الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية

صحيفة- يومية-سياسية -ثقافية-رياضية-جامعة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*البوابة*  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 فخامة رئيس الدولة الجزائرية السيد عبد العزيز بوتفليقة المحترم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طارق يوسف

طارق يوسف


ذكر
عدد الرسائل : 87
تاريخ التسجيل : 10/02/2009

فخامة رئيس الدولة الجزائرية السيد عبد العزيز بوتفليقة المحترم Empty
مُساهمةموضوع: فخامة رئيس الدولة الجزائرية السيد عبد العزيز بوتفليقة المحترم   فخامة رئيس الدولة الجزائرية السيد عبد العزيز بوتفليقة المحترم Icon_minitimeالأربعاء 18 فبراير 2009 - 16:45

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , و أدعو الله تعالى أن يوفقّكم لما فيه خير البلاد و العباد , لقد تعلمّنا منكم جيل الثورة الجزائرية المقدسة و التي هي مرجعنا وقدوتنا وشعورنا ولا شعورنا و يقظتنا ونومنا , الشجاعة و الإقدام و الجرأة في قول الحق وتكريسه .
و لأنّ هذه الثورة الجزائرية علمتنا أن نكون رجالا و أحرارا في فكرنا وعقولنا , فقد قررت أنا المواطن الجزائري يحي أبوزكريا من جيل الإستقلال أن أترشحّ للإنتخابات الرئاسية المقبلة 09 أبريل – نيسان 2009 منافسا لفخامتكم .
و هذا الترشّح لن ينقص من تقديري لكم كأحد صانعي الثورة الجزائرية و بناة الدولة الجزائرية الحديثة .
صحيح أنّني لم أعايش الثورة الجزائرية و أحداثها الكبرى , وذلك بسبب القدر الرباني الذي شاء أن أكون من مواليد 1964 في باب الوادي في الجزائر العاصمة , لكن ويشهد الله كل خلية في جسمي , و كل كرياتي البيضاء والحمراء , وكل جزء في قلبي , و كل شاردة وواردة في ذاكرتي و طفولتي هي من وحي ثورة التحرير المقدسة , و التي كان والدي السيد علي رحمه الله تعالى أحد أبرز المساهمين فيها , وحتى لما عرضت عليه وزارة المجاهدين سيارة و بعض الإمتيازات , إخشوشن رحمه الله و ردّ كل شيئ قائلا :
لقد جاهدت من أجل الله و الجزائر , وهيهات أن أفرطّ في هذا الجهاد الذي أدخرّه عند الله رب العالمين , و هذا المجاهد الفاضل والدي العزيز و الذي كان قدري أن أغسلّه و أكفنّه وأصلي عليه في مقبرة القطّار في أعالي باب الوادي هو الذي علمّني أن ثورة الجزائر عملاقة وعظيمة و لطالما كان يصطحبني رحمه الله تعالى إلى جبال بوزقزة و مشدالة و جرجرة و ر ويسو - محاور مشهورة وقواعد متقدمة للثورة الجزائرية المباركة - , و والله لقد عرفّني على بيت سي الحواس و العقيد عميروش و غيرهم من القامات والرجال العظماء الذين أنا و أولادي مدين لهم مدى الحياة . فأسأل الله تعالى أن أصون عهدهم و أمانتهم , وأن أؤرخّ لبطولاتهم , و سأعلمّ - و هذا ما أفعله الآن – أولادي بأنّ هذه الجزائر ليست جغرافيا ترابية ولا موقعا ضمن خارطة محددّة الأبعاد والجهات , إنّها التاريخ و الثورات و الإنتفاضات وفتح الأندلس و صون الموروث العربي والإسلامي , وليس من السهل أن تروى قصّة الجزائر , فقصّة الجزائر ليست شكلا ومضمونا روائيا وسرديا , إنّها قصة الروح و النبل والعشق في أرقى صوره .
فخامة الرئيس ورغم هذا الإمتداد ودور والدي في الجهاد من أجل طرد المستعمر الفرنسي البغيض , ورغم كل هذا الحبّ العملاق الذي أكنّه لشعبي ووطني الجزائر , فقد وجدت نفسي خارج الجزائر وأتحدى أي جهة من جهاتكم أن تثبت عليّ تهمة جنائية أو غيرها .
وحتى على صعيد الإنتماء السياسي فقد كنت مستقلا على قاعدة ما قاله الشاعر العربي :
حرّ ومذهب كل حرّ مذهبي , وبالمقابل لا يمكنني أن أسكت عن ظلم أو جريرة حتى لو كان الثمن موتي , فما أرخص الموت عندما يتصادم مع القيم العليا التي غرسها في روحنا وشخصيتنا رجال كعبد الحميد بن باديس القائل :
والله لو طلبت مني فرنسا أن أقول لا إله إلاّ الله لما قلتها .
و قد إعترضت شخصيا وفكريا و إعلاميّا على إلغاء المسار الإنتخابي -1992- و إعتبرته سببا لإنتاج الفتنة العمياء وهذا ليس بجريرة , فأنت شخصيا إعتبرت الأمر كذلك وقلت في إحدى خطبك بأنّ وقف المسار الإنتخابي كان عنفا وهو الذي أنتج العنف الأعمى في الجزائر .
و قد قاومت الفساد فكريا و إعلاميا , وأنت حولت أن تقاومه أيضا , و الجزائريون يحفظون جملة الشهيرة التي أطلقتها , والتي قلت فيها :
أنّ مجموعة من المافيا من أصحاب النفوذ تستحوذ على مقدرّات الجزائر وتعبث بالجزائر و ذكرت عدد أقطاب المافيا ولم تسمهّم , وبناءا عليه لو كانت رؤاي مدعاة للمحاكمة فسوف نكون سوية في قفص الإتهام يا فخامة الرئيس .
ومسألة نظافتي الوطنية لا ولن يرقى إليها الشكّ , فعندما كانت بعض الأجهزة الجزائرية إبّان الفوضى الأمنية و السياسية وسنوات الدم والرصاص تتهمّ بعض الأحرار والمظلومين بالإرهاب لتهيئ الأسباب لإخفائهم أو إعدامهم أو جلبهم من الخارج حيث إمكانية اللجوء السياسي المصان بإتفاقية جنيف للاجئين , لم يتمكن أحد تاريخئذ في الجزائر أو خارجها من تلويثي بهذه التهمة .
و أنا كصحفي جزائري حرّ قلت أثناء إنطلاق الفتنة الجزائرية العمياء سنة 1992 :
أنّ المثقف الجزائري الحرّ إذا مال إلى المعارضة قتلته السلطة , وإذا مال إلى السلطة قتلته المعارضة و إذا بقيّ حياديّا قتله الإثنان معا . وقد إخترت المنفى حتى لا أكون شاهدا على قتل الجزائري للجزائري , وحتى لا ينزف كبدي وأنا أرى الجزائريين أبناء العربي بن المهيدي و الحواس وعبان رمضان وعلي بومنجل و على لابوانت وغيرهم من القامات يتقاتلون و دماؤهم مراقة بالمجان في الجبال و الأرصفة و الشوارع .
ومع ذلك نزف كبدي وكليتي في الخارج , ومات ولدي في الخارج دون أن أكون قادرا على تطبيبه . وبعدها حرمتموني من جواز سفري وهو حقي و فيه دم أبي المجاهد , و هو أيضا رمز مواطنتي التي ضمنها لي أبي بدمه وجراحه التي كانت واضحة للعيان يوم غسلتّه غسل الميت , و لتذكيرك يا فخامة الرئيس , عندما كنت أغسلّه كان فخذاه مثقوبين و مجروحين , والسبب أنّ زمرة بيجار الملعون – في عهد الثورة الجزائرية - كانت تشقّ فخذه بالشفرة الحادة و كانت تضع ملحا في موقع الجرح , ولم يجعله ذلك يتراجع عن التضحية من أجل الجزائر ثمّ بربك أليس من العار أن يعيش أبناء المجاهدين في الخارج و كل أصحاب آفة فكرية و عهر ثقافي ولوثة فرانكفونية يكرم ويعززّ في جزائر الشهداء.
وصدقني لا أريد جواز سفر , فهيبة الدولة ليست في ورقة قد تستخدم في المراحيض , لأني أعتقد أنّ هيبة الدولة في صون كرامة المواطنين و العدل بين الناس و توفير المسكن و الملبس و المأكل والثقافة لك مواطن , لأنّ المواطن مالك للثروات الطبيعية وكل ما تحت الأرض وفوقها .
ثمّ بعد ذلك حرمتم أولادي الصغار وعددهم خمسة من جواز سفر وطنهم , فلا أعرف المصالحة التي تتحدث عنها مع من يا ترى ! إذا كان الصغار و الذين لم يبلغوا الحلم محرومين من هذه المصالحة !
و إذا كنت أنا جريئا ولا أخاف في الله لومة لائم , و ربما ترون في ذلك مبررا لإستئصال رقبتي , فما هي جريرة أولادي , وهم دون سن البلوغ ولا يمكن تحميلهم وزر شيئ لا أساس شرع السماء و لا على أساس شرع مصيغي القوانين البشريّة .
و قد حاولت عبر قنوات ديبلوماسية إسترجاع جواز سفري , لأنّ تفريطي فيه هو تفريط في الوطن الذي سقيت أشجاره من دم أبي وكل الشهداء . و للأسف كان العناد سيد الموقف , عناد الأجهزة وبيروقراطيتها .
وقراري بالترشح للرئاسة 2009 ومنافستك نابع من مجموعة أمور منها : التأكيد على قدرة الشباب الجزائري و جيل الإستقلال على إدارة البلاد و إمتلاك رؤى سياسية و إقتصادية وإستراتيجية , وهذا كفيل بإرجاع المبدعين الجزائريين من المنافي و إلى وطنهم الجزائر .
رفع الحيف والظلم عن الجزائريين , ظلم توزيع الثروات الوطنية , هذا التوزيع السيئ الذي جعل الجزائري الأصيل يفضل الموت في عرض البحر على البقاء في وطنه , ظلم التهميش و البروقراطية , ظلم التفاوت الطبقي , و ظلم إغراق المواطن في مشاكل تافهة من قبيل مصادرة جواز السفر و سلوك الممارسات الظالمة , علما أنّ العدل سيد الملك .
و سأبعث لك رؤيتي السياسية و برنامجي الإنتخابي و أرجو أن تقرأه لتجد فيه كل الأسباب الضرورية و الموضوعية و المنطقية لترشحي للإنتخابات الرئاسية التي ستجري في التاسع من أبريل – نيسان 2009 و أرجو أن تقبلني منافسا لك , و أدعوك إلى مناظرة تلفزيونية جزائرية أم عربية لا فرق .
وحتى لا يقال أنّ طبخة الرئاسة محسومة سابقا و اللعبة تمضي بإتجّاه التمكين لكم لولاية ثالثة أرجو أن تحقق التالي و ذلك من باب التأكيد على نزاهة الإنتخابات .
أولا : إعادة جواز سفري إليّ , ليتسنى لي الدخول إلى الجزائر , والإعلان عن ترشحي الرسمي من الداخل الجزائري , لأنني أرفض أن أساوم على الجزائر و الحديث بشكل رسمي عن هذا الأمر في أي عاصمة كانت , وإذا رفضتم منحى جواز سفري , وضمانات على حياتي بأن لا أحد يمسّ حتى ظفر من أظفاري في الجزائر , سيعلن وكيلي القانوني في الجزائر رسميا ترشحي للإنتخابات الرئاسية , خصوصا وأن أوراقي جاهزة من قبيل شهادة الميلاد و الجنسية والسجل العدلي و وثائق تؤّكد الدور الذي لعبه والدي في الثورة الجزائرية المباركة , وستجدون عشرات آلاف التوقيعات من المواطنين الجزائريين روحي فداهم في الداخل والخارج .
فخامة رئيس الدولة الجزائرية عبد العزيز بوتفليقة , بلغني و من مصادر مطلعة جدا عندكم أن ترشحي للرئاسيات شكلّ مفاجأة ودخولا على الخطّ , وما زالت المعنيون يدرسون تبعات ذلك و آليات مواجهته – وأنا هنا مستسلم لإرادة الله و على إمتداد سنوات منافيّ وجوعي في الشوارع و إنتقالي من مكان إلى مكان كنت أتوقع الأسوأ , و كان والدي المجاهد الذي جاهد من أجل تحرير الجزائر ومن أجل أن أنعم أنا وغيري من الجزائريين بهذه الحرية , يقول لي :
يا ولدي يا يحي , كنّا نحتقر الموت , وكنّا نستصغره , وكنّا نرعبه , وكان ذلك سببا لإنتصارنا , وقد إنتصرنا , و قد رباني والدي على هذه العقيدة .
و حتى أزيل أي شبهة و أميط اللثام عن كل شيئ , قلت لم طلب إستفسارات عن ترشحّي للرئاسيات , أنّ هذا حق دستوري وقانوني لي , وأنا لا أعتمد على عاصمة إقليمية أو دولية , ولا أنوي أن آتي في دبابات غربية , وتعرفون موقفي من الغرب وحركاته الإستعمارية الماضية و الراهنة , هذا الغرب الظالم سارق خيرات الشعوب و مبيد كرامتها و مدكدك إراداتها و منصبّ على رؤوس الشعوب العربية و الإسلامية الأبية من يسوسها ويحكمها .
و أنا أحترم مقام الرئاسة , والمؤسسات التنفيذية و القضائية و التشريعية , وأحترم الجيش الجزائري سليل جيش التحرير الوطني , لكني ثمّ لكنّي لا أستسيغ الظلم , و جيل ثورة التحرير هو الذي ربّانا على ذلك , لأنّه لولا هذه القيمة الكبرى و العظيمة و التي يعبّر عنها علماء الكلام في الإسلام بقولهم الخصال ذات الحسن الذاتي أو القبح الذاتي , و الظلم ليس قبيحا عند من يدين بالإسلام , بل هو قبيح عند أهل الأديان و الفلسفات , وحتى الملحون القدامى والمعاصرون يبغضون الظلم , لأنّ الله تعالى عندما خلق عبده صاغه مضادا للظلم.
و في الأخير تقبل مني فخامة رئيس الجمهورية الجزائرية السيد عبد العزيز بوتفليقة فائق الإحترام و التوقير , وأعلم أنّ الظلم ظلمات يوم القيامة , و أنّ الإنسان يعرض على ربّه يوم القيامة , و الحاكم يقوى بالعدل .
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فخامة رئيس الدولة الجزائرية السيد عبد العزيز بوتفليقة المحترم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية :: جريدة الأمة :: أخبار ممنوعة اعداد عسكرية عبد العاطى-
انتقل الى: