أكدت أن الخلاف السابق كان سببه تجاهل الشركة الإعلان عن ألبوماتها
أكدت الفنانة السورية ميادة الحناوى فى تصريحها لليوم السابع، أنها سعيدة بعودتها إلى شركة عالم الفن مجدداً، ووصفت علاقتها بعالم الفن بأنها علاقة أبدية مهما كانت الخلافات التى كانت سبباً فى انفصالها عن عالم الفن منذ 5 سنوات تقريباً.
وقد أقام المنتج محسن جابر مؤخرا احتفالا كبيراً يليق بعودة مطربة بحجم ميادة الحناوى إلى شركته مجدداً، وبمجرد وصول الفنانة ميادة الحناوى إلى مقر عالم الفن، استقبلها المنتج محسن جابر، واحتفلا سوياً وكل فريق العمل بعودة العلاقات الفنية بين الطرفين، وظلت ميادة الحناوى تردد "أخيراً.. عدت إلى بيتى".
وقد ظهرت ميادة الحناوى فى لوك جديد عليها، تحديداً بعد انخفاض وزنها بشكل ملحوظ لفت أنظار الجميع إليها، وحرص كل من الموسيقار محمد سلطان وصلاح الشرنوبى، والإعلامى ممدوح موسى والملحن والمطرب الشاب عمرو مصطفى على مشاركة محسن جابر وميادة الحناوى تقطيع قالب حلوى الاحتفال.
وأكد الموسيقار محمد سلطان بأنه انتهى من إعداد مفاجأتين للفنانة ميادة الحناوى، وهما "رجعنا لبعضنا" و"وحشتك ولا لسه"، وعبر أيضا الموسيقار صلاح الشرنوبى عن سعادته بعودة هذا الثنائى الفنى، والذى من شأنه تصحيح بعض المسارات الفنية التى طرأت على الساحة فى الفترة الأخيرة، وأكد "الشرنوبي"أيضاً أنه يقوم بإعداد مفاجأة ضخمة لألبوم ميادة الحناوى القادم، سيعيد بها زمن الأعمال الفنية التى تميزت بها "ميادة" مع "الشرنوبى".
أما مفاجأة المنتج "محسن جابر" فهى المزج بين روح الطرب والأصالة وزمن الفن الجميل مع مواكبة روح فن العصر الحديث، وذلك من خلال إعداد الملحن الشاب "عمرو مصطفى" لأول مرة مجموعة من الألحان الحديثة للفنانة "ميادة الحناوى". وحالياً يتم الإعداد لهذه المفاجآت، وتقوم "ميادة" بمشاركة المنتج "محسن جابر" باختيار الأغنيات، وخلال الفترة القادمة تتواجد الفنانة فى الأستوديوهات لتقوم بتسجيل الأغنيات التى وقع الاختيار عليها.. وأثناء الاحتفال قامت قناة "مزيكا وزووم" بعمل لقاء حصرى مع الفنانة "ميادة الحناوى"، أدلت فيه بتفاصيل كثيرة ومفاجآت عديدة وسوف يذاع هذا اللقاء قريباً.
يذكر أن ميادة الحناوى كانت قد أنهت علاقتها الفنية بشركة عالم الفن وصاحبها محسن جابر بعد المشاكل التى نشبت بين الطرفين منذ خمس سنوات، بسبب تباطؤ الشركة فى إنتاج ألبومات ميادة حسب الاتفاق المبرم بين الطرفين، وأيضا سوء الدعاية للألبومات. وكانت ميادة الحناوى قد أعلنت استياءها وقتها لأن ألبوماتها كانت تظل حبيسة الأدراج بالعامين والثلاثة، بينما تحصل مطربات صغيرات على فرص عديدة، وأن شركات الإنتاج أصبحت تلهث وراء المادة وترويج الفن الهابط والردىء، ولم تبد أدنى اهتمام برموز الطرب، وأنها دفعت ضريبة ثلاث سنوات من التجاهل وعدم الاهتمام بأعمالها