السابق مصطفى مشهور، وكتاب بعنوان "أفراح الروح" تأليف سيد قطب، وكتيبات بعنوان "يا مسلمون الأقصى فى خطر"، "القرآن فوق الدستور"، "ضوابط العمل الإسلامى" ، "الجهاد بالمساهمة"، الشرك الخفى"، وكتب خاصة بكتائب عز الدين القسام، وكتاب بعنوان "فقه الجهاد وزاد المجاهدين" عليه شعار كتائب عز الدين القسام أيضا، وكتاب بعنوان "المحرقة الصهيونية" عليه شعار حماس وكتب أخرى. كما تضمنت الأحراز عدد واحد طلقة سلاح آلى عيار 7,6 فى 36، ورشاش متعدد، وعدد 2 سلاح نصف موجه فارغ، وعدد واحد قطعة من معدن الرصاص يرجح كونها شظية صاروخ.
وبعد أن أثبتت النيابة دفوع محامى مركز هشام مبارك للقانون وباقى فريق الدفاع الذى حضر عن المتهمين، انتهت النيابة إلى قرار بحبسهما 15 يوما على ذمة التحقيقات. يذكر أن التحقيق الأول مع المتهمين والذى تم فى 31 يناير الماضى، تم معهما دون حضور أى محامين، أما هذه الجلسة فحضر معه نقيب محامين العريش، وعلى أبو المجد وناصر الحافى وعبد المنعم عبد المقصود ومركز هشام مبارك للقانون