أبطاله أكدوا أن الضجة التى أثيرت مؤخرا ما هى إلا تفاهات
أمس، الخميس، كان العرض الخاص لفيلم "واحد صفر"، داخل مجمع سينمات المعادى، والفيلم بطولة إلهام شاهين، وحسين الإمام، وأحمد الفيشاوى، وخالد أبو النجا، وانتصار.
شهد العرض حضور نجوم الوسط الفنى منهم ممدوح الليثى رئيس جهاز السينما، والفنانة لبلبة، والسيناريست تامر حبيب، والمذيعة إنجى على، وعدد كبير من القنوات الفضائية التى اهتمت بإجراء حوارات خاصة مع نجوم الفيلم، وتغيب عن الحضور زينة وانتصار، وحضرته إلهام شاهين وحسين الإمام وزوجته سحر رامى، وأحمد الفيشاوى، وخالد أبو النجا، ونيللى كريم، والمخرجة كاملة أبو ذكرى.
تدور أحداث الفيلم حول امرأة مسيحية مطلقة ترغب فى الزواج مرة أخرى لكن الكنيسة ترفض إعطاءها التصريح بذلك لأنها حصلت على الطلاق، وهذا لم يمنعها من الارتباط بمذيع مشهور وتحمل منه، ولكنه يرفض الزواج منها.
من ناحية أخرى يرصد الفيلم حال العشوائيات من خلال تجار المخدرات الصغار ورصد حياة فتاة من العشوائيات اتجهت للغناء ولعالم الفيديو كليب لكى تساعد أهلها على الانتقال لحياة أفضل، لكنها فى النهاية تخسر كل شيء ولا تستطيع تحقيق ذلك.
وفى نهاية الفيلم يجتمع كل أبطال العمل على فرحتهم بفوز المنتخب الوطنى ببطولة كأس الأمم الأفريقية بالرغم من كل المشكلات التى يعانون منها.
الفنانة إلهام شاهين تحدثت عن الفيلم قائلة إن أكثر ما جذبها للفيلم هو طريقة كتابته التى اتسمت بالاختلاف والتجديد، وأوضحت أن سيناريو الفيلم للكاتبة مريم ناعوم، وحاز على جائزة أحسن سيناريو فى المسابقة الخاصة التى أقامهما رجل الأعمال نجيب ساويرس، مما دفع جهاز السينما لإنتاجه وتشجيعها أيضا على الاشتراك فى الفيلم.
وأضافت إلهام أن أفضل كواليس العمل تجسدت فى محاولة كل أفراد العمل إظهار أفضل ما لديهم، مما جعل للفيلم حالة خاصة، وتعجبت إلهام من الشائعات حول الفيلم قبل عرضه من إساءته للمسيحيين، قائلة إن الفيلم يناقش مشكلة اجتماعية من الدرجة الأولى ولا يتدخل فى الأمور الدينية على الإطلاق،وأضافت، "بما أننا نعرض مشاكل المصريين ونناقشها فلماذا نبتعد عن مشاكل المسيحيين بما أنهم جزء من هذا المجتمع".
نيللى كريم بدورها أبدت فرحتها الشديدة بالعمل فى فيلم واقعى نادرا ما يتكرر- على حد قولها - إضافة إلى عملها مع نجوم الفيلم الذين اعتبرتهم إضافة كبيرة لها، خاصة أن دور الفتاة المحجبة جديد عليها ولكنها كانت سعيدة جدا بهذه الشخصية، حيث قالت إن الشخصية لم تعشها من قبل، وأهم ما يرضيها فى أى شخصية هو تقديم كل جوانبها بشكل جيد.
ممدوح الليثى عبر عن سعادته بالفيلم الذى اعتبره بطولة نسائية عظيمة تم تقديمها فى صورة جيدة، حيث استطاع تقديم معانى طيبة وناقش مشاكل حقيقية فى المجتمع والعمل على حلها بأسلوب موضوعى، وأضاف الليثى أن ما أثير حول الفيلم ليس له أى أساس من الصحة ولا يمس أى طائفة، لكنه يتناول قضايا الساعة، والدليل أن الرقابة أجازت الفيلم ولا توجد به أى ملاحظات رقابية،وأنهى الليثى حديثه مشيرا إلى أن السينما جزء من الإعلام الذى تعتبر أهم وظائفه عرض مشكلات المجتمع وحلها.
الفنان حسين الإمام عبر عن حبه الشديد للدور قائلا :إنه عندما يوافق على دور يراعى فيه الظروف الجوية لأنه لا يتحمل الحرارة الشديدة أو البرد الشديد، وبالرغم من ذلك فقد وافق على دوره فى الفيلم لإعجابه الشديد به، وأضاف أن أكثر ما جذبه للفيلم هو جرأته الشديدة ووجود شباب أصبح على دراية كبيرة بالسينما ويريد أن يثبت نفسه، وتحدث حسين عن كواليس التصوير قائلا إن أكثر ما أرهقه هو الاستمرار فى التصوير من بعد الإفطار فى رمضان حتى الفجر.
كاملة أبو ذكرى أشارت إلى أن الضجة التى أثيرت حول الفيلم قبل عرضه ليست إلا تفاهات، وأضافت أن الفيلم لا يمت للفنانة هالة صدقى بصلة، حيث إن الفيلم يتحدث عن آلاف الحالات فى المجتمع المصرى.
ومن ناحية أخرى، تحدثت كاملة عن إضافتها إلى السيناريو قائلة إن المخرج لابد وأن يكون ملما بكل تفصيلة من تفاصيل العمل، بمعنى أن روحه لابد أن تغطى العمل لأن فى النهاية الفيلم سيكتب باسمه، وتحدثت كاملة عن الفنانة نيللى كريم قائلة إنها بذلت مجهودا كبيرا فى الشخصية حيث كانت تستمر فى ارتداء الحجاب طوال التصوير، وذلك لرغبتها فى التشبع بالشخصية وامتلاك مفاتيحها وبالفعل استطاعت أن تقدم الشخصية بشكل واقعى جدا.