الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية

صحيفة- يومية-سياسية -ثقافية-رياضية-جامعة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*البوابة*  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 ايران تدمر العراق(ارحموا عزيز قوما ذل)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طارق يوسف

طارق يوسف


ذكر
عدد الرسائل : 87
تاريخ التسجيل : 10/02/2009

ايران تدمر العراق(ارحموا عزيز قوما ذل) Empty
مُساهمةموضوع: ايران تدمر العراق(ارحموا عزيز قوما ذل)   ايران تدمر العراق(ارحموا عزيز قوما ذل) Icon_minitimeالأحد 15 فبراير 2009 - 1:22

تم نشر الجزء الأول من الدور التخريبي الإيراني في العراق وأثار الكثير من الجدال ما بين مؤيد ومعارض بالرغم من اعتمادنا على مصادر موثوقة بما فيها متحدثين من إدارة الاحتلال والحكومة العراقية ولم نعتمد على أي مصدر معارض للحكومة كي نحاول امتصاص تهمة التحيز! وكما هو مبدئنا في الكتابة بعدم الدخول والتدخل في نقاشات القراء انطلاقا من مبدأ حرية الرأي لذا وقفنا على الجانب ننتظر ما تتمخض عنه النقاشات والتي كانت بلا شك عونا وذات مفيدة لنا وللقراء على حد سواء باستثناء تلك التي تتضمن السب والشتائم والتي أعطيناها ظهرنا فهي لا تستحق الوقوف عندها وهي مرآة تعكس تربية وأخلاق وثقافة من أدلى بها. وسنتناول في الجزء الثاني موضوع المخدرات والدور اللعين الذي تلعبه إيران في العراق الذي لم يكن له سابق عهد في المخدرات. مع ملاحظة أن هذه النسخة مزيدة ومنقحة.

لابد قبل التوغل في هذا الموضوع من أخذ نظرة عن ماهية المخدرات وأنواعها والموقف الدولي من زرعها وتجارتها والأضرار الفسيولوجية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية الناجمة عنها، وموقف الدين منها، وأخذ وجهة نظر عن المخدرات في العالم وبالأخص في إيران باعتبارها المصدر الرئيس لتجارة الموت هذه إلى العراق، وموقف الحكومات العراقية المتعاقبة من هذه المسألة وبالأخص المرحلة الحالية بعد الغزو الأمريكي عام 2003، حتى يمكن أن يأخذ القارئ وجهة نظر متكاملة عن الموضوع، وتتكون له صورة واضحة بأن إيران مصدر هم وإزعاج وتخريب للعراق على ممر حقب التأريخ. ويصدق عليها قول الخليفة الثاني عمر بن الخطاب(رض) " ليت بيني وبين فارس جبل من نار".


أهم أنواع المخدرات



هي المهبطات الطبيعية كالأفيون وشجرته الخشخاش والذي يتكون من (35) مركباً أهمها المورفين والكودايين، ويزرع في الهند والباكستان وتركيا وأفغانستان وإيران، ويتم تعاطيه بالابتلاع أو التدخين والخلط مع الشاي والقهوة، والثاني المورفين وهو المركب الأساسي للأفيون الخام، ويستخدم للأغراض الطبية، ويتم تعاطيه بالحقن، والثالث الكودايين، وهو من خامات الأفيون كذلك، ويستخدم أيضاً للأغراض الطبية، والرابع الهيروين وهو من مشتقات المورفين وهو من اخطر الأنواع وتضاف إليه مواد الكينين والكافيين ويخلط مع عظام الجماجم "يسمى في مصر أبو الجماجم" وطريقة تعاطيه الحقن والشم، وهناك أنواع أخرى يتم تحضيرها في المعامل مثل البيتيدين والديميرول والميثادون والنالوكسون واليوسيجون والبرلوكسفين، وهذه معظمها أدوية طبية لكنها استخدمت لغير أغراضها العلاجية.
وتوجد أيضاً عقاقير الهلوسة، وهي مواد كيماوية متعددة تؤثر في النشاطات الفكرية وتخلق خللاً فيها كالتخيلات والأوهام والكلام المبهم والهلوسة وغالباً ما تدفع مدمنيها إلى الانتحار، وتوجد المهلوسات الطبيعية، مثل حبوب مجد الصباح وعش الغراب والميسكالين المستخرج من الصبار، ويتم تعاطيها عن طريق الفم او الحقن، والنوع المشهور في المنطقة العربية يسمى (
LSD ) وهو من أخطر المهلوسات وأشهرها ويسمونه الأسيد ويستخلص من فطر الأرجون، ويتعاطي عن طريق الفم على هيئية كبسولات وحبوب، ومن الهلوسات الأخرى ( BCB ) ويسمونه تراب الملائكة. ويوجد الحشيش ويستخرج من نبات القني الهندي الذي ينمو برياً ويزرع في أماكن متعددة من العالم، وهو مشهور بأسم الماريجونا ويتكون من (425) عنصر كيماوي والبانجو والهبو والغبارة، ويحتاج النبات إلى طقس حار وتربة ساخنة، كما أن تكاليف زراعته قليلة، ويتعاطي عن طريق التدخين، يضاف الى ذلك الكوكايين وهم من أشهر المخدرات، ويستخرج من نبات الكوكا ويوجد في بيرو وكولومبيا (المورد الرئيس للكوكا في العالم، حيث تنتج 67% من الإنتاج العالمي) والهند، وكذلك القات وهونبات يستخدم عن طريق المضغ لعدة ساعات. وأخيرا هناك كمية كبيرة من المستنشقات المتوفرة وبأسعار متدنية وهي تؤثر في الجهاز العصبي بشكل قاتل إذا استخدمت بجرعات متزايدة، ومنها البنزين ومخفف الطلاء، ومزيل طلاء الأظافر "اسيتون" وغاز القداحات والغراء واللواصق كالسيكوتين وغيرها، إضافة الى بعض الأدوية التي تستخدم لأغراض غير علاجية وبكميات كبيرة مثل الباركينول والمسكنات والترامادول والديكساميثور، إضافة الى المنومات التي تستخدم لمعالجة حالات الأرق، وأشهرها السيكونال "الفراولة أو الشيطان الأحمر" كما هو معروف في العالم العربي والأميتال والماندراكس والميثاكولون، وهناك المهدئات لمعالجة حالات القلق والكآبة كالفاليوم والآتيفان.



تنتشر المخدرات في عدد من دول العالم فشجرة الخشخاش وهي المصدر الأساسي للمخدرات تزرع في الهند والباكستان وإيران وتركيا ويوغسلافيا وأفغانستان، ونبتة الكوكا تزرع في أمريكا اللاتينية وخاصة حوض الأمازون وبيرو وكولومبيا والهند واندونيسيا، والقات يزرع في اليمن و الصومال وكينيا، والحشيش يزرع في مصر والباكستان وأفغانستان وبعض الدول الآسيوية، ويلاحظ أن ناتج أفغانستان من الأفيون يبلغ (4600) طن سنوياً.



أما الآثار المترتبة على هذه الأنواع من المخدرات والتي غالباً ما يكون ضحاياها من الفئات العمرية (15 – 20) سنة، فمنها الآثار العقلية والمتمثلة في تدمير الخلايا الدماغية والهلوسة وعدم التوازن الفكري، وصعوبة التحكم بالإرادة، وفقدان الذاكرة وصعوبة التركيز وحالات الخوف والكآبة والاضطرابات النفسية، والإصابة بالايدز وتصلب الأنسجة، أما الآثار الجسدية فتتمثل بالإصابة بالسرطان وخاصة سرطان الرئة، ومشاكل في الجهاز التنفسي، والاضطرابات الجنسية كتقليل الخصوبة، وظهور الشعر في وجه النساء، والنزيف الداخلي والعقم،والصلع وحالات الصرع، وكذلك العجز الجنسي عند الرجال، ومن الملاحظ أنه استشرى الآونة الأخيرة استخدام زيت الحشيش في مواد التجميل، وكذلك حبوب التخسيس أو تقليل الوزن، وهي أحد أنواع المخدرات، ويحتوي هذا الزيت على 60% من مادة الكانابينول المخدرة، وتؤدي إلى الإدمان السريع، ويمكن معرفة المدمنين وتحديدهم من خلال شدة التعب البادي عليهم والإحساس المستمر بالجوع، والكسل واحمرار العين وعدم القدرة على فتحها كاملة وجفاف الفم، واصفرار الوجه، وهناك الآثار الاجتماعية المتمثلة بالانحراف الأخلاقي والعزلة بسبب الخوف من المجتمع وعدم القدرة على التآلف معه، والفشل في الحياة وعدم القدرة على العمل والدراسة، وزيادة دوافع الانتحار.



تأريخ زراعة وانتشار المخدرات



بدأ تأريخ المخدرات مع زراعة القنب الهندي، باعتباره من أقدم النباتات التي اكتشفها الإنسان القديم منذ أكثر من (5000) سنة، وتداولته الأقوام القديمة وخاصة الصينيون والهنود كدواء لتخفيف أللآلام، وعن طريق التجارة مع منطقة الشرق وإفريقيا تم التعرف عليه، ويقال انه دخل أوربا بعد حملة نابليون بونابرت على مصر ومن ثم دخل الولايات المتحدة الأمريكية التي تعتبر حالياً أكبر سوق لترويج المخدرات وبنفس الوقت المنتج الأول للمخدرات المصنعة، وتليها أوربا، وتعتبر هولندا وبلجيكا من أبرز الدول المصنعة، ومن الطريف أن تشير أحدى الدراسات التي قدمتها شركة ( ماس بيك انليتيكال) إلى أن 99% من الأوراق النقدية المتداولة في العاصمة البريطانية تحمل آثار الكوكايينو وهي أحد أنواع المخدرات، قد انتشرت المخدرت في العالم العربي وخاصة في الدول العربية في أفريقيا، وفي الوقت الحاضر في دول الخليج كالكويت والسعودية والأردن والعراق، وتشير البيانات بأن الأردن تحول من ممر للمخدرات بين الدول المجاورة إلى دولة مستقر لها، ومن الغريب أن تنتشر الظاهرة في الأردن "بين الأغنياء والفقراء" دون الطبقة الوسطى بسبب تفشي ثقافة الانحلال، وقد ارتفعت نسبة قضايا المخدرات في الأردن بحدود 21% وقد وصفها وزير الصحة الأردني السابق عبد الرحيم ملحس بأنها تبعث على الرعب، وفي الكويت توفي عام 1997 أكثر من (50) شخصاً لتناولهم جرعات متزايدة من المخدرات، علماً أنه تم تسجيل (29000) حالة إدمان، وفي اليمن تشير البيانات إلى أن 30% من أرضها مزروعة بالقات، في الوقت الذي يستورد فيه اليمن المواد الغذائية والحبوب من دول العالم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ايران تدمر العراق(ارحموا عزيز قوما ذل)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية :: جريدة الأمة :: أخبار ممنوعة اعداد عسكرية عبد العاطى-
انتقل الى: