شن رجال مباحث القاهرة حملة أمنية لعدة ساعات لضبط تجار الأسلحة النارية والبيضاء والخارجين علي القانون للحد من الجريمة بكافة صورها وأشكالها. وقد تمكنت الحملة التي شملت أحياء العاصمة المختلفة من القبض علي أعداد كبيرة من المتهمين وبحوزتهم بنادق آلية وطبنجات وسيوف وسنج ومطاوي وغيرهم من الهاربين من الأحكام كما أغلقت قوات المباحث عدداً من المقاهي ومحلات النت التي تستخدم للعب القمار وعرض الأفلام المنافية للآداب علي الشباب مقابل مبالغ مالية.
قامت الحملات بتوجيهات من اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية لأمن العاصمة واللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة للمباحث وقادها نائبه اللواء سامي سيدهم واللواء أمين عزالدين مدير المباحث وعدد كبير من الضباط وذلك لإحكام السيطرة الأمنية في كل مكان بالأحياء الراقية والشعبية ومهاجمة البؤر الإجرامية وانتشار الأكمنة والدوريات الأمنية وقد أسفرت الحملات عن القبض علي 150 متهما في عدد من القضايا منها 2 بندقية آلية إحداها تم ضبطها مع المتهم محمد حلمي عواد "25 سنة" من القليوبية وعثر بها علي خزينة بداخلها 5 طلقات واعترف بحصوله عليها من تاجر بمحافظة الإسماعيلية وأنه حضر لمنطقة المطرية بالقاهرة لبيعها لأحد زبائنه ولم يتوقع ضبطه. والبندقية الآلية الثانية تم ضبطها مع المتهم سليم شعبان عبدالحليم "20 سنة" من القليوبية أثناء سيره بمنطقة النهضة وكان بها خزينة بداخلها 6 طلقات.
كما ألقي القبض علي مسجل خطر بطبنجة بدون ترخيص و9 أسلحة نارية أخري من "فرد خرطوش" مع عدد من البلطجية وتم القبض علي 125 عاطلاً بأسلحة بيضاء بكافة أنواعها و100 هارب من أحكام في أسلحة نارية وبيضاء. وتمكنت حملة المباحث من القبض علي 3 أشخاص بسيارة ملاكي مؤجرة بمنطقة شبرا وبداخلها طبنجة و6 أسلحة نارية اعترفوا بحيازتها بهدف الاتجار وتبين أنهم محاسب من حلوان والثاني فكهاني من حلوان والثالث عاطل من بلدة أطفيح بحلوان أيضا. وألقي القبض علي عدد آخر من المتهمين المشتبه فيهم النازحين من محافظات الوجهين القبلي والبحري وبحوزتهم مخدرات وجار فحصهم بالكشف عليهم عن طريق الكمبيوتر لبيان ما إذا كانوا مطلوبين في أحكام قضائية أو هاربين من جرائم في زحام العاصمة من عدمه.
وتمكنت قوات المباحث التي شارك فيها العميد هشام الصاوي مدير إدارة مباحث الآداب والعقيد محمد الشربيني وكيل إدارة مباحث الأحداث بالقاهرة من ضبط 5 أشخاص من أصحاب المقاهي ومحلات النت كافيه لقيامهم بعرض أفلام منافية للآداب علي الشباب والطلاب صغار السن الذين يقومون بالتزويغ من المدارس لمشاهدتها مقابل مبالغ مالية وقد تم إغلاق تلك الأماكن بقرارات من رؤساء الأحياء لمخالفتها القانون ولعدم وجود تراخيص لها