الكتاب ألفته المؤلفة الأمريكية سينثيا مينتي
var addthis_pub="tonyawad";
عقدت على هامش معرض الإسكندرية الدولى السابع للكتاب ندوة حول كتاب (قاهرة إسماعيل..باريس على ضفاف النيل) للكاتبة الأمريكية سينثيا مينتى، أدارها الدكتور خالد عزب مدير إدارة الإعلام بمكتبة الإسكندرية، وتحدث فيها عدد من الخبراء المتخصصين فى مجال الترجمة والهندسة المعمارية ومسئولو الإدارة المركزية للدراسات والبحوث والسياسات بالجهاز القومى للتنسيق الحضارى.
وأشار مترجم الكتاب الباحث أحمد محمود إلى أن المؤلفة استعرضت لقطات شاملة للشوارع والميادين بالقاهرة، والتقطت الكثير من التفاصيل الصغيرة، ونقلت صورا لمبانى تجمع فى تناسق بديع حزمة من العناصر المعمارية مثل أعمدة وكرانيش وزخارف بنائية تؤكد وضعيتها كعلامات مميزة لوسط البلد. وقال: إن المؤلفة ركزت على مفردات كثيرة من عمارة القاهرة، حيث أمضت شهرين تجوب الشوارع وتلتقط الصور، ويعود أقدم المبانى التى صورتها إلى سنة 1870، وهى (بواكى شارع كلوت بك) وأحدثها مبان فى فترة الثلاثينيات من القرن الماضى. ومن جانبها .. انتقدت د.سهير حواس أستاذة الهندسة المعمارية ما أطلقت عليه استنساخ الطراز المعمارى لقاهرة الخديوى إسماعيل فى المدن الجديدة، وقالت: إنها تعرف بعمارة الأقنعة، لافتة إلى ضرورة أن تتطور العمارة بتطور الزمن لكى تلائم النسيج البشرى والعمرانى.
وبدأ د.خالد عزب بمداخلة حول بداية عمران القاهرة، قائلا: إن أول محاولة لتعمير القاهرة بدأها الخديوى عباس حلمى الأول حيث بنى قصرا فخما بصحراء الريدانية التى تحولت إلى العباسية، أحد أشهر أحياء القاهرة وسميت من ذلك الحين باسمه، وكانت فى ذلك الوقت فى جوف الصحراء. ثم توالت المداخلات حول العمران فى مصر والإهمال الذى نال المناطق الأثرية والمبانى المسجلة التى يتم تشويهها وتدميرها، سواء فى القاهرة أو فى الإسكندرية لتحل محلها مبان عملاقة ذات شكل معمارى مشوه.