[size=24]انتشرت ظاهرة الأفلام الإباحية في لبنان مع الوصيفة الأولى لملكة جمال لبنان العام 1996 نيكول بلان، عندما قام خطيبها بتوزيع فيلم إباحي مصور لهما يظهرهما في أوضاع مخلة. يومها قامت الدنيا ولم تقعد، واعتزلت بلان الأضواء وابتعدت عن الناس، خصوصاً أن موجة العري والابتذال لم تكن مباحة ومنتشرة كما هي الحال عليه اليوم، وكان الناس يتعاطون باستغراب كبير مع أمور مماثلة يرون فيها إفساداً للمجتمع.
وقبل أكثر من عامين، انتشرت عبر أثير الإذاعات اللبنانية أغنية لفنانة جديدة تطلق على نفسها اسم نانا، حملت عنوان «كلن بدّن نانا». وما لبثت محطة «ميلودي» أن بثت كليب للأغنية لم يخل من ابتذال، ما دفع المجلات الفنية إلى مهاجمة الفنانة الطارئة التي وزعت على الصحافة صوراً أكثر من جريئة، لم تنشرها سوى مجلات مصنفة صفراء. وما لبثت نانا أن اقتحمت السينما المصرية مع الفنان الكوميدي أحمد عيد، في فيلم حمل عنوان «خليك في حالك»، أدت فيه مشاهد ساخنة لم تحقق نتائج تذكر على شباك التذاكر، غير أن الجرأة كانت لمصلحة الفنانة التي تلقت عروضاً عدّة من منتجي ما يسمى الأفلام الشبابية.
وبرز اسم نانا من جديد في حادث إطلاق نار اصاب صديقها خليل كرم الذي يرافقها باستمرار، إذ انطلق عيار ناري من مسدس كانت تحتفظ به الفنانة في سيارتها وأصاب قدم الشاب الذي ادعى أنه خطيبها. نانا سعت إلى تبرير الحادث في حوار أجرته معها مجلة لبنانية، حيث قالت: «خرجتُ عند الساعة الحادية عشرة إلى المربع الليلي Acid وعند الثانية فجراً انتقلت إلى المربع الليلي BO18 حيث كان خليل ينتظرني لأنه لا يحب أجواء الـ Acid وعند السابعة صباحاً وأثناء عودتي إلى منطقة الجميزة حيث أقيم، دار بيننا، وكعادتنا في كل مرة نسهر فيها، نقاش وشجار وعتب ولوم وانتقاد، وكنا ثملين جداً، وكنت أنا أقود السيّارة وخليل إلى جانبي، وهو يعرف أنّني حين أغضب أفقد السيطرة على أعصابي وعلى تصرفاتي، لذا حاول سحب المسدس من تابلوه السيارة، كي لا أقدم على أي تصرف طائش أندم عليه لاحقاً، وانطلقت الرصاصة خطأ من المسدس وأصابت قدمه». ودافعت نانا عن خصوصية علاقتها بخليل قائلة «أنا وخليل مخطوبان وما بيننا لا يعني الصحافة».
وقبل أسابيع قليلة، انتشر في لبنان فيلم إباحي ظهرت فيه الفنانة نفسها نانا وصديقها خليل كرم، مدته عشر دقائق ويظهر فيه الصديقان في وضع مخل، وتم تناقل الفيلم عبر تقنية البلوتوث، وما لبث أن وصل إلى النيابة العامة التي استدعت الفنانة وصديقها. نانا أنكرت في التحقيق الأولي أن تكون صورت الفيلم عن سابق تصميم، وأكدت أن خليل دس لها مادة مخدرة أفقدتها وعيها وجعلتها تتصرف على هذا النحو. وفي خطوة استباقية، رفعت نانا دعوى قضائية ضد خليل. ومن المقرر أن تستدعي النيابة العامة نانا من جديد للتحقيق معها بتهمة ترويج فيلم مسيء للأخلاق، على أن تصدر الأحكام القضائية في وقت قريب.
وكانت الصور لقطات من الفيلم الإباحي الذي أنكرت هيفاء أي علاقة لها به، وادعت على كل من زميلتها رولا سعد ومدير أعمالها كريم أبي ياغي والإعلامية نضال الأحمدية بتهمة تلفيق الفيلم للإساءة إلى سمعتها، الأمر الذي حسمه القضاء اللبناني بمنع المحاكمة عن المتهمين لعدم وجود أدلة تدينهم، غير أنه لم يحسم هوية بطلة الفيلم الحقيقية، التي تمسكت الاحمدية وسعد وأبي ياغي بقول انه هيفاء نفسها، بعدما طالبوا بتحليل بصمة الصوت للتأكد من هويتها.
الموقع الفرنسي يبيع الفيلم الإباحي الذي تتبرأ منه الفنانة هيفاء وهبي بقيم 1.8 يورو، و قد سجّل أعلى نسبة زوّار في تاريخه، اذ تحتل سيرة هيفاء الذاتية المرتبة الأولى في حجم المشاهدات، بعدما كان الموقع شبه مجهول في العالم العربي.
وسجل مؤشر alexa الذي يقيس حجم زوار المواقع الالكترونية ارتفاع اسهم الموقع الفرنسي المذكور، بعد كشف عرضه الفيلم مقابل مبلغ مالي زهيد.
وأكدت المعلومات أن هيفاء وهبي أرسلت من رقم هاتفها 009613908090 رسالة إلى الإعلامية نضال الأحمدية، تتهمها فيها بأنها وراء انشاء الموقع وجاء في الرسالة حرفياً «موقع فرنسي كمان؟ وبتقولي ليه الله بيبليكي؟