أعاد عبود الزمر، القيادي الجهادي المعتقل في قضية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، طرح مقترحاته لعلاج الأزمة الحالية بين الحكومة والصيادلة والتجمعات المهنية الأخرى، التي سبق أن أعلنها في برنامجه عند إعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية في عام 2005.
وجاء في بيان أصدرته أسرة الزمر، "أن حالة الاحتقان التي تشهدها مصر حاليا بشكل يومي سببها فشل النظام الضريبي الذي تطبقه الحكومة، كما أنه يعكس فشل النظام الاقتصادي الذي تسير عليه الدولة"، موضحا أن البرنامج الذي يطرحه عبود يعالج قضية الضرائب "الظالمة" ويطرح رؤية إسلامية بديلة للنظام الذي يتم تطبيقه حاليا.
وتعتمد هذه الرؤية على نظام الزكاة الذي يريح الجميع، حيث يقول عبود إن النظام الضريبي الحالي لا يحقق العدل ويجعل الاعتراضات عليه مستمرة، كما يزيد من حالة الاحتقان السياسي التي نعيشها نتيجة وجود معوقات كثيرة تعترض طريق الإصلاح السياسي.
وأعرب البيان عن الحزن الشديد بسبب الحالة التي وصلت إليها العلاقة بين الحكومة وطوائف الشعب، وطالب الحكومة بالتوقف عن التعامل مع كل من يطالب بحقه على أنه خصم لدود أو إرهابي والتعامل بروح المسئولية التي تراعي مصالح الجماهير، وضرورة الإسراع في احتواء ومعالجة المشكلات التي تنعكس بالسلب على المجتمع، بسبب الأزمات التي تحدث كل يوم.
وأكدت أم الهيثم زوجة عبود الزمر، أن برنامج زوجها ورؤيته الإسلامية يمكن أن يحل الأزمات التي تواجه المجتمع لو أتيحت الفرصة لتطبيقه، وأشارت إلى أن زوجها واجه خلال اليومين الماضيين مشكلة كبيرة، بسبب إضراب الصيدليات حيث كان بحاجة لأدوية القلب والكبد والضغط وبعض المسكنات والمضادات الحيوية