سجلٌ ناصعُ لحقوق الإنسان
ظل العديد من الأوساط الإقليمية والدولية يسجِّل لدولة قطر سجلّها الناصع في رعاية وترسيخ وتعزيز حقوق الإنسان. فقد توالت الإشادات من قبل قادة وزعماء ومسؤولي العديد من الدول، بالإضافة إلى شخصيات مرموقة تحتل مناصب مهمة في المنظمات الدولية والإقليمية المختلفة، عبر الكثير من المناسبات، لتعبِّر عن إعجابها بالجهود الدؤوبة والمتواصلة التي انتظمت لوقت طويل الساحة القطرية، في مجال رعاية حقوق الإنسان وتأكيد الموقع المهم لهذه الحقوق في الواقع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي بالبلاد.
وقد تمثل آخر هذه الإشادات بالسجل القطري الناصع في مجال العناية والاهتمام بتعزيز وحماية حقوق الإنسان في البيان الصادر عن سفارة فرنسا بالدوحة، باسم سفراء الاتحاد الأوروبي في دولة قطر، بتاريخ 9 ديسمبر الحالي، بمناسبة الذكرى الستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، حيث أكد «البيان الأوروبي» إقرار الدول الأوروبية بـ «الدور الفعال الذي أصبحت تقوم به دولة قطر في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية».
وفي سياق رصدنا لهذه الإشادة المهمة، نشير كذلك إلى ما لقيته بالأمس كلمة دولة قطر، التي ألقاها المندوب الدائم للدولة لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بجنيف، سعادة السفير عبد الله فلاح عبد الله الدوسري، من اهتمام ملحوظ، من قبل الأوساط السياسية والدبلوماسية والإعلامية الدولية، وذلك نظراً لأن دولة قطر ما فتئت تقدم الدليل الملموس تلو الآخر، برهاناً صادقاً على جديتها في العناية بالحقوق والحريات الأساسية. وهو أمر ليس بمستغرب في ظل النهج الديمقراطي الذي أرسى دعائمه حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى.
وفي هذا المقام نثمّن بأرفع وأسمى آيات التقدير كل الجهود الصادقة التي ترجمتها القيادة القطرية إلى واقع ملموس يجد - باستمرار - إشادة العالم كله وثناءه