بعد أسبوعين من جريمة المتهم عماد الدين يوسف "34 سنة" عاطل الذي قام بقتل والده العجوز داخل مسكن الأسرة بمنطقة الزيتون بالقاهرة واصابة والدته هانم مصيلحي "60 سنة" بتهشيم رأسها بمكواة بعد اصابته بنوبة هياج عصبي.. لفظت الأم أنفاسها الأخيرة داخل مستشفي المطرية متأثرة باصابتها من جريمة ابنها الذي ضبط بعد الحادث.
كانت تحقيقات النيابة قد كشفت تفاصيل الجريمة البشعة التي وقعت عندما توجهت الأم صباح يوم الحادث لقسم الشرطة لتحرير محضر ضد الابن تطلب اخذ تعهد عليه بعدم التعرض لها ولوالده بسبب اهانتهما والتعدي عليهما بالسب دائما.. بعد استدعاء الابن وأخذ التعهد عليه عاد إلي مسكن الأسرة الذي يقطن به معهما وقام بحبسهما وارتكب جريمته البشعة دون رحمة لصرخات وتوسلات والديه وسلم نفسه لقسم الشرطة وتبين انه مريض نفسي.
قررت النيابة حبس المتهم 4 أيام علي ذمة التحقيقات وتم تجديد حبسه وايداعه بمستشفي الطب النفسي لتحديد مدي سلامة قواه العقلية و قت ارتكابه الحادث