بعد غياب أربع سنوات تعود الفنانة عائشة الكيلاني للتليفزيون لتشارك في بطولة مسلسل "أبو ضحكة جنان" الذي يدور حول قصة حياة إسماعيل ياسين.
تقول عائشة: ألعب شخصية مهمة جداً ودمها خفيف وهي جدة إسماعيل ياسين الذي يلعب دوره "أشرف عبدالباقي" وشخصية الجدة تقدم علي مرحلتين المرحلة الأولي مع الأب "لطفي لبيب" عندما يأتي ليتزوج ابنتي ولكنها تموت صغيرة وأظل طوال الأحداث أحمل الأب مسئولية وفاة ابنتي صغيرة ويشاهد مني أياما صعبة بسبب ذلك وأتحول معه إلي شخصية بشعة جداً تقوم بتربية إسماعيل ويتأثر بها جداً ولكنه يري مني النجوم في عز الظهر حيث أقضي معظم الوقت في خبز الفطير للمدافن وآخذه معي يومياً لزيارتهم ولكنه يعترض لأنه كطفل صغير يريد أن يعيش حياته مثل الصغار في اللعب.
ومن أطرف المواقف عندما يثور علي ويرفض الذهاب معي ولكني أعنفه قائلة لابد أن تذهب لتتعرف علي أقاربك وبخفة دمه التي ظهرت منذ الصغر يستغرب من أن كل أقاربه ميتين.
أما ثاني موقف عندما يقدم مونولوجات في الحفلات والأفراح ويكتشف أن صوته حلو ويقرر أن يترك لي البلد ويذهب للقاهرة ليعيش حياته ويحترف الفن ولكن تترك الجدة أثرا كبيرا عليه في طريقة كلامه وحركاته فتراه مكتسباً الكثير منها ويظهر ذلك في أفلامه خاصة عندما جسد دور سيدة في فيلم "الآنسة حنفي".. وتقول عائشة للأسف منذ أربع سنوات لم أقدم أي عمل للتليفزيون باستثناء حلقة واحدة قدمتها في مسلسل "سيت كوم" بعنوان "كافيه تشينو" مع خالد النبوي وكانت الحلقة بعنوان "مناخير طنط لوزة" ولعبت فيها دور عمة خالد التي تطلع عينه أيضا وتظل طوال الحلقات تذكره أنها التي تحملته صغيراً وربته وبعد أن حققت الحلقة رد فعل طيب طلب "خالد" من المخرج أن تضاف حلقات أخري لي.
وتضيف.. حلقات "الست كوم" فرصة جيدة لرسم ضحكة علي وجوه المشاهدين ولكن للأسف زادت جداً وأصبحت هوجة وفي وسط عشرين مسلسل "ست كوم" نري واحدا أو اثنين جيدين ولذلك يجب الاهتمام بهذه النوعية لأننا نفتقد إلي الكوميديا جداً.
في الإذاعة تقدم عائشة حالياً برنامج "مين ولا مين" وهو حلقات أسبوعية يشاركها بطولتها حسن مصطفي ومحمد متولي وعبدالله فرغلي ومحمد محمود وتتناول نقد المجتمع والظواهر السيئة من زحمة وانهيار عمارات وارتفاع أسعار.
كما تقدم مع إيناس جوهر برنامج يومي بعنوان "هلفطة" يناقش ظواهر التخلف والرجعية وإيمان الناس في الدجل والشعوذة.
تقول عائشة أجسد في هذا العمل شخصية شوشو أم هيثم زوجة ابن "إيناس" والتي اكتشفت خفة دمها الشديدة حيث تجسد شخصية الحماة وهي سيدة مسنة خفيفة الدم