قتلوا اخاهم الاصغر00 بعد زواجه من ارملة والده00!!

<table style="BORDER-TOP-WIDTH: 0px; BORDER-LEFT-WIDTH: 0px; FLOAT: left; BORDER-BOTTOM-WIDTH: 0px; BORDER-RIGHT-WIDTH: 0px" width="26%" border=0><tr><td style="BORDER-RIGHT: medium none; BORDER-TOP: medium none; BORDER-LEFT: medium none; BORDER-BOTTOM: medium none">
قتلوا اخاهم الاصغر00 بعد زواجه من ارملة والده00!! 20090220011549_AccidentsPhoto2

قتلوا اخاهم الاصغر00 بعد زواجه من ارملة والده00!! 20090220011549_AccidentsPhoto2

</TD></TR></TABLE>

كتيبة إعدام.. في بني سويف
في ليلة شديدة الظلمة.. ووسط الزراعات عقد مجلس العائلة بحضور الأشقاء "نجاة" و"أحمد" و"محمد" وزوجته "نورا" و"رضا" زوجة الشقيق الأصغر "سلامة" الغائب عن الجلسة.. وكان سادسهم الشيطان.. ووسوس لهم بقتل أخيهم "سلامة" بعد أن أغرتهم "زوجته" بالتنازل لهم عن نصف دارها مقابل التخلص منه.

أصدر مجلس العائلة الشيطانية قرار الاعدام في حق "سلامة" الذي استولي علي أموال والديهم رغما عنهما وأذاقهما من سوء المعاملة ألوانا.. فلم يرحمهما في الكبر حتي ماتت الأم كمداً.. وتزوج "الأب" من امرأة أخري ترعي شيخوخته.. لكن ابنه الصغير سلامة آخر العنقود لوث شرف "والده" وارتبط بعلاقة آثمة مع "زوجته" علي مسمع ومرأي من "الأب" الذي تدهورت حالته الصحية ورحل متأثراً "بأزمة شرف".. رفض "سلامة" أن يترك جزءاً من منزل العائلة الذي اغتصبه من أشقائه وأن ترثه أرملة أبيه.. فتزوجها واستطاع أن يسجل المنزل بأسمه وحده.

ظل يمارس سطوته وجبروته علي أفراد عائلته ويستولي منهم علي كل ما يقع تحت يديه دون أن يكون له حق فيه.. فلم يسلم أحد من أذاه.. حتي صار موته أمنية يبغاها القاصي والداني.
كل هذه الأسباب كانت من وجهة نظر المحكمة العائلية كافية لإعدامه والتخلص
من جبروته وتسلطه إلي الأبد.. فصدر الحكم غيابياً.. ووضعوا الخطة باحكام.. دعوه للخروج معهم للذهاب لقضاء مصلحة في قرية "الشيخ علي بهلول" التابعة لمركز "ناصر" بالطريق الزراعي السريع.. وهناك اكتالوا عليه جميعاً.. وشلوا حركته فيما انهال عليه "أحمد" طعناً حتي سقط غارقاً في دمائه.. بعدها أخفوا "الجثة" وسط كومة من "البوص".. ثم عادوا إلي بلدتهم وكأن شيئاً لم يكن.
وبعد 15 يوماً انكشفت الجثة وتوصلت تحريات رجال الشرطة إلي هوية "القتيل" رغم انه لم يكن بحوزته أوراق تدل علي هويته.. لكن بعض الأهالي تعرفوا علي شخصيته.
وأفادت التحريات السرية أن "أشقاء" المجني عليه و"زوجته" وراء الجريمة فتم القبض عليهم ماعدا محمد الذي انتحر بعد الحادث بساعات ندماً علي جريمته.. وبإحالتهم إلي النيابة حبستهم وأحالتهم إلي المحكمة مطالبة بتوقيع حكم الاعدام علي الأخ الأكبر المتهم "أحمد" لانه استدرج القتيل وقتله طمعاً في ثروته.
وبعد تداول أوراق القضية في عدة جلسات اطمأنت المحكمة إلي أدلة ثبوت الاتهام فأصدر المستشار صلاح الدين عبدالحفيظ رئيس محكمة جنايات بني سويف بعضوية المستشارين شريف رشدي وعلي لطيف بحضور أحمد حبيب وكيل النيابة وأمانة سر عصام محمد حميدة قراراً باحالة أوراق "المتهم الأول" إلي فضيلة المفتي لابداء الرأي الشرعي في اعدامه وتحددت جلسة 8 مارس القادم للنطق بالحكم عليه وعلي بقية المتهمين.