استنكرت جمعية أنصار حقوق الإنسان بالإسكندرية تصريحات عادل لبيب محافظ الإسكندرية الأخيرة التى كشفت عن إمكانية هدم مستشفى الشاطبى "إذا ما توفر بديل له".
وأشار البيان الصادر عن الجمعية إلى أن الجديد فى التصريحات الأخيرة للمحافظ هو القول بعدم ملائمة موقع المستشفى المطل على البحر، وهو أمر جديد لم نسمع به من أى من المختصين على الإطلاق!!! وما رأى السيد المحافظ فى مستشفى القوات المسلحة المقامة على شاطئ البحر فى منطقة مصطفى كامل؟. أليست كل هذه التصريحات تؤكد المخاوف من هدم مستشفى الشاطبى والتى كان رئيس الوزراء قد نفاها فى يوم 6/8/2004، قائلا (إنه لا نية لهدم مستشفى الشاطبى، وإن ما قيل حول هذا الموضوع لا أساس له من الصحة)، وذلك عندما ثار الرأى العام حول النية فى هدم المستشفى.
وتساءل البيان عن السبب المنطقى لهدم مستشفى قائم ومجهز ويؤدى دوره فى رعاية المرضى وخدمتهم على خير وجه، ثم بناء مستشفى آخر يحتاج إلى مئات الملايين لبنائه وتجهيزه وتشغيله فى ظل أزمة اقتصادية خانقة تعانى منها البلاد، مما يجعل توفير الضروريات الأساسية للمواطنين أمراً شاقاً.
وطرح البيان "أرض كوتة" كبديل لإقامة الفندق المزمع إقامته محل المستشفى، خاصة وأنها قريبة جدا من المكتبة وتملكها محافظة الإسكندرية لأداء هذا الغرض.
وفيما يتعلق بمستشفى الأطفال بسموحة كبديل، فقد بدأت جامعة الإسكندرية فى إنشائه عام 1992 ليكون إضافة إلى مستشفى الأطفال بالشاطبى وليس بديلاً له، وذلك فى ضوء العجز الشديد فى أسرة مستشفى الشاطبى بعدما أزيل طابقان من مبناه بعد زلزال عام 1992، وفى ضوء الزيادة الهائلة فى عدد المترددين على المستشفى.