انقسم مجلس ادارة نادي الزمالك ودارت خلافات بين أعضاء المجلس في الآونة الأخيرة بسبب عدم توقيع عقوبة علي الثنائي جمال حمزة ومحمود عبدالرازق "شيكابالا" نتيجة التصرفات التي صدرت من اللاعبين خلال الفترة الماضية والتي لم تكن الأولي في تاريخ اللاعبين ودار خلاف كبير بين اعضاء مجلس الادارة بسبب عدم توقيع العقوبات المالية التي قررها المجلس علي اللاعبين لتعمدهما اثارة المشاكل في الفترة الماضية حيث ان مجلس الادارة كان قد اتخذ قرار بتوقيع عقوبة مالية علي حمزة لاثارته العديد من المشكلات مع الأجهزة الفنية التي تولت تدريب الفريق بالاضافة إلي مراوغته في التجديد مع الفريق وهو الأمر الذي أثار العديد من اعضاء مجلس الادارة واعتبروه مزايدة علي القلعة البيضاء التي صنعت نجومية اللاعب.
وعلمت "رياضة الأسبوعي" ان اكثر ما أثار بعض الأعضاء ان مشاركة اللاعب في المباريات جاءت تحت ضغوط كبيرة علي الجهاز الفني من قبل مجلس الادارة من أجل اقناع اللاعب بالتجديد للفريق حيث يخشي المجلس من تهديدات اللاعب بالرحيل إذا استمر استبعاده من المباريات وهو الأمر الذي يخشي الجهاز الفني من حدوثه فتشير الأوضاع إلي وجود صفقة تتم في الخفاء بضرورة اشراك حمزة في المباريات والحصول علي جميع مستحقاته المالية مقابل تنازله عن بعض شروطه المالية والتجديد.
وينطبق الأمر علي شيكابالا خاصة بعد تكرار اعتراضه علي الجماهير في مباراة الفريق الأخيرة أمام الاتصالات وطلبه التغيير وهي التصرفات التي سبق وان صدرت من اللاعب عدة مرات منذ انضمامه إلي القلعة البيضاء وتسببت في اثارة الجماهير وتحاملها عليه وابدي عدد من الأعضاء رفضهم لتصرفات اللاعب المتكررة واصبح يتحكم في مشاركته في المباريات وهو الأمر الذي يضع الفريق تحت قيادة اللاعبين وليس الجهاز الفني وادارة النادي وزاد الموقف اشتعالا بعدما تسربت شائعة بمطالبة شيكابالا بزيادة عقده ووجود ترضيات في الخفاء من أجل اقناعه بالاستمرار في المشاركة مع الفريق.
وبات الوضع داخل مجلس الادارة قريبا من الاشتعال في حالة مواصلة النتائج السيئة للفريق ووجود معاملة خاصة لبعض النجوم التي ارتبط وجودها بالعديد من المشاكل وعدم تعرضهم إلي العقوبات المناسبة حيث يطالب المعترضون بموقف صارم تجاه المقصرين بتغليظ العقوبات المالية والاستبعاد من المشاركة بالتنسيق مع الجهاز الفني في حالة الاستمرار في تكرارها.