ألقي رجال مباحث القاهرة القبض علي "حلاق" مسجل خطر لقيامه بالتعدي بالضرب علي طالب ثانوي تجاري داخل المدرسة بمنطقة الخليفة واصابته.. كشف المتهم بعد ضبطه عن واقعة أخري مثيرة ومؤسفة وهي اتهامه لمدير إدارة المدرسة برشوته وتحريضه علي اتهام طالب آخر بالمدرسة بسرقة تليفون محمول وأمواله وذلك لاجبار هذا الطالب علي التنازل عن محضر قام بتحريره منذ أيام ضد أحد المدرسين بالمدرسة اتهمه فيه بالتعدي عليه بالضرب.
* تم اكتشاف الواقعة عندما كان المقدم أحمد سمير رئيس مباحث الخليفة ومعاونه النقيب الحسيني مصطفي يقومان بالمرور بالمنطقة بدائرة القسم لضبط المشتبه فيهم والخارجين علي القانون وتلقيا اتصالا تليفونيا بوجود مشاجرة داخل مدرسة ثانوي تجاري واصابة الطالب محمود محمد عبدالعزيز "17 سنة" طالب بالصف الثالث الثانوي بجرح قطعي بالظهر ونقله لمستشفي الخليفة وذلك بعد تعدي "حلاق" مسجل خطر يدعي خالد من سكان المنطقة عليه بالضرب داخل المدرسة لخلاف سابق معه.
* أسرع رجال المباحث الي مكان البلاغ وتم ضبط المتهم والذي قرر بأن الطالب المجني عليه كان دائم مضايقته والسخرية منه لوجود تشوهات بوجهه من كثرة مشاكله السابقة وانه لجأ الي مدير إدارة المدرسة للشكوي من الطالب من خلال أوصافه لكنه فوجيء بالمدير يحدد له شخصا آخر يدعي محمد سعيد مصطفي "16 سنة" ويطلب منه ان يتهمه في مذكرة الشئون القانونية بالمدرسة باعتراض طريقه بالشارع والاستيلاء منه علي تليفونه المحمول و50 جنيها وبالفعل وافقه واتهم الطالب بعدما أعطاه المدير مبلغ 50 جنيها رشوة وقد علم منه بأنه فعل ذلك كي يجبر هذا الطالب بالتنازل عن محضر حرره ضد أحد المدرسين منذ أيام اتهمه فيه بضربه.
أضاف "الحلاق" المتهم انه أثناء خروجه من غرفة المدير شاهد الطالب الحقيقي الذي كان يسخر منه وهو غير الذي اتهمه بالمدرسة بناء علي رغبة المدير وانه لم يتمالك أعصابه وأمسك بهذا الطالب الذي كان يضايقه واشبعه ضربا داخل المدرسة حتي لا يعايره بالتشوهات الموجودة بوجهه مرة أخري..تحرر محضر بأقوال المتهم الحلاق المسجل خطر واتهامه لمدير إدارة المدرسة والذي تم استدعاؤه بعد التحفظ علي مبلغ الـ 50 جنيها التي قدمها للمتهم وبمواجهته بالاتهام الموجه اليه أنكر تحريضه للمتهم علي اتهام طالب آخر بجريمة سرقة وقرر انه أعطاه المبلغ لانهاء المشكلة التي اتهمه بها بناء علي رغبته وليس بتحريض منه ليتنازل عن محضره ضد مدرس بالتعدي عليه بالضرب. تم احالة أطراف الواقعة للنيابة فتولت التحقيق