أقدم بلوغرز مصريون على تعليم الفتيات الزائرات للإنترنت على كيفية مواجهة المعاكسات من الشباب، الأمر الذي أثار جدلا إلكترونيا، حيث تباينت الآراء بشأنه. فقد ناقشت مدونة "علاء ومنال" ومعها مدونات أخرى قضية التحرش الجنسي في الشارع المصري، وكيف يمكن تفاديها.
وبدأت اقتراحات لحل المشكلة في الشارع، بداية من حمل دبوس باستمرار مع الفتاة "تغرزه في أي واحد يضايقها"، وكان هناك رأي يقول بأن الدبوس الصغير لن يكون مؤثراً، وطالب بتعديل الاقتراح وحمل دبوس "الرولو" وبالتالي يكون له استخدامات مختلفة فأثناء الليل يستخدم لتصفيف الشعر، وبالنهار للدفاع عن النفس، بحسب تقرير لصحيفة المصري اليوم الاحد 20-8-2006 .
ونصحت بعض زائرات الموقع بعدم استخدام "دبوس الحجاب، لأنه قصير جداً، ولا بد أن تبقي هناك مسافة تسمح بالانسحاب بدون رد فعل، وكان اقتراح "الصفع، أو الضرب بالشلوت، أو البوكس، ولكن ذالك يستدعي شجاعة من البنت وقوة مواجهة".
وكانت هناك آراء أخرى مؤيدة للدبوس، خاصة إنه "مش شرط تبقي محجبة علشان تستخدميه ممكن يبقي الدبوس في طرف البلوزه أو البادي وفي وقت الحاجه يطلع علي طول".
وقررت إحدي الزائرات التطوع للقيام بتدريبات علي الحلول المقترحة "أنا كمان باعلن إني من المتطوعات في التدريبات بس ياريت تبقي التدريبات بعد الضهر علشان الحر بقي"، ودخلت المقترحات المتأثرة بالتكنولوجيا الحديثة إلي النقاش، مثل "جهاز الصاعق STUNT GUN .. بمبلغ مش كبير من بره أو رذاذ الفلفل وده برضه مستورد ويعتبر عقاب ممتاز".
ولكن هناك من زوار المدونة من لهم اراء مختلفة، فمنهم من يسخر من الواقع المزعج ويقول " الستات عار ولازم ينطخوا بالنار علشان نداري عارهم ولو اتكلموا وقالوا احنا بيحصل فينا حاجه تبقي هي البنت دائما هي اللي بتبقي ماشيه علشان تتعاكس"
واعترض أحد الزوار لأن الحديث دائما يكون عن التحرش بالنساء فقط وليس العكس، وروي تجربته عندما بدأت مجموعة من الفتيات العاملات في أحد المطاعم محاولة التقرب منه ومن أصحابه والتحرش بهم.
ولكن أصحاب مدونة "علاء ومنال" يرون ": " المشكلة أن التحليل بناء علي مشاهدات خاطئة نتيجته دائما اقتراحات بحلول لا علاقة لها بالواقع، فمثلا افتراض أن كل ستات العالم بيمروا بده بيقود للتصور اللي بيقول إن الرجالة غلابة مش عارفين يمسكوا نفسهم وبالتالي لازم الستات تلم نفسها، وكمان افتراض أن دي حاجة بتحصل في مصر بس أو في مصر والدول العربية برضه مبني علي معلومات ناقصة أو مغالطة ونتيجته تفسيرات خاطئة، والتفسير الجاهز دائما هو الكبت الجنسي".