أنا رجل ابلغ من العمر ستين عاما ومريض بمرض السكر ولا أجد ما أنفقه على مرضى من حيث شراء الأنسولين وغيره من الأدوية ولقد ابتلاني الله بعفوه ومرضت أيضا بمرض القلب وقمت بعمل دعامة للقلب ثلاث مرات وكل مرة كأن لم تكن بسبب إنها تحتاج لمزيد من الراحة ولو لأسبوعين ولكن ظروفي المادية تحول بيني وبين ان احصل على الراحة بعد العملية مباشرة حتى يلتئم الجرح الناتج من العملية فسرعان ما أباشر عملي حيث إنني (أسترجى) واضطرتني ظروفي المادية الى ان استدين من الصندوق الاجتماعي لأسد حاجة بناتي من الجهاز عند زواجهم حتى انه بسبب مرضى بالقلب والسكر لم استطع ان أسد باقي ديوني للصندوق فتزايدت على الفوائد حتى رفعت على قضية واهدد بالحبس لملبغ 5 ألاف جنيه ومع كل هذا فأنا صابر على قضاء الله حتى ابتلاني الله بابتلاء أخر وهو أني قد ساءت صحتي في أيامي الأخيرة واحتاج لعملية أخرى خطيرة في القلب بسبب قلة الراحة فازداد المرض سوءا وأنا الآن محجوز في مستشفى القصر العيني غرفة 24 التابعة لقسم القلب والعملية قربت وأنا لا أجد ما أنفقه على أولادي وزوجتي ولا أجد ما أنفقه على علاجي في المستشفى ولا ملتزمات العملية التى أجريها يوم الأربعاء 4 من مارس ولا أجد من يتبرع لى بالدم حيث ان فصيلة دمى لا توافق أحدا من أقاربي فهي ليست نادرة ولكن لم أجد من أقاربي احد وهى (b ) سالب ولا أجد ما أسد به ديني للصندوق الاجتماعي الذي يهددني بالحبس وأنا الآن في مستشفى القصر العيني ولا أطلب سوى من أصحاب القلوب الرحيمة إلا حسب طاقته نحوى وله مني خير الدعاء سواء أن يسد عنى ديني بقدر ما يستطيع أو يساعدني في إجراء العملية فانا لا أجد ما يقف بجانبي إلا الله أو يذهب إلى المستشفى في القصر العيني ويتبرع لى بالدم عند إجراء العملية يوم الأربعاء