صدر كتاب جديد عن دار كيان للنشر والتوزيع، للكاتب الصحفى محمد فتحى بعنوان "دعاة يحكمون عقول المصريين"، وهو عبارة عن مجموعة من المقالات المجمعة للكاتب.
فتحى يشير إلى أن عنوان الكتاب مقصود به أن المصريين يتلقون الدين ولا يفكرون فى محتوى ما يقال لهم، واصفاً الناس بالسلبية لعدم تفاعلهم مع ما يقال لهم، مؤكداً أن الدعاة فى مصر يتحكمون فى عقول المصريين ويلعبون بها تماماً.
ومن المقالات الموجودة بالكتاب "لذا وجب التنويه"، وفيها يؤكد على أن مصر تضم مجموعة من الدعاة والمشايخ لكل منهم دينه وفكره وعشاقه، وقرأ كتبه ومذهبه الخاص حتى أصبح لدينا 60 مليون داعية ومفتى لكل منهم إسلامه الخاص به، "عن السلف والخلف" المقالة التى تناول فيها فتحى الدعاة الذين يطلون علينا من الفضائيات وآرائهم المختلفة فى العديد من القضايا التى تمر بنا فى حياتنا اليومية وكيف يعالجها هؤلاء الدعاة.
بعدها ينتقل الكاتب للحديث عن الدعاة بشكل شخصى، حيث تناول أكثر من عشرين داعية تحت عنوان "دعاة يسكنون دماغ المسلمين فى مصر.. المتلاعبون بالعقول"، ثم أخذ فى الحديث عن كل داعية على حدة تحت اسم معين، حيث كتب عن الشيخ كشك تحت عنوان كرباج الدعوة، الشعراوى.. إمام الدعاة، محمد حسان.. الأكثر انتشاراً بين الغلابة والبركة فى عذاب القبر، محمد حسين يعقوب داعية الترهيب وسلملى على الترغيب، خالد الجندى.. العودة إلى عباءة الأزهر، عمرو خالد.. التنمية بالإيمان، وجدى غنيم.. داعية المشاكل، معز مسعود.. داعية الجامعة الأمريكية، يوسف البدرى.. مش هتقدر تغمض عينيك، عبلة الكحلاوى.. ماما نونه الدعوة، محمد هداية.. المرتبك، سعاد صالح.. مفتية النساء ضد النقاب، محمود المصرى.. العودة إلى الله بالابتسامة، صفوت حجازى.. خارج نطاق الخدمة، على جمعة.. الصوفى الذى تغلبه الدنيا ولا يمانع، محمد سيد طنطاوى العودة إلى الله والرئيس معاً، فرحات المنجى.. نصير العوانس.
وفى نهاية الكتاب وضع فتحى حواراً أجراه مع الدعاية عمرو خالد.