تحفل جوائز الأوسكار بالعديد من الأرقام المميزة، فمنذ انطلاق أول حفل للجوائز عام 1929 وحتى الدورة الأخيرة منحت أكاديمية الفنون والعلوم أكثر من 6000 تمثال أوسكار لعدد كبير من المبدعين، الذين ساهموا بشكل كبير فى إثراء الفن السينمائى.
11 هو الرقم القياسى لعدد فوز فيلم واحد بجوائز الأوسكار، والذى حقق هذا الرقم 3 أفلام فقط، هى: فيلم "تيتانيك 1997" بطولة رونالدو ديكابرى، وكيت وينسلت، والذى حقق نجاحاً جماهيرياً ضخم، ورشح بواقع 14 ترشيحا، وفاز منها بـ11 جائزة، و فيلم "بن هور 1959" بطولة تشارلتن هيستون، وإخراج وليام ويلير، وفاز أيضاً بـ11 جائزة من أصل 12 ترشيحا، يليهم فيلم "سيد الخواتم عودة الملك 2003" إخراج بيتر جاكسون، والذى حصل على 11جائزة.
كما أن هناك 3 أفلام فقط عبر تاريخ الأوسكار تمكنت من حصد الجوائز الخمس الرئيسية، وهى "أفضل فيلم، وإخراج، ونص سينمائى، وممثل وممثلة" وهى: فيلم "حصل ذات ليلة 1934"، و"طار فوق عش المجانين 1975"، و "صمت الحملان 1991".
ومن الممثلات الأكثر فوزاً بجائزة الأوسكار الممثلة كاثرين هيبورن، حيث فازت بجائزة الأوسكار 4 مرات من أصل 12 ترشيحا، وتعتبر هى الممثلة الأوفر حظا فى العالم فى جوائز الأوسكار.
أما المخرج جون فورد يعد أكثر المخرجين حظاً، حيث فاز بالأوسكار 4 من أصل 5 ترشيحات، ولم يكن للمخرجات حظاً طيباً مع جوائز الأوسكار، حيث لم تتمكن أية مخرجة من الفوز بأوسكار أفضل إخراج.
كما كان للدول العربية نصيب قليل من المشاركة فى الأوسكار بدأها الممثل المصرى عمر الشريف هو الفنان العربى الوحيد الذى رشح للأوسكار، وكان ذلك عن دوره فى فيلم "لورانس العرب 1962" والذى قام فيه بأداء شخصية الشريف على بن الحسين.
كما رشح بعد ذلك بوقت طويل المخرجان الجزائرى رشيد بو شارب مرتين عن فيلمى "غبار الحياة 1995"، و"أيام المجد 2006"، والفلسطينى هانى أبو أسعد عن فيلم "الجنة الآن 2005".
ويعد المنتج والمخرج والكاتب الشهير والت ديزنى صاحب الرقم القياسى فى الترشيح والفوز بالأوسكار فى مختلف الفئات، حيث بلغ عدد ترشيحاته للجائزة 64 ترشيحا حصل منها على 22 فوزا و4 جوائز تكريمية، وأيضاً الممثل والمخرج والمنتج السينمائى وارن بيتى يمتلك رقماً قياسياً فريداً، حيث إنه الوحيد الذى رشح لـ4 جوائز أوسكار فى نفس العام عن نفس الفيلم بوصفه منتجاً ومخرجاً وكاتباً وممثلاً، حدث ذلك أولاً مع فيلم "الجنة تستطيع الانتظار 1978" ولم يفز وقتها بأية جائزة، وتكرر الأمر بعدها ب3 سنوات مع فيلم "أحمر 1981" الذى فاز عنه بأوسكار أفضل إخراج.
وللمرة الوحيدة فى تاريخ الأوسكار يفوز ممثلين بجائزتين أوسكار عن أدائهما لشخصية واحدة هى العراب "فيتو كورليوني"، حيث فاز مارولون براندون عن أداء الشخصية فى الجزء الأول، وفاز بها روبرت دى نيرو وذلك فى الجزء الثانى.
aj_server = 'http://rotator.adjuggler.com/servlet/ajrotator/'; aj_tagver = '1.0';
aj_zone = 'sarcom'; aj_adspot = '458170'; aj_page = '0'; aj_dim ='436842'; aj_ch = ''; aj_ct = ''; aj_kw = '';
aj_pv = true; aj_click = '';