المشروع لن ينتهى قبل عام 2015
نفى الدكتور عمرو بدوى، الرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، الشائعات التى تتردد حول الحاجة إلى تغيير أجهزة التلفزيون المنزلية بالكامل فى حالة تغيير منظومة الاستقبال والإرسال من المنظومة التناظرية إلى المنظومة الرقمية المتطورة. وأشار د.بدوى إلى أن هذا المشروع لن ينتهى قبل عام 2015، وأن أجهزة التليفزيون ستكون فى حاجة إلى جهاز صغير يوصل بها يصل ثمنه حاليا إلى 30 دولارا، ومع انتهاء المشروع من المتوقع انخفاض سعره إلى 15 دولارا.
وأوضح د.بدوى - فى كلمته خلال لقائه بأعضاء جمعية رجال أعمال الإسكندرية بحضور المهندس محمد غتورى نائب رئيس الجمعية ولفيف من رجال الصناعة والاستثمار المتخصصين فى المجالات الاتصالية من أعضاء الجمعية بالإسكندرية - أن خطة وزارة الاتصالات تعتمد على تحسين نوعية الخدمات التكنولوجية والاتصالية المقدمة للمواطن المصرى، وزيادة الاعتماد على التقنيات الحديثة فى الدول المختلفة، لافتا إلى انخفاض نسب المشاركين فى وصلات الإنترنت فائق السرعة "أؤسج" بنحو 750 ألف مشترك فقط، بما يمثل مشاركة ضعيفة مقارنة بمختلف دول العالم.
وقال إن المستخدم المصرى للإنترنت يمتاز بالعنف فى الاستخدام من حيث زيادة التحميل بشكل مبالغ فيه مما يزيد من إرهاق الشبكات، وخفض السرعة، مشيرا إلى أن شركات الإنترنت فى مصر تستهلك سرعات وصلت لنحو 50 "جيجا بايت". وأضاف بدوى أن ضعف المحتوى العربى على شبكة الإنترنت والحماية عليه يؤدى لاستيراد أغلب المحتويات المتداولة على الشبكة بما يخلق الحاجة إلى الكابلات الممتدة فى البحر، مشيرا إلى حاجة مصر خلال الفترة المقبلة إلى آلية جديدة لتوصيل الإنترنت حيث وصل مشتركو خدمة الإنترنت فى مصر خلال العام الماضى لنحو 12 مليون مشترك.