الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية

صحيفة- يومية-سياسية -ثقافية-رياضية-جامعة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*البوابة*  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 كيف اصبح العراق سجنأ كبيرا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد شعلان

احمد شعلان


ذكر
عدد الرسائل : 17047
الموقع : جريدة الامة
تاريخ التسجيل : 24/09/2008

كيف اصبح العراق سجنأ كبيرا Empty
مُساهمةموضوع: كيف اصبح العراق سجنأ كبيرا   كيف اصبح العراق سجنأ كبيرا Icon_minitimeالإثنين 23 فبراير 2009 - 0:32

لا نصدق زعم بعض الذين يبغضون حجة الإسلام والمسلمين (القبانجي) بأنه كان مديرا لأحد الملاهي، لا تنزيها لشخصه عن هذه المهنة، بل لأن سحنته الكالحة لا تنسجم معها!
والاقرب إلى ادائه السياسي الحالي، من بين وظائف ومهمات كثيرة باشرها، هي وظيفة السجان، اذ المشهور عنه انه كان احد جلادي ضباط وجنود الجيش العراقي الاسرى في ايران ايام الحرب الايرانية العراقية...!

والقبانجي، الذي يقول عنه النجفيون، انه لا سيد ولا هم يحزنون، برغم عمامته السوداء، واللطخة التي على جبينه، من فركها بالثوم المشوي والليمون دوزي، بل هو _ كما يقولون وهم الاعرف به _ هندي وكان يعمل بالاصل قصابا، فضلا على كونه من الاشقياء القفاصة! هذا القبانجي، كان يقبض 12 الف دولار شهريا، من الحاكم المدني بريمر الذي كان يصفه بأنه (يفكر بطريقة امريكية.. وبأنه ناطق باسم الاحتلال في العراق) أثار الكثير من الزوابع والفتن حتى حذرنا مرة اخوتنا الشيعة من خطره عليهم، وبأنه بافكاره المنحرفة يحرض عليهم، ويعطي المسوغات لمن يستهدفهم، ونقول اليوم انه عار على الشيعة بل عار على الانسانية كلها.

إذ وقف في الحسينية الفاطمية في النجف، الجمعة الماضية، يخطب في المساكين الذين يجلبهم معاونوه من المناطق المحيطة بالنجف، يسمعون خطبته مقابل نقل مجاني للزيارة، فضلا على ثمن آخر يتراوح بين نفر كباب او فلافل، او تفاحة _ بحسب ظروف ضابط رواتب اطلاعات _ وقف القبانجي مرتعشا من الغيظ والغضب والحقد، لأن قائمة التوافق أصرّت على اصدار قانون العفو عن المعتقلين، والمعتقلون عند القبانجي ارهابيون بالضرورة، وان كان اعتقالهم بسبب وشاية حقيرة من مخبر او علاس، او لأنهم من العشيرة الفلانية، او يحملون اسماء لا تعجب حثالات العراق الجديد.او اجبروا تحت وطأة التهديد بالاعتداء على الاخوات والبنات والزوجات على \"الاعتراف\" بما لم يفعلوه ولا قاربوه!!.

القبانجي قيادي في مجلس الحكيم الطباطبائي، فهو اذن سياسي ويعلم ان مرجعيته السياسية وافقت على القانون، وصوتت عليه، لكنه (وجه القباحة) بالنسبة لحزبه، إذ لا يصلح للسياسة وللدهاء والمكر كالعميل عبد الهادي العامري، والرفاق الاخرين في المجلس، فعينوه اماما وخطيبا للحسينية، يتخذها منبرا ليروج منه، ما لا يقوله غيره وينفس عن عقده ودونيته وهوان نفسه، وإلا فكيف تفسر اعتراضه على قانون ما زالت العراقيل تقف في وجه تنفيذه، وتتقاذف السلطات مسؤولية السعي لافشاله.

وبالطبع فإن خطابا يذكر القبانجي بالدين والضمير، وبعواقب الظلم هو خطاب لا يجدي، مع ما اشتهر به من الولوغ بالفتن والتحريض على سفك الدماء، وقول الزور، والتدليس وخيانة الاوطان.
بل الاجدى في التعامل معه، فضح ماضيه الملوث، ويعرف العراقيون من ذلك ما تعف عن التصريح به الاقلام والالسن، لكن دموع الامهات والزوجات والبنات والاولاد، ودعاء الآباء في الاسحار على الظالمين تسوغ ذكر المطوي من سيرة القبانجي الدنسة، التي اضربنا عن الخوض فيها، لأن غيرنا سبقنا اليها، ودونكم مواقع الانترنت، وصحائف الكتب والجرائد، وما تختزنه صدور النجفيين والكربلائيين، وما يعرفه الصدريون، واعضاء حزب الدعوة، وكل من عرف القبانجي في العراق وايران، بين السراديب واسطح المنازل، والزنازين، والدهاليز المظلمة..!

فعند كل من ذكرنا وما ذكرنا ما يعطيك السر وراء هذه القسوة والوحشية والنذالة التي هي النتاج النهائي، لشخصية القبانجي!
يريد القبانجي ان يؤخذ الرجال والفتيان والنساء، من بيوتهم الامنة، فيلقى بهم في السجون والمعتقلات، لتبرد جمرة الحقد في كبده، او ربما كان يسعى لدى الحكومة المنصبة، ان تجعله سجانا على كل مسجون، يمارس وظيفته في صب العذاب على اولئك المظلومين، كما كان يفعل في ايران، وكما هو دوره المرسوم الذي يقبض عليه الدولارات والتومانات..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alomah.yoo7.com
 
كيف اصبح العراق سجنأ كبيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية :: جريدة الأمة :: أخبار ممنوعة اعداد عسكرية عبد العاطى-
انتقل الى: